عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2005, 05:34 PM   رقم المشاركة : 6
بــــاز
( ود فعّال )
 






بــــاز غير متصل




السلام عليكم

في هذا اليوم الفضيل قبل أن يكون يوما وطنيا هو عيد اسبوعي سن الله لنا ان تكون فيه ساعة اجابة لدعاء من قلوب المؤمنين الى الله الخالق الباريء .

في هذا اليوم الفضيل وجب علينا ان نتضرع الى الله ان يهدينا ويبارك في اعمالنا وان يهدي ضال المؤمنين الى جادة الحق والصواب , وان يحمي بلادنا وبلاد المسلمين وان يبارك في ولاة امورنا وينعم عيهم بالبطانة الصالحة القادرة على ايصالنا لحدود المجد او اقرب .

وايضا ...
يوم الجمعة من الأيام الفضيلة ومن الأيام المباركة فأن يجتمع فضل هذا اليوم مع فرحتنا باليوم الوطني لأمر يزيد من فرحتنا بتحقيق الدعاء لهذا الوطن المعطاء لعل احدنا يصيب ساعة الاجابة بأن يحمي هذا البلد المبارك من ابناء له كانوا تحت ضله وكنفه وتمردوا عليه وهم الآن يردون له الجميل بالطعن والتجريح وخاصة في مثل هذا اليوم .

مناسبة جميلة تطل علينا في كل عام , تمر علينا كالنسمة العليلة المحملة بعبق زهور الارض وجمالها , مناسبة اصدق ماتكون كالطير العائد لعشه لقضاء الليل مع فراخه , مناسبة اجمل ماتكون في بهاء اسمها وماتحمل من تاريخ ومعاني جميلة .
هو يوم وطني , يوم التوحيد والبقاء والازدهار والتجديد , يوما من الايام ولكنه ليس كالايام حق لنا ان نفخر بهذا اليوم ولكن ليس بتمجيده وتمييزه عن باقي الأيام بمفاخرة مبالغة فيها لكي لا نقع في المحظور .
يضل يوما خاصا للوطن نتذكر فيه ماكان ونستنبط منه العبر ونأمل فيه ماسيكون .

ولكن ....!

لإسم بريطانيا وقع خاص , ازداد هذا الوقع بحمايتها لعقول فئران ضالة يطلقون سهامهم من قاعدة لندن , وبرايتون , ونيوكاسل , وهايمدن , في مثل هذا اليوم اطلقوا السهام علها ان تصيب فكرا ضعيفا , او متمردا داخل البلاد ولكن هيهات ان يضل بلد خدم وسيخدم حجاج البيت والمعتمرين , بلد اطلق العنان لنفسه ولابنائه لخدمة القضية الاسلامية وخدمة ابناء الاسلام , من تقديم المساعدات لهم او تثبيت المفهوم الديني من خلال الملاحق الثقافية في السفارات خارجا , والجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة داخليا .
فتستقبل المدينة المنورة في كل عام ابناء الإسلام من كل بقاع الأرض في الجامعة الأسلامية , تقدم لهم المعونات الشهرية من المال والطعام , تهيء لهم المساكن المريحة بل واكثر من ذلك تهيء له ان يحظر زوجته وابنائه ليعيشوا معه في فترة دراسته وتهيء لهم مساكن مناسبة بل والله انها لمساكن تفوق مساكن الشعب السعودي . وغيرها من المساعدات المادية او المعنوية لكثير من بلاد المسلمين .

ضل هذا البلد وسيضل ان شاء الله منارة للدين الاسلامي بفضل الله ثم بفضل من حملوا على عاتقهم نشر العقيدة الاسلامية وتثبيتها فكرا ومفهوما وشرعا .

بارك الله في هذا الوطن , ولكنه يأن ويأن !!
من تمرد ابنائه عليه ولكنها ستبقى ان شاء الله فئة اضاعت مبادئها لتقترب من الغربان الجياع التي لن تجد ان شاء الله جسدا تنهشه بأذن الله


ما زال الوطن ينادي فيقول

قال : ابني .
قلت : لبيك وطني .
قال : ابني .
قلت : سلمت لنا ان رهن اشارتك
قال : ابني .
قلت : فدائك وطني .
قال : ابني .
قلت : روحي وما املك تحت قدميك .
قال : ابني .
قلت : سعادتي انت وامني وقرار نفسي .
قال : ابني .
قلت : لبيييييييييييييييك ابي .
قال : ابني .
قلت : لا نامت اعين اعدائك .
قال : ابني .
قلت : حبيبي انت .
قال : ابني .
قلت : وانت ابي .
قال : ابنييييييييييي
قلت : سبحانك ربي احمي وطني .
قال : ابني .
فقلت : انا ابنك امرني سأكون لك مطيعا .
فقال : ابني


ومازال الصوت ينخفض حتى اختفى

ولكن هل كان ينادي ابني ( اي اننا ابنائه ) , او انه كان يأمر أن ابني ( من فعل يبني ).

هذا هو السؤال !! وتكمن الاجابة
اني ابنك بالطبع .
واني ان شاء الله ابني ماتربية عليه من شرعية صرحا تفخر بها ياوطني .

حق لهذا الوطن ان نستقطع له من فؤادنا لنكتب عنه ونحميه ولو ببضع لكمات من دعاء للخالق الباريء .



اسعد الله اوقاتك وطني

وعمت مساءا .

وتصبح في كل يوم على خير مايشاء الله .

فلنحب اوطاننا كما وجب الحب ان يكون

اضاءة / حق للقلم ان يفخر حبرا متناثرا .


والله من وراء القصد


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة