![]() |
أنباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس عرفات
|
وصل فريق من الأطباء إلى مقر الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله، وسط تقارير عن تدهور صحته بصورة كبيرة.
وأفادت أنباء غير مؤكدة بأن لجنة ثلاثية قد تشكلت لإدارة الشؤون الفلسطينية وأنها تضم رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع، ورئيس الوزراء السابق محمود عباس، ورئيس المجلس التشريعي سليم الزعنون. لكن مستشار عرفات، نبيل أبو ردينة نفى ما أشيع عن قرب نقل عرفات سلطاته إلى أي مسؤول آخر. وقال وزير فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه لوكالة رويترز إن عرفات، 75 عاما، "مريض جدا"، في حين احتشد جمع من المواطنين أمام مقر الزعيم الفلسطيني المعروف باسم المقاطعة. وقال مسؤولون فلسطينيون إن مساعدين لعرفات استدعوا القيادة الفلسطينية بأكملها إلى مقره في رام الله، وإن قياديين فلسطينيين آخرين يعقدون اجتماعات في مناطق أخرى من الضفة الغربية لمناقشة الموقف. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي أحمد قريع ورئيس الوزراء السابق محمود عباس (أبو مازن) قد شوهدا وهما يدخلان المقاطعة في وقت متأخر من اليوم الأربعاء. وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن سها عرفات زوجة الزعيم الفلسطيني ستصل إلى رام الله غدا الخميس. وكان مسؤولون فلسطينيون قد أعلنوا في وقت سابق من الأسبوع أن عرفات مصاب بنزلة برد حادة بالإضافة لحصوة في المرارة. وأظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت عليه هذا الأسبوع أنه لا يعاني من مرض خطير. وأكد نبيل أبو ردينة مستشار عرفات أن الأطباء واصلوا إجراء فحوصاتهم على الزعيم الفلسطيني حتى وقت متأخر من الأربعاء. وقال أبو ردينة في بيان قرأه على الصحفيين أمام مقر عرفات: "يفحص فريق من الأطباء الفلسطينيين والتونسيين الرئيس." "فقدان للوعي" وكان تقرير أذاعه راديو إسرائيل قد قال إن عرفات قد فقد الوعي، لكن مسؤولين فلسطينيين سارعوا بنفيه. لكن وكالة اسوشيتدبرس نقلت عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن صحة عرفات تدهورت وإنه فقد الوعي لمدة 10 دقائق ولا يزال في "حالة خطيرة جدا". كما نقلت الوكالة عن أحد الحراس الشخصيين لعرفات والذي كان موجودا داخل المقر قوله إن عرفات كان يتناول حساء أثناء اجتماع مع قريع وأبو مازن عندما بدأ في التقيؤ. ونقل عرفات بعدها إلى المركز الصحي الملحق بالمقاطعة حيث فقد الوعي لمدة عشر دقائق قبل استدعاء الأطباء لعلاجه، وفقا لما قاله الحارس. وعرضت إسرائيل السماح لعرفات مغادرة مقره لإجراء جراحة في إحدى مستشفيات رام الله إذا لزم الأمر، وهو العرض الذي رفضه الفلسطينيون من قبل يوم الثلاثاء. وفي وقت لاحق قال مسؤولون إسرائيليون إن عرفات يمكنه تلقي العلاج في المكان الذي يختاره. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز الأربعاء قد جدد السماح بنقل عرفات إلى المستشفى التي تبعد نحو أربع دقائق عن المقاطعة، كما سمح لأطباء أردنيين بدخول المقر لفحصه، وفقا لما قاله راديو إسرائيل. يذكر أن عرفات محاصر في مقره من قبل القوات الإسرائيلية منذ عام 2001. ............... العجيب ان شارون يصرح انه وبصفة انسانية يعلن المساعدة وتسهيل دخول وخروج الطواقم الطبية بل وسفره وعودته المهم والفاعل فى الموضوع اليس فيهم رجل رشيد ؟ لما ينتظرون موته ولما لم ينصبوا رجل اوعى لقد فقد الوعى هذا وتهالكت صحته اللهم اكشف الغمة عن المسلمين اللهم اشف صدور قوم مؤمنين رمضان كريم |
|
السلام عليكم ورحمة الله
رزيقة
حياكِ الله وشكر الله سعيك وجزاكم الله كل خير نحن لا ننكر فضل احد ولا نحقر من الاعمال ابسطها المهم اخلاص النية اللهم ان كان احسن الى الاسلام والمسلمين فأمته ميتة على شرعك وسنة نبيك وان كان قدر الشعب الفلسطينى فنحن نصبر على قدرك الك مع رد الامر كله لله اعتبر اتفاق أوسلو نقطة انعطاف هامة حيث وقع عرفات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين عام 1993 اتفاقا تمخض عنه توقيع اتفاق في القاهرة بتطبيق الحكم الذاتي في غزة وأريحا ليعود عرفات إلى الأراضي الفلسطينية بعد 27 عاما من المنفى. وبسبب هذا الاتفاق فقد عرفات جزءا من الدعم العربي وثقة الشارع لاعترافه بحق إسرائيل في الوجود مقابل وعد بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي أول انتخابات عامة جرت على الأراضي الفلسطينية استطاع الرئيس عرفات أن يسترجع شعبيته بالفوز ليصبح رئيسا لسلطة الحكم الذاتي حيث حصل على 83% من أصوات الناخبين. واشتهر عرفات بصموده أمام التصعيد الإسرائيلي حيث حاصره جيش الاحتلال في مارس/آذار عام 2002 وقامت جرافات الاحتلال بتدمير أجزاء كبيرة من مقره في رام الله بالضفة الغربية ومحاصرته. ومع استمرار صمود عرفات أقرت الحكومة الإسرائيلية بعد ذلك مبدأ "التخلص" منه دون أن تحدد الوقت. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بأنه لن يضمن حياة عرفات وأنه لن يسمح له بالعودة إلى الأراضي الفلسطينية إذا غادرها. وتوالت بعد ذلك التصريحات من قبل المسؤولين الإسرائيليين بضرورة إقصائه أو "تصفيته". على الصعيد الداخلي واجه عرفات انتقادات من قبل مسؤولين فلسطينيين من حركة فتح ومن خارجها -كانوا يعدون من المقربين منه- فضلا عن الكشف عن العديد من قضايا الفساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية والعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني. وبدأت قضية الإصلاحات تطفو على السطح لتشكل تحديا جديدا لعرفات وبرزت مظاهر الاحتجاج والعنف وعمليات الخطف في غزة ومنها تعرض عضو المجلس التشريعي نبيل عمرو لمحاولة اغتيال فاشلة. واستجاب عرفات لضغوط الفلسطينيين ووقع قرارا بدمج الأجهزة الأمنية -التي يصل عددها إلى نحو 12- في ثلاثة أجهزة, كما تعهد بطرح خطوات حقيقية في سبيل تحقيق الإصلاح. __________ الجزيرة نت والمشورة سنة الله الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله وكل عام وانتم بخير والامة الاسلامية فى عز ورخاء دمتم بود |
الساعة الآن 05:59 AM. |