الاسلام و الحوار
 

أولاً – التأصيل الشرعي للحوار :

وحيث أن مقاصد الحوار الرئيسة ثلاثة واجبات :

· واجب الدعوة
· واجب البيان والحجة والبرهان ( جهاد البيان )
· واجب التعارف بين الناس ( الديني , والدنيوي )


وأخذاً بالقاعدة الفقهية : ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب



فالحوار : واجب ديني .. ومطلب حضاري .. وضرورة أمنية .





ثانياً – الثوابت العقدية :

· إن الدين عند الله الإسلام
· ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه .. الآية
· لكم دينكم ولي دين
· ولا تركنوا للذين ظلموا .. الآية
· ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .. الآية
· ولا يزالون يقاتلوكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا .. الآية
· واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك .. الآية


خامساً – مواصفات المحاور المسلم :



· احترام حرية الاختيار
· احترام مبدأ الاختلاف في الرأي
· احترام التعددية الثقافية
· احترام التعددية الدينية
· العلم والفهم والدراية في مادة الحوار
· إتقان فنون المحاجة والجدل
· إتقان مهارة العرض والبيان
· التكافؤ مع ثقافة الآخر وقدراته
· إتقان لغة الحوار
· البعد عن الفوقية في البيان
· البعد عن روح الغلبة والانتصار
· استبعاد نزعة الإكراه
· التأكيد على أن الحقيقة غاية مشتركة
· الصبر والمثابرة
· التزام الأحسن من القول
· إكرام الآخر واحترام خصوصياته
· بذل المودة وحسن المعاملة
· التأدب مع الأكبر والتواضع مع الأصغر سناً
· حسن المظهر والملبس والرائحة
· تخير الزمان والمكان والحال



ثالثاً – أدبيات الحوار :

· التزام الأحسن من القول
· عدم سب وتجريح معتقد الآخر
· عدم الفوقية في الأسلوب والمنهج
· عدم الإكراه
· البر والقسط مع الآخر


رابعاً – غايات الحوار :

أ – تفعيل المشترك الدنيوي مع الآخر

· عمارة الأرض
· العدل والإحسان
· التعارف البشري
· التدافع الحضاري
· التساخر في المهام
· التنافس في الخيرات
· التبادل المنفعي
· التعايش الآمن
ب – تفعيل قيم الذات المسلمة :

· الإخلاص
· العدل
· التآخي
· التحابب
· التناصح
· التشاور
· التفاهم
· التعاون
· التكافل
· التضامن
· التناصر
· التراحم
· التآثر
· التسامح

وبعد :

v فلا بد من التأكيد في ميادين الحوار على أن الناس جميعاً من حيث المبدأ والهدف شركاء في ثلاث غايات :

1. عبادة الله تعالى
2. عمارة الأرض
3. تحقيق المصالح

v ولا بد من التأكيد على أن عبادة لله نوعان :

1. عبادة روحية
1. عبادة عمرانية


v وعلى أساس من ذلك نقول للناس جميعاً :

لئن افترقت بنا الطرق بشأن العبادة الروحية ومنطلقاتها .. فنحن مدعوون بأمر ربنا جلّ شأنه لتفعيل قيمنا وشرائعنا المتنوعة .. من أجل التنافس في الخير .. من أجل عمارة خيرة للأرض .. وإقامة العدل .. لتكون المسيرة البشرية لصالح كرامة الإنسان .. وسلامة البيئة .. والتعايش البشري الآمن .

" وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله و لا تتبع أهواءهم عمّا جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون . " المائدة - 48

بقلم

الأستاذ الدكتور/ حامد بن أحمد الرفاعي
الأمين العام المساعد لمؤتمر العالم الإسلامي
رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار

مشكور أخوي على هالموضوع...........

ننتظر جديدك........

من زمان ما شربت زنجبيل...


تحياتي:

أختك تفووووحة

السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خير
وجعلها فى ميزان حسناتك

فعلاً اخى الكريم
الحوار البناء لابد له من شروط وغاية للوصول الى الخيرية كما بين
الاستاذ رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار

فنحن فى مرحلة لابد ان يجدى الحوار الى طريق بين مبين اسس الحوار
التعامل مع
الآخر
وبعيداً عن اللغو
فالكلام الذى لا يفيد ولا يضر ....من شأنه ان يوسه الهوة بين المتحاورين

شكرا
ودمت ضيفا ً وصاحب دار
ودمتم بود