أنـــــــــا طـــــــــفــــــــشـــــانة؟؟؟؟؟؟؟؟
 

مرض الطفش من الأمراض يجعل الحياة موتا والدنيا نكدا وهما إنه مرض الطفش وضيق الصدر ذلك

المرض الذي أصاب الكبير والصغير والفتى والفتاة يبدأ المرض بإنسانه قطعت الصله بينها وبين الله

لاتصلي وإن صلت ففي بعض الأحيان هائمه على وجهها فرحه بشبابها متسكعه مع صحباتها

تناست آخرتها تغني للدنيا أعذب الألحان وبعد فترة بدأت هذه الإنسانه تشعر بالطفش واكتئاب

وهموم وقلق ثم بدأت تبحث عن حل لمشاكلها فرجلت شعرها وغيرت ثوبها بدلت صديقاتها

غيرت الأفلام القديمه والأغاني العتيده إلى كل جديد سافرت وهربت ثم عادت لتزداد المشكله

تعقيدا وحيرة عادت ليزداد الصدر هما وضيقا يقول الله تعالى في الآية((فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى))

سبحان الله ما أعظم هذه الآية أين الحائرات ليجدن سبب مشاكلهن أين التائهات والمكتئبات

ليعلمن سبب مرضهن ويقول الله تعالى (( الا بذكر الله تطمئن القلوب))

فا العلاج هو ذكر الله على كل حال تسبيحه في كل وقت والإكثار من النوافل بعد الفرائض

فهي تجعل نفسك متصلة بالله صلي الصلوات الخمس مع سننها صومي النوافل قومي الليل

وناجي ربك و أكثري من قراءة القرآن وآخر علاج لهذا المرض هو اختيار الرفقه الصالحه

عيشي مع هذه الرفقه تجدين للإيمان حلاوة وللطاعة لذة وللحياة هدفا

تقبلوووووووووووووو تحياتي

جزاك الله خير على الموضوع !

الف شكر لكم اخواني على مروركم وردودكم الاكثر من رائع

تحياااااااااااااااااااتي

الاخت محتاره جزاك الله خير على المشاركة الطيبة والمهمة ، واحب أن أضيف ان الامة ابتلت بهذا الداء وذلك لخلو القلب من الايمان وعدم الاسترجاع والتفكر أن ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطئك لم يكن ليصيبك وكل ذلك مقدر من عند الله ، وهناك أحاديث للنبي عليه السلام وأذكار وأدعية تبعد الهم والحزن ومنها ((ماأصاب عبداُ هم ولاحزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً ))) رواه أحمد وصححه الألباني
وكذلك (( اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال )) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء..