بضعةً مني أقدمها لذاتي
أتعلم يا سيدي الباحث عن الحقيقه .. الضيف ...
أنني حين أوارى في ثرى مهدك ..
أشتعل زيزفوناً وأقاح .. يتورَّدُ الحَبَقُ على وجنتيَّ ليثمر لياليَ من مودَّة ..
فلملمني بين عطفيك واهدني لساعةِ فرحٍ ..
لملمني ثمَّ أرِقْ مُهجتي بمِديَةٍ سمراءَ ... تسلُّ من لحظها الأدْعَج ..
لعلَّني في مِيتَتي أتوهَّج ..
ولا تَنْزعِج ..
أنْ ترى عقيق قلبي يُراق ... أمامَ عقيقِ وجنتيها ..
فلا يَفلُّ العقيقَ إلاّ العقيقُ ...
سفير الحب