إليكِ
سأكتب حروف العتاب وعدم الرضا..
تباً لكِ..ليتكِ لم تكوني في داخلي
ليتني لم أحتمل خطاياكِ وآثامك
سأهمس لكِ..ولكن لا تحزني من صوت الضمير
لأن الحق يقع بين عواتقه الوقورة
ولكن رغم حزني عليكِ..ما زلت أحاول أن أروّض طغيانك الأعمى
لأعانق صفحةَ جديدةً أطهر من قطرات المطر
ما زلت أرسم لكِ ابتسامةً كبيرة..
وأحنو إليكِ مثل طفلٍ صغير..
رجاءً..
قفي لو للحظات
لتعلمي شيئاً عن خطواتكِ العمياء
قفي
رجاءً..قفي
لأجد لكِ خطّ الرجوع
واكتشف معكِ شيئاً عن حقيقة السعادة
نعم
السعادة الحقيقة..
&[B]ذايع[/B]&