![]() |
حلمي الكاذب
في عمر الزهور ، في حقل العلم ، ومع حياء الفتاة ، وحجاب ديني ، يتتبعني حلمي الكاذب ، يأتي يوميا الى جامعتي ، ويترصد اتجهاتي ، بكلام معسول محلى بالفاظ الحب والعشق .
أحبك ، أعشقك ، أعلم مدى خلقك ، اتتبعك من زمان ، أريد الزواج منك بداية الأمر ارتبكت وخفت ، ولم أخضع لكلماته ، ولكن تكرر ذلك الامر كثيرا ، أراه وقفا ينتظرني بلهفة وشوق ، ويستمر في كلامه ، الى ان أتى يوما وألقى في طريق رسالة صغيرة ، فضولي دفعني لالتقاطها ، وعندما أخذتها ، اذا هي كلمات عاشق ولهان متيم بحب نقي صافي ، وهنا اشتعلت نار حبي له ، عندما رايته في اليوم الثاني ، خرجت معه في سيارته ، وعندها قال لي . أنتي اميرتي ، زوجتي ، حبي الاول والأخير كانت السعادة تغمرني ، وهكذا توالت الايام وانا اخرج معه ، وفي يوم خرجت معه واخذني الى منزله ، متجاهلة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لايخلو رجل بامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما) وارتكبنا الفاحشة ، وعندها صرخت ، فقال لي بكلام مهذب ستكونين زوجتي ، يا أميرتي عدت الى البيت بعد ان طمأنني ووعدني بالزواج . وفي يوم دماري وهلاكي ، ومحو شخصيتي ، يطلب مني المجيء ، ففرحت ضنا مني اننا سنرتب أمور الزواج ، أسرعت ولهانة مشتاقة اليه ، قال في سخرية بداية لا اريد سماع كلمة زواج لم استطع سماع المزيد ، فلطمته وصرخت وقلت أنت كاذب ، مخادع وخرجت من السيارة ، امسك بيدي وقال هذا شريط فيديو سجل كل ماتم بيننا أصبحت بين نارين ، واخترت ناره ، كنت الخاتم في اصبعه ، يعيره لرجل ويأخذ الثمن ، وظلت على هذا الحال الى أن وقع الشريط في يد ابن عمي ، فأخبر أبي . تدمرت عائلتي فأصبح العار يلاحقهم في كل مكان ، فغادروا الى مدينة أخرى ، أما أنا فهربت ولكن لازال يطاردني ، ويوقع بفتيات ، وليلة فقدان حياتي ، وضياع مستقبلي . مشتت العقل من الشرب ، أخذت سكينا و طعنته ، انتقاما لنفسي وعائلتي ، وأنا الان خلف القضبان لاحول لي ولا قوة الا بالله . أبي توفى وهو يردد حسبي الله ونعم الوكيل قلبي غاضب عليك الى يوم القيامه |
هذة تعتبر من القصص المشلة للأبدان
http://zezo1400.jeeran.com/soraaaa.gif
أشكرك أخي على القصة المدمية للقلب000 المشلة لكافة أطراف البدن000 تحياتي لك وإلى الأمام وإلى إبداعٍ يلحقة 000إبداع http://zezo1400.jeeran.com/soraaaa.gif |
شكرا على الرد
|
الساعة الآن 06:28 AM. |