وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلا موقف مؤثر ان أب يتعامل مع أبنه وهو بهذا السن هذه المعامله القاسيه,,
وهذا الأبن المفروض وهو بهذه الحالة الأفضل انك تتركه إلين يهدأ ,,
وبعد مايهدأ الأفضل انك ماتتكلم معاه بالموضوع مباشره لا حاول أنك تتكلم معاه بأي موضوع أخر بشرط أن يكون موضوع يضحكه وخفيف ظل على قولتهم,,
وبعد ماتتأكد ان نفسيته أرتاحت شوي حاول معه النقاش بموضوعه وبمشكلته بأسلوب مرن وبنبرة صوت حنونه لكي يعطيك الأمان,,
لاتوجه له أي إتهام ولا لوالده رغم ان الوالد هو الغلطان لأن اكبر غلط أنك توضح للأبن غلط أباه وهو في هذه الحاله مما سوف يولد لديه أحساس كره أو بغض لوالده وخاصة أذا كان بسن مراهقه وطيش,,
تذكر وتوضح له بداية شخصية والده وأكيد إنها شخصية عصبيه وتجعله يضع في باله هذا الشي لكي يعذر أباه الذي قد ينفعل عليه أما بسبب ضغوط مسؤليات الحياة عليه أو وجود مشكله لدى الأب جعلت منه شخصية عصبيه أي أن تحاول تحنن قلب الأبن على والده بذكر فضل هذا الأب عليه وعلى اخوته,,
أذا وجدت تجاوب من الأبن بأن يستمع لك بأنصات ويأكد على كلامك اعلم أنك اختصرت الطريق لحل المشكله وأنك أخرجت هذا الأبن من حالة الأكتئاب بنسبة 75% وباقي النسبه لاتعالج ألا بقرأة القرأن وأقامة الصلاة,,
ويبقى عليك خطوة واحده أذا تستطيع وهي أن تتحدث للأب على أنفراد تخاطب الأب وعقليته بعد ان تدركها من حكمك على شخصيته وتفهمه ان أبنه بهذا السن المفروض لايعامله بهذه الطريقه ولاتنصحه إلا بعد الرجوع للطرق الصحيحه والسليمه في تربية الأبناء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ,,,
أما أذا لم تجد تجاوب من الأبن أما أن تأجل النقاش معه لوقت أخر تضمن ان يكون بنفسيه أفضل أو أن تأنبه أيضا بطريقه بعيده عن التشدد بأخطائه التي أرتكبها بحق والده وأن والده لايعاقبه ألا أذا أخطأ ومن حق الوالد معاقبة إبنائه وان ليس من حق الأبن معاقبة والده مهما كان خطأ الأب وتذكره أن رضى الله من رضى الوالدين وتذكر له جميع الأيات التي ذكرها الله بالوالدين وفضلهما,,
أتمنى أكون أفدتك بشي أخوي ,,,
خيال نجد,,,
ولك مني أحلى تحيهـ