السلام وعليكم ....
اخوي العزيز الوافــــــــــــــــــــــــي .....
المشروع الأميركي لـ «دمقرطة» المنطقة،
نظام ملكي دستوري في
العراق يعمم عربياً
«دمقرطة المنطقة» هو العنوان العريض لخطة التغيير العاصفة التي
وضعتها واشنطن لأنظمة الحكم العربية وهي ذات الخطة التي اجل كولن
باول وزير الخارجية الأميركي الإعلان عن تفاصيلها انتظاراً للتوقيت الملائم
وان كان أبرز ملامحها هي اقامة نظام ملكي دستوري في العراق يجري
تعميمه بالتدريج على العالم العربي.
الخطة التي حملها تقرير أميركي وتنفرد «البيان» بنشرها حافلة
بالتفاصيل التي ستقلب اوضاع المنطقة رأساً على عقب وتحمل ثناياها
مبررات الحملة العسكرية الأميركية على العراق الذي ترى الخطة انه
سيصبح بعد سقوط النظام العراقي الحالي الدولة المحورية الأولى في
المنطقة. وكشف التقرير عن اربعة بنود أساسية لاحداث التغيير المنشود
في الخارطة السياسية العربية للوصول إلى النموذج الديمقراطي الأمثل
من وجهة النظر الأميركية التي تقول ان الحفاظ على المباديء
الديمقراطية واتساع رقعتها في العراق سيمثل خط الدفاع الأول عن
المصالح الاستراتيجية الأميركية.
ومع حثه على ضرورة احداث التغيير المطلوب قبل نهاية العام المقبل
يرى التقرير ان أفضل وضع لعراق ما بعد صدام هو اقامة نظام ملكي
ديمقراطي قائم على التعددية السياسية يرتبط الملك في ظله بعلاقات
مع واشنطن تتجاوز الالتزامات الأساسية للتعاون الاستراتيجي ويتم
تقسيم العراق إلى 4 كانتونات طائفية ثم يطال التغيير سوريا ومصر بعد
دول الخليج فدول المغرب العربي ولا يخفي التقرير ما اسماه بالمعضلة
الكبرى وهي التوفيق بين ان تقود واشنطن حملة دولية ضد الإرهاب
وضمان تأييد وكسب ود الشارع العربي الذي تعترف بغضبه عليها.
تحياتي
العقيد