|
" الطِيبة "
" بــدايةً أحب أشكر الأُخت (( رحالة )) لأنها صاحبة فكرة الموضوع ... وأشكرها إنها قبلت طلبي في المشاركة بالموضوع .. الفكرة فكرتها وأنا بنيت عليها كلامي " فـ الشكر بالبداية موصول لها وحــدها .. " الطيبة " الإنسان الطيب هاديء ومسالم ،، كما أن صوته منخفض. كذلك نظراته منخفضة أيضاً .. يعيش في سلام مع الناس. لأنه لا يفحص ملامحهم وتصرفاتهم إنه هاديء لا يفحص أعمال الناس ،، ولذلك فهو لا يقع في إدانة الآخرين ومسك سيرتهم. بل يقول في داخله ما شأني بهذا؟! يكون دائماً بشوشاً. لا يعبس في وجه أحد ،، يتمتع بسلام داخلي. فهو لا ينزعج ولا يضطرب.. مهما كانت الأسباب الخارجية ،،، ومهما عومل فإنه لا يتذمر ولا يتضجر. ولا يشكو.. يكون بعيد عن الغضب. حليم واسع الصدر ... وكذلك يكون مسالم وصفوح. ولا ينتقم لنفسه طيب. سهل التعامل مع الناس يملاء قلبه الحنان والعطف حتي علي أشر الخطاة! وهــو لا يتشبث برأيه. ولا يكون عنيداً ،، هو شخص "مهاود". يميل إلي الطاعة ويريد أن يريح غيره .... من أجل هذا. يكون بإستمرار شخصاً محبوباً والإنسان الطيب له سلام في قلبه. لا يتعب من أحد ،، ومن صفاته البعد عن العنف ،، ((الطِيبة)) "الكلمة الطيبة حسنة" ـ ماهي الطيبة في نظر كل واحــدٍ منكم ؟ ـ ما معنى الطيبة لديك ؟ ـ مع من تكون طيب ؟ ـ طيبتك مع أهلك مع أقاربك مع أصدقائك , على أي أساس تُبناء ؟ ـ هل أنت طيب ؟ كلمة " الطيبة " كلمة يطول شرحها ... لكن .. إذا كنت طيب فـ أثبت ما تقولهُ هـــنا !! لكم مني كل التقدير والإحــترام .. (( نديم )) |
جزاك الله خير.....
وما قصرت..... والعكس الشكر فى البداية والنهاية لك.... رحــــــــــــــالـــــــــــــــــــــــة |
اخي وعزيزي نديم الشعر
الطيبة مفهوم نسبي يختلف قياسه من شخص إلى آخر وحسب الاعراف والتقاليد ، فله بعد اجتماعي وبعد اسلامي وبعد قانوني يختلف حسب موقع الشخص ومنصبه ومركزه الطيبة في عرفنا الاجتماعي التسامح والتنازل عن الحقوق الشخصية تكرما في حدود معينة والتلطف والاحترام والبذل ويقولون في المثل الطيب افضل من الردى وإذا زادت الطيبة تصل إلى العطاء السلبي الذي لايقره العرف وبالتالي عطاء في غير محله وتوصف الشخصية بالسذاجة تسأل عني فأنا احاول أن أكون طيبا بمعايير معينة يطول شرحها لكني تطرقت لها بإيجاز اعلاه شكرا ولنا لقاء على درب الحوار والوصول للحقيقة اخوك الهدار |
| الساعة الآن 08:25 PM. |