هذا بعض ما استفته من تفسير سورة الكهف للشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى بسلطان بين : أي في الدليل أو في السطوة والمراد بها هنا الحجة . ليعلموا أن وعد الله حق : إما بالبعث ، أو بنصره الله لأوليائه والظاهر الثاني ابنوا عليهم بنيانا : أي حوطوا عليهم ليكونوا آثارا . سيقولون ثلاثة : إما بعضهم كذا وبعضهم كذا ، أو سيترددون . عددهم سبعة وثامنهم كلبهم لأن الله ذكر أن القولين الأولين رجم بالغيب . وسكت عن الثالث . ربي أعلم بعدتهم : يعني إذا حصل نزاع ، ويرجع في ذلك لما بينه الله . ما يعلمهم إلا قليل : أي قبل إخبار الله . لا تماري فيهم : أي في حالهم وعدتهم و ، ظاهرا : أي لا يصل إلى القلب . ولا تقولن لشئ : أن في شئ ذكر المستقبل على سبيل الخبر لا يلزم قرنه بالمشيئة ، أم أراده الفعل جازما . ومنه إني فاعل ذلك غدا ، لم يقل إني سأفعله . واذكر ربك : أي أمر ربك بأن تقولها : إي أن شاء الله . ليرتفع الإثم أما الحنث فيبقى عليه الكفارة لأنه غير متصل . والظاهر أنه ينفعه الاستثناء ما دام في المجلس . ثلاثمائة سنين : لا يمكن أن نشهد على الله أن معناها شمسية وقمرية فهذا القول ضعيف ، لأن عدة الله عند الله بالأهلة ، ( لتعلموا عدد السنين والحساب ) له غيب السموات : إي علمها أو ما غاب منهما ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا : إي عن ذكره إيانا أو عن الذكر الذي أنزلنا وهو القرآن وهي شاملة للأمرين . · وكان له ثمر : الظاهر أنه فوق ثمر الجنتين . · لكنا : أي لكن أنا ، لكنا هو : أي الشأن أي الشأن أن الله ربي . · عسى ربي أن يؤتين : عسى إما للدعاء أو للتوقع . · هناك الولاية : بالكسر بمعني الملك والنصرة ، وبالفتح بعني · الباقيات الصالحات : هي الأعمال الصالحة من أقوال وأفعال ومنها قول سبحان الله والحمد لله . · في قوله تعالى : وترى الجبال تحسبها جامدة : هذا في يوم القيامة . · يقول شيخ الإسلام إن الملائكة أفضل من حيث البداية و صالحي البشر أفضل من حيث النهاية . · ذكر ابن القيم في زاد المعاد أن عثمان رأي صبيا مليحا فقال دسموا نونته والنونة هي التي تخرج في الوه عندما يضحك الصبي كالنقرة ومعنى دسموا أي سودوا . · التولة : شئ يعلقونه على الزوج يزعمون أنه يقرب الزوجة إلى زوجها والزوج إلى امرأته ، وهذا شرك لأنه ليس بسبب شرعي ولا قدري للمحبة . · الموظف الذي يتعلق قلبه بمرتبه تعلقا كاملا مع الإعراض عن الاعتقاد في المسبب وهو الله نوع من الشرك . · الأقرب أن يقال أنه لا ينبغي أن تعلق الآيات للاستشفاء بها · وعن سعيد بن جبير قال : من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة . · من البدع ما يفعله بعض الجهلة من التمسح بالكعبة أو الركن اليماني أو الحجر الأسود طلبا للبركة . · جاء في البخاري أن فتى موسى يوشع بن نون . · لما جاوزا الصخرة تعبا . · نسيت الحوت أي أن اتفقده · النصوص تدل على أن الخضر ليس برسول ولا نبي . · الغلام نفس زكية لأنه يكتب له الحسنات لا السيئات . بغير نفس ) في شريعتنا أن غير المكلف لا قصاص عليه . · لو أن الجدار برز وانهد لانكشف الكنز وأخذه الناس . · من بركه صلاح الآباء أن يحفظ الأبناء . · ذو القرنين : الأرحج لأنه ملك المشرق والمغرب كما قال صلى الله عليه وسلم عن الشمس أن تطلع بين قرني شيطان . · فيه قراءة : لا يكادون يفقهون بفتح الياء ، أي لا يفهمون ، وفي قراءة بضمها أي لا يحسنون أن يفهموا غيرهم . · الردم أشد من السد . · قوله تعالى : ( أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء ) أي يعبدونهم مثل الذي يعبد الملائكة والصالحين وربما البقر . والشمس .أولياء يعني أربابا . أي أيظن من يفعل ذلك أنهم منصورون . · نزلا : أي منزلا ، وضيافة . · جنات الفردوس ، ليس كل المؤمنين في الفردوس بل في جنات الفردوس . · سمي هل هو من إضافة الصفة إلى موصوفها أو لأن الفردوس أعلى الجنات وباقي الجنات تحته ؟ الظاهر الثاني .