[align=justify]يا نفس قومي
وفي محيطات العالم عومي
خصوصي يفتقد عمومي
لا حياة بلا عناء
وفي كل عام نقول يوجد أنقياء
ألا ليت العين تدمع عند سماع الغناء
ذلكـ الغناء الحزين
صولي وجولي
في سماء الوفاء
يا نفس قومي
كلما راودتني همومي
عدي العدد
لكـ من خاب ظنه بمتغاه
وصار العيش مناه
هزي الرض عرضاً وطولاً
هدي الجبال كلما أنتابكـِ فتولاً
هــا هي الأسماع تصغي
وهـا هي الدنيا تاوؤل
إلى مفترقات الدروب
كلما أشرقت الشمس
وحتى وقت الغروب
أستغيث وهل من مغيث
يتطاول السهر
في كف العتاب
ويتراكم السحاب
حتى يهل الغيث
وأقول للنفس على رِسلكـ على رِسلكـ
لا أحد يأتي مثلكـ
لا ترمي الصخور في الوديان
في غياهب الوقت
تتمنى وقف السريان
سريان
ذلكـ الدم المتدفق من الشريان
لا مكان
لا زمان
فقط هو الطوفان
الذي سيمحي كل الذكريات
يبكي ويجفف ويؤاسي نفسه
على أمل أن يأتي بركان
يحدد وقت طمسه
ويبقى في دفتر الذكــرى كان وما زال
يتدفق ويغذي الوجدان
كتبت وطمست
وفي وجوه غيركـ عبست
أنت الوحيد بينهم
من كل الخلق اخترت
بعدما في ذلك الإختيار
احترت
تستحق الثقه
فما هي إلا هموم الدنيا تداركت وأنهالت
علي
كـ المطر
تسقي تلكـ التربه
وأنا في أرض الغربه
تجتاح
كل ظنوني
وتذرف ما تبقى في عيوني
من دمع
وفي ذلكـ السمع
إسمٌ يتردد
ولا يكاد ينقطع
.
.
.
.
.
كل ما هــو جديد
تكفيرٌ لماضٍ بالمفارقِ يزيد ويعيد
فلا تكترثي يا نفسي
سفير الحب ..
وعلى عجلتِ من أمري سطرت تلكـ الحروف
على أمل أن أحظى بشيء ولو كان بالشيء القليل من ترحيبكـ
دمت بنقاء ...
أخوكـ ..
نديمووو ..
[/CENTER]