![]() |
ما الذي يكفي الانسان؟
ما الذي يكفي الأنسان؟ هل تكفيه السعادة؟ أم يكفيه الرضا والقناعة؟ أم وأم وأم...؟
أمور عديدة تتلخص في عقل كل إمرء يعيش على وجه هذه الكرة, وخيالات متعددة تمر في أذهان كل أنسان ، جولات متنوعة يأخذها أي بشر، محاولأت يتصنعها الناس، كل ذلك يسير مع تيار الدنيا الفاني، يجري بسرعة الأعصار، ليدمر أفكار من يعيش في هذه الكرة. نعم فكل أنسان يجري وراء شيء مجهول بالنسبة له، ويتخبط في أنحاء هذا الكون ، ذلك النظام الرائع الذي صنعه الخالق ليتدبر الأنسان ويتفكر في دقته. لماذا لا يقتنع الناس بفكرة الحياة؟ هل هي صعبة؟ لنبدأ الآن ونعرض ما هي تلك الفكرة. إن فكرة الحياة تتلخص في كلمة الإيمان. فكل إنسان له إيمان معين يدور في ذهنه وعلى أساسه يسافر بسفينته ، ويختار لها وقود معين ، ومساعدين وهو القبطان.ثمة أناس تجلى مفهوم الإيمان بمعنى المال واختاروا الوقود عبارة كل الطرق تؤدي إلى روما. والأعوان حدّث ولا حرج. وهناك من آمن بقضية السلام يسعى للحصول عليه، يهاجر ويتغرب ليجده، يتنازل عن عرف وقيم. وهناك من رسم في خياله السعادة بشكل معين سار بها واغتر بها. وهناك من بصر بصيرة العاقل ، وتعمق في أسباب وجوده ، حتى توصل الى الخالق فسعى جاهدا للقرب منه إيمانا منه بالسعادة بقربه. وأنت ماالذي يكفيك؟ أرجو الأجابة حتى أخذ فكرة واسعة عن كفاية الأنسان. وأصحح بعض المفاهيم وأزيد لها. تحياتي للجميع |
شكرا على الموضوع الرائع جدا
يكفيني من الحياة ان اعبد الله ربي واحب محمد نبيي صلى اللله عليه وسلم واعمل جاهدا لنصرة ديني الا يكفي موضوع يستاهل التثبيت |
يعطيك الف عاااافيه على هذا الموضوع الرائع يا seesban
اما انا يكفيني رضاء الله عزوجل في طاعته فيما امر به ونهى عنه والفوز بالجنه ومن ثم رضا الوالدين ومن ثم حب الخير للناس في طاعة الله واخيرا حب الناس للي وهذا كل ما اريده من هذي الحياة والف شكر لك على طرحك لهذا الموضوع وتقبل تحياتي باااااااايااات على وزن هااااااياااات |
بقايا جروح
عبادة الله وحده تعد باب السعاده ، ومفتاحه الاخلاص والصدق في تلك العباده ، متضمنه الحب والخوف والرجاء . اشكرك على الرد . بكيفي رضا الله على الانسان ركن من اركان النجاح في هذه الدنيا الفانيه ، فمن ارضى الله و رضي الله عنه ارضى الناس عنه ، ومن سخط الله عليه اسخط عليه الناس نسال الله السلامه من سخطه . اشكر حضورك للموضوع والرد عليه . مجرد كلمات للتعقيب على ما تفضلتم به ، و كفايتكم من الدنيا ظهرت في حروفكم المزدهرة ، وارجو ان تترعرع في قلوبكم ،وتنمو بعقولكم . تحياتي للجميع |
الساعة الآن 07:55 PM. |