حياك الله أختي - مملكة الليل-
أقف عاجزه امام كلماتك وابداعك...بس بحاول اجاري قلمك
تربيه الاولاد يقع على عاتق الاثنان معا الاب والام كلاهما مسؤلين عن تربيه ابنائهما وبما ان الام
اكثر جلوسا في البيت فاكثر اللوم يقع على الام..
لكن كيف يمكن ان يفهم الوالدين حاجات بناتهم ...الفتاة تفتقد الفكر الناضج , تفتقد الأسرة الحانية , رغم الانفتاح الهائل الذي نعيشه إلا أن تفكير كثير من الأسر حول الفتاة مازال كما هو أختصره تحت شعار اللامبالاة بفكرها ومشاعرها..
سبب الرئيسي لإنحرافها.. ما تواجهه الفتاة المسلمة في السنوات الأخيرة هو الغزو الثقافي المتمثل في ما تبثه القنوات الفضائية من مشاهد ساقطة كالأفلام وأغاني الفيديو كليب التي تدعو إلى الفاحشة من أول نظرة لها ..
وكذلك الكثير من مواقع الإنترنت ..
العزلة قاتلة بطلها الشيطان و وساوسه و تلجأ الفتاة حينها إلى أحلام اليقظة لإخراج وبث همومها وأحزانها وما يدور في خاطرها من عواطف وأفكار .
ام لصديقة توجهها كيف ما كان هوى تلك الصديقة فاقدة او حاقدة.
ام لصديق يتلاعب بمشاعرها تلاعب الذئب بفريسته.
ام لقناة ومجلة تنجس فكرها وتسود قلبها .
كيف نوفر الارضية السليمة لهموم الفتاة ؟
هذه الارضية لابد ان تكون ام حنون. أو اب مربي . أو زوج جواده المعروف والاحسان. أو صديقة ناصحة صادقة مؤمنه . أو اخت واخ يخافون عليها . أو معلمة تعلم على الفضيلة.
وبالاخير نسأل الله الهدايه لجميع ابناء وبنات الأمه الاسلاميه لا نملك الا الدعاء للجميع بالهدايه والصلاح
أختك :القلاده