|
ارجو الإفادة
[أنا شاب في الثامنة عشرة من عمري أدرس في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية ، أحافظ على الصلوات إلا أنني أقع في بعض المعاصي المتعلقة بالشهوات وتتكرر مني مراراً . في البداية كنت أجاهد نفسي كثيراً وأحاسبها على ذلك ، ويصيبني قلق وحزن وتأنيب ضمير بعد فعلي لتلك المعاصي ، ثم مع الوقت ضعفت مقاومتي وصرت أبحث عن المبررات والمسوغات لعملي هذا حتى أني في المرحلة الأخيرة بدأت أسأل نفسي : ( إذا كانت المعاصي مقدرة من الله تعالى على عبده فلماذا يعاقب العبد عليها ؟) . ورغم أن هذه التساؤلات تقلل أحياناً من تأنيب الضمير لدي إلا أنها تزيدني قلقاً وحيرة . أرجو إفادتي وفقكم الله ]
|
يــــــــا خي تزوج
با التوفيق اخي العزيز
؟؟؟ ولكن اذا كنت تريد التوفيق تكثر في المعاصي!!! اعتقد انك الان تعرف الصح من الخطأ !! المعاصي لا تذهب الا با الطاعات !! قد يكون بعدك عن الله عز جلاله سبب !! قد تنظر الى الحرام وتثير شهواتك !! قد تسمع الى الكلام الفاحش ناهيك عن الفضائيات ايضا !! هنا الاختبار من الله عز شأنه النصيحه : هي الابتعاد عن ما يثير تلك الشهوات بسبب او با خر كثرت قراءة القران المحافظه على الصلوات حاول ان لا تفكر في اشياء تدخلك المتاهات ؟ حاول ان تنشغل في اي شيء ولا تفكر فيها ابدا........ ناهيك عن الفراغ !!!!! النصائح كثيره والحلول اوسع و ل ك ن هناك حلا آخر واعتقد انه مفيد الــــــــــــــــــــــزواج نسال الله تعالى الهدايه لك ولنا ولجميع المسلمين با التفيق اخي العزيز تقبل خالص تحياتي ودمـــــــــــــــــــــــــت ’’’ قريبااا الى الله |
أخي الكريم ..السلام عليك وأسعد الله صباحك بكل خير. .
في البداية أحييك على صراحتك مع نفسك ..فإستشعارك بالإلم هو مفتاح الندم فلا قبول لتوبة إلا بوجود هذا الشرط كما نعلم .. فجاهد نفسك.فالخير موجود فيك وسلامة قلبك تنتظر منك العزيمة والإقبال.. أما من ناحية سؤالك لنفسك فاسمحلي بحكي لك قصة الكل يعلمها ولكن أسئلة!؟ في مضمونها جوابآ لكثير من الأسئلة !! يقال البداية كانت حواء لأبونا آدم هاجسآ مشجعآ للثمرة المحرمة ويقال: أن غضب النزول كان لحكمة الصعود مرة أخرى..وكانت البداية في التذوق مقرونة بخجل الخطيئة !والخطأ..ومن لحظتها بدأنا نواري ذلك العار ونغلفه بالسرية التامة.. فنتعاطى امورنا العقلية بصوت عالي وننزل إلى همس قلوبنا ونفتح الباب..وما أن نصل إلى الطابق الثالث لنحاكي غريزتنا حتى نعض الشفاة ..وينعقد اللسان ويكثر الهمس! وتضيع الحقيقة بين صدى الإستنكارات وبين المستجد من المغريات وكان لابد من صوت يكسر الهمس !ومن حقيقة تنفي الوهم !ومن يد تشير إلى الطريق... |
يبويا شوووووووف
اول شيء استهدي بالله وصلي على النبي تاني شيء بالنسبة لاسئلتك اللي تقول ليش ربنا يقدر على العبد المعصية فانا حاشرحلك كيف شوف في مشيئة لربنا اللي هيا فوق كل شيء (وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين) وفي مشيئة للعبد (فمن شاء منكم فليومن ومن شاء فليكفر) يعني الزبدة انو الواحد هوا اللي يحدد زي بالزبط لمن تختار الوجبة اللي حتاكلها اما بالنسبة لمشيئة ربنا فهوا قصدو انو كل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ يعني ربنا سبحانه وتعالي يعرف تمام المعرفة انك حتسوي المعصية الفلانية او اي شيء بالنسبة لنصيحتي ليك فاقدر اقولك انو انا معاك في الهوا سوا يعني زي ما يقولو ما اخس من قديد الا عسفان الله يحمينا بس ويبعدنا عن الذنوب الكبار خلينا نشوفك وبشرني على نتيجتك ان شاء الله تكون جبتك نسبة حلوة وتنقبل في جامعة ممتازة |
اخوي الغالي عران ....
انا صراحة اقدم نصيحة صغيرة واتوقع بتستفيد انشاء الله منها ... نصيحتي لك : ((( لاتقعد فاضي حاول تنشغل بأي شي )))) اضيف على ماقالوه الاخوااان ، عندك زي العاب البلاي ستيشن او اساليب اللهو المباااحة ... المهم لاتقعد فاضي ،،، تحيااات طعـــــومي |
اقتباس:
استغفر الله العظيم " يعاقبك بالدنيا افضل ان يعاقبك بالاخرى " وتتمنى حينها " ان تكون تربا " اخي الكريم " ان الله اذا احب عبدا يبتليه ليمتحن ايمانه ويغفر ذنوبه " اكثر من الاستغفار والاذكار اليومبه الصباح والمساء فهي حصن لك " واشكر ممن سبقوني بنصايحهم المفيده والطيبه " مع السلامه |
اشكر كل من افادني والله يعطيكم العافيه وجزكم الله كل الخير
|
| الساعة الآن 12:18 AM. |