( الإختلاف لا يفسد للود قضيه )
حكمة حفظناها منذ الصغر ولكن نجد بين الحين والاخر بانها تسلب حقها ومعناها وحكمتها فتجعل شعاراَ لإي اختلاف حتي عندما يتحول الحوار الي شخص الانسان وشتمه وترك الموضوع المتحاور فيه ... لتكون عذراَ بان الاختلاف لايفسد للود قضية!!!
الإختلاف في الرأي بحد ذاته شي طبيعي واحيانا يكون مفيد لنستنتج منه رؤى جديدة ونستفيد .... لكن عندما يصبح عقيما فهو يفسد الود والعقل والقلب وكل قضية .... ومشكله النقاش هو انه يكون محكوم بأسلوب اطرافه فلو اخطأ احد الاطراف بكلمة ووقعت بنفس الطرف الاخر ينقطع الحوار والود وتضيع القضية ويبدو ان الخلاف اصبح هواية لدينا لا حاله عارضه بل اصبح مجالا للفخر
بين الأطراف المتخالفه (شفتم كيف سكته <<< مثال من اقوال المتخالفين
)
وباعتقادي عند وجود خصوم مختلفه الرأي فيما بينها لابد من امتلاك كل منها الحجه القويه
و القدره على الإقناع و الإلتزام بأدب الحوار حتى يكون الإختلاف جوهرياَ وفكرياَ يجعل كل الطرفين يقتنعان دون المساس بالشخصيه ,, و لكي تكو المحصله نتيجه قيمه للكل...
الف شكر لك مزايا