..ضوء شارد..
لاأعلم لما أحياناً تمر علينا لحظات
من السعادة نبكي لها ...؟؟
نـود أن تسكننا ولا تغادرنا ...
يبدو أننا دائماً على موعد مع الدمعة ....
والحزن أصبح هو من يحضن نبضنا ....
فلا يبالي من غدر ..ولا يبالي من جرح ...
ويبتسم عندما يصرخ الجرح و يتألم من آهات الألم ...
ما أقساااااااااااه من وجـ ...ـع ....
..ضوء صمته ثرثرة..
"نحن نكتب الأحزان ، مفرغين إلا من ذواتنا القابعة
في هالة الألم ...ربما لأن الفرح عالم قائم بذاته
نتوجه بكل ( الأنا) فينا إلى أن نعيش الفرح وحدنا...
أن نمعن في استعباد ساعاته وقلوبنا
نغ ـرق ..
نغ ـر ق..
نغ ـرق.. حد الفناء....
ثم نعود من ج ـديد نستنزف طاقاتنا في
استجداء لحظة ربما كانت أسمى من أن
تسلمنا قيادها مرتين ....
و..لاأعلم لماذا تحمل بعض الأمسيات شجنا غامراً...
يحيل شرفات العمر عيونا دامعة .
.نستشرف الحلم...
لكننا ننكفئ على رؤى دروبنا القديمة...
نقطف منها عمرا ماج شفافيه...
عطر ورودنا القديمة المسافرة في ذرات دمائنا....
يجعلنا نعتنق الحيرة في زمن فاصل !!
ترى. ما هو زمن البكاء ؟ عمر انقضى أم أيام ستنقضي؟؟""
.
.
...فـ ـ ـاصـ ـلـ ـه...
كــُن قريباً قُرب أنفاس من تحب
و...أبتعد كثيراً ..
كـ..ـي تترك مساحه للحلم والامل بينكم...!!
.
.
أيها المبدع
ارفع تلك الكفين للسماء
لتغمرك قوة الإله
.
.
اغمض عينيكَ واحلم بالماء
يسري بين عروقكَ
واستنشق ذراته
.
.
إن استطعت ذلك
فربما قد يتبدد الحزن من صدرك .!
.
.
عجز قلمي عن التعبير أمام كبرياء حروفك
فأنت دائماً مسيطر على كل الحروف
عزيزي
لا اعلم ماذ اكتب لك
فأنتي لم تدع لي القليل من الحروف
أخذتها كلها وملكت المعاني بين سطورك
دام عطائك عزيزي
وع ــذراً لـ تلك الهلوسااات الصباحيه.....!!!
التي أمتلت في صفحتك...!!
سفير الحب