أقدم خمسة من الشباب في محافظة الأحساء في شهر شعبان المنصرم وهم من قبائل مشهورة على خطف شاب لا يتجاوز عمره ( 17 ) سنة تحت تهديد السلاح ، ومن ثم ذهبوا به في مكان بعيد عن وسط المدينة وفعلوا فيه فاحشة اللواط جميعاً ومن ثم أطلقوه كي يعود إلى بيته متأثراً نفسياً غير أنه لم يصاب بأذى جسدي ...
الشاب المختطف تقدم بشكوى للسلطات الرسمية هو ووالده وتم القبض على الشبان الخمسة ومن ثم اعترفوا جميعاً بما أقدموا عليه من خطف للشاب وفعل الفاحشة فيه ، غير أنهم أنكروا أن يكون ذلك تحت وطئت تهديد السلاح ومن ثم أنكروا بعدها أن يكونوا قد فعلوا فيه الفاحشة وأن سبب اعترافهم كان الخوف من المحققين .
الشبان الخمسة يقبعون حالياً في السجن العام بمحافظة الأحساء في انتظار عرضهم على القضاء الشرعي ، وهناك جهود حثيثة من قبل أولياء أمور الشبان الخمسة من أجل التأثير على والد الشاب والشاب نفسه كي يتنازل عن حقه الخاص تجاه هذه القضية كي يبقى الحق العام فقط فتخفف العقوبة حيث أشرك أولياء الأمور بعض وجهاء البلد للتوسط لحل هذه المشكلة غير أن الشاب وولده أصر على عدم التنازل ووصل الحال إلى باب مسدود ابتداء ...
ومنذ يومين فقط أطلق والد الشاب المختطف بادرته بإمكانية التنازل شريطة أن يدفع أولياء أمور الشبان الخمسة تعويضاً مادياً لابنه وهو عبارة عن مبلغ مجموعه مليون ريال لا أقل .. فيما استبعد أولياء الأمور الخمسة دفع هذا المبلغ كونه حسب رأيهم مبالغ فيه جداً ، ومن ثم طرحوا على ولد الشاب أن يطلب مبلغاً معقولاً لا يتجاوز مئة ألف ريال وما زالت المحاولات والمفاوضات مستمرة .