منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة - ما هو شعورك لو يقول لك أعز الناس الى قلبك ما أحبك........

nada · 13-11-2002, 09:30 PM

بالطبع ذيك اللحظه من اقسى و اشد اللحظات الما على الانسان ..

عندما يخبره من كان يهواه و الحب بينهم متبادل بانه ماعاد يبيه ..

شعور صعب .. احاسيس متضاربه .. وقت عصيب .. تختلط فيه نبرات

الحزن و صوت الضحكات .. لان الانسان يكون في حاله مابين الحقيقه

و الكذب .. معقول اللي اسمعه انا ؟؟ معقول يا فلان ؟؟ نسيت كل اللي

راح بهالسهوله ؟؟ لا لا ماصدق انت تمزح معاي تبغى تشوف ردة فعلي

اقول بلا ثقالة دم .. و لكنك تفاجأ بنظرات يرميها تجاهك .. جاهل انت

معناها .. ثم يرحل عنك بلا كلمه .. و تدخل انت المسكين في دوامة

الصراع مع نفسك .. و تحاول بشتى الطرق و الوسائل ان تعرف

الحقيقه .. هل انتهيت انت من حياته ؟؟ هل اعلن قلبه وفاتك ؟؟

و ذرفت انت الدموع لتعزي بها نفسك الهائمة عشقا بمن هو قاتلها ؟؟

نفسك المسكينه التائهه في وسط طريق الوهم و ظلمة العشق

و جبروت الحبيب الغادر .. و من ثم تبدأ رحلة ضياعك التي تبدأها من

موانئ الخداع و لكن لا تعلم اين هي نهايتها و لا كيف هي ..

لا ترى امامك سوى بحر كبييييير تلفه الغيوم السوداء و تعصف به

اعاصير عشقك الثائره فتتلاطم امواجه هائجه .. تعميها رغبة الانتقام ..

و لكنها تتصادم مع صخور الواقع .. لتكشف لك مدى عجزك عن جرح

من تلذذ باعدامك و رؤيتك تهوي الى قاع الأحزان .. و لكن مع هذا تبقى

انت الأقوى .. نعم الأقوى .. لأنه لم يبقى لديك سوى لملمة اشلاء

روحك المذبوحه و تضميد جراحك الغائره و العيش على ذكرى الماضي

و الحلم بمستقبل جميل مع معشوق آخر يستحق قلبك الصغير ..

و حاضر لا تفكر فيه سوى بذلك المستقبل الرائع الذي ينتظرك ..

و سلااااااااااامتكم ........

*3

13-11-2002, 09:30 PM	رقم المشاركة : 3
nada ( وِد ماسي ) اوسمتي مجموع الاوسمة: 1	بالطبع ذيك اللحظه من اقسى و اشد اللحظات الما على الانسان .. عندما يخبره من كان يهواه و الحب بينهم متبادل بانه ماعاد يبيه .. شعور صعب .. احاسيس متضاربه .. وقت عصيب .. تختلط فيه نبرات الحزن و صوت الضحكات .. لان الانسان يكون في حاله مابين الحقيقه و الكذب .. معقول اللي اسمعه انا ؟؟ معقول يا فلان ؟؟ نسيت كل اللي راح بهالسهوله ؟؟ لا لا ماصدق انت تمزح معاي تبغى تشوف ردة فعلي اقول بلا ثقالة دم .. و لكنك تفاجأ بنظرات يرميها تجاهك .. جاهل انت معناها .. ثم يرحل عنك بلا كلمه .. و تدخل انت المسكين في دوامة الصراع مع نفسك .. و تحاول بشتى الطرق و الوسائل ان تعرف الحقيقه .. هل انتهيت انت من حياته ؟؟ هل اعلن قلبه وفاتك ؟؟ و ذرفت انت الدموع لتعزي بها نفسك الهائمة عشقا بمن هو قاتلها ؟؟ نفسك المسكينه التائهه في وسط طريق الوهم و ظلمة العشق و جبروت الحبيب الغادر .. و من ثم تبدأ رحلة ضياعك التي تبدأها من موانئ الخداع و لكن لا تعلم اين هي نهايتها و لا كيف هي .. لا ترى امامك سوى بحر كبييييير تلفه الغيوم السوداء و تعصف به اعاصير عشقك الثائره فتتلاطم امواجه هائجه .. تعميها رغبة الانتقام .. و لكنها تتصادم مع صخور الواقع .. لتكشف لك مدى عجزك عن جرح من تلذذ باعدامك و رؤيتك تهوي الى قاع الأحزان .. و لكن مع هذا تبقى انت الأقوى .. نعم الأقوى .. لأنه لم يبقى لديك سوى لملمة اشلاء روحك المذبوحه و تضميد جراحك الغائره و العيش على ذكرى الماضي و الحلم بمستقبل جميل مع معشوق آخر يستحق قلبك الصغير .. و حاضر لا تفكر فيه سوى بذلك المستقبل الرائع الذي ينتظرك .. و سلااااااااااامتكم ........ *3