عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2005, 06:02 PM   رقم المشاركة : 3
هلالي وان جار الزمن
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية هلالي وان جار الزمن
 





هلالي وان جار الزمن غير متصل

Icon7 عقوق الوالدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم



عقوق الوالدين

قال تعالى (وقضى ربك الا تعبدو الا اياه وبالوالدين احساناً) اي براً بهما وشفقه وعطفاً عليهما

(اما يبغلن عندك الكبر احدهما او كلاهما فل تقل لهما افُ ولا تنهرهما) اي لا تقل لهما بتبرم اذا كبرا
واسنا

وينبغي ان تتولى خدمتهما ما توليا من خدمتك على ان الفضل للمتقدم, وكيف يقع التساوي وقد كلانا يحملان اذاك راجين حياتك, وانت ان حملت اذاهما ورجوت موتهما

قال تعالى( وقل لهما قولاً كريماً) اي ليناً لطيفاً ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي ارحمهماا كما ربياني صغيراً) وقال تعالى( ان اشكر لي ولوالديك الي المصير)

فأنظر رحمك الله كيف قرن شكرهما بشكره قال ابن عباس رضى الله عنهما :( ثلاث آيات نزلت مقرونه بثلاث لا تقبل منها واحدة بغير قرينتها(احداها) قوله تعالى( اطيعو الله واطيعو الرسول)

فمن اطاع الله ولم يطع رسوله لم يقبل منه,(الثانيه) قوله تعالى( اقيمو الصلاه واتو الزكاه) فمن صلى ولم يزك لم يقبل منه,( الثالثه) قوله تعالى( ان اشكر لي ولوالديك) فمن شكر الله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه ولذا قال النبي عليه الصلاه والسلام( رضى الله في رضى الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين)

وعن ابن عمرو رضى الله عنهما قال: جاء رجل يستأذن النبي عليه الصلاه والسلام في الجهاد معه

فقال النبي عليه الصلاه والسلام( أحي والداك؟) قال : قال نعم . قال ( ففيهما فجاهد) مخرج في الصحيحين

فأنظر كيف فضل بر الوالدين وخدمتهما على الجهاد.

وفي الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الا انبئكم بأكبر الكبائر.. الاشراك بالله وعقوق الوالدين) فأنظر كيف قرن الاساءه اليهما وعدم البر والاحسان بالاشراك بالله.. في الصحيحين ايضاً انه عليه الصلاة والسلام قال:.. ( لا يدخل الجنه عاق ولا منان ولا مدمن خمر). وعنه قال عليه الصلاه والسلام..( لو علم الله شيئاً ادنى من الألف لنهى عنه , فليعمل العاق ما شاء ان يعمل, فلن يدخل الجنه, وليعمل البار ما شاء ان يعمل , فلن يدخل النار. وقال رسول الله :( لعن الله العاق لوالديه) وقال..( لعن الله من سب اباه , لعن الله من سب امه) والعياذ بالله.

وقال عليه الصلاه والسلام..( كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء الى يوم القيامه الا عقوق الوالدين فأنه يعجل لصاحبه) يعني العقوبه في الدنيا قبل يوم القيامه.

وسئل ابن عباس رضى الله عنهما عن اصحاب الاعراف من هم وما الاعراف؟.. فقال : اما الاعراف فهو جبل بين الجنه والنار وعليه اشجار وثمار وانهار وعيون, واما الرجال الذين يكونون عليهم فهم رجال خرجوا الى الجهاد بغير رضا آبائهم وآمهاتهم, فقتلو في الجهاد فمنعهم القتل في سبيل الله عن دخول النار ومنعهم عقوق الوالدين عن دخول الجنه. فهم على الاعراف حتى يقضى الله فيهم امره.

ورآى ابن عمر رضى الله عنهما رجلاً قد حمل امه على رقبته وهو يطوف بها حول الكعبه ; فقال ياابن عمر أترآني جازيتها! قال : ولا بطلقه واحدة من طلقاتها ! ولكن احسنت ; والله يبثبك على القليل كثيراً

موعظـــــــــة بر الوالدين

ايها المضيع لأكد الحقوق والمعتاض من بر الوالدين بالعقوق الناسي لما يجب عليه الغافل عما بين يديه بر الوالدين عليك دين وانت تتعاطاه بأتباع الشين تطلب الجنه بزعمك وهي تحت اقدام امك حملتك في بطنها تسعة اشهر كأنها تسع حجج وكابدت على الوضع ما يذيب المهج وارضعتك من ثديها لبناً واطارت لأجلك وسناً وغسلت بيمنها عنك الاذى واثرتك على نفسها بالغذاء وصيرت حجرها لك مهداً وانالتك احساناً ورفداً فأن اصابك مرض او شكايه اظهرت من الاسف فوق النهايه واطالت الحزن والنحيب وبذلت مالها للطبيب ولو خيرت بين حياتك وموتها لطلبتك حياتك بأعلى صوتها هذا وكم عاملتها بسوء الخلق مراراً فدعت لك بالتوفيق سراً وجهاراً فلما احتاجت عند الكبر اليك جعلتها من اهون الاشياء عليك فشبعت وهي جائعه ورويت وهي قانعه وطال عليك عمرها وهو قصير وهجرتها ومالها سواك نصير وهذا ومولاك قد نهاك عن التأفيف وعاتبك في حقها بعتاب لطيف وستعاقب في دنياك بعقوق البنين وفي اخراك بالبعد من رب العالمين يناديك بلسان التوبيخ والتهديد ( ذلك بما قدمت يداك وان الله ليس بظلام للعبيد)

نسأل الله العافيه ورضاه علينا في الدنيا والاخره

ملاحظه

بأمكانكم الرد الان واتمناء من المشرفين تثبيت الموضوع اذا لم يكن هناك اي مانع

اخوكم
هلالي وان جار الزمن







التوقيع :
nadam_6@hotmail.com
^
الـلـه الـلـه . بـألأضـافـأت