![]() |
صاروخ "القسام".. "نقلة استراتيجية
امام العدوان الهمجي الذي تشنّه قوات الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في أعقاب انتفاضة الأقصى المباركة، والممارسات الإرهابية لجيش الاحتلال من قتل وتدمير واعتقال وحصار وإغلاق مارسه بغطرسة وعنصرية ودموية ضد الشعب الفلسطيني؛ وفي ظل التواطؤ الأمريكي والصمت الأوروبي والعجز العربي كان لزاماً على المقاومة الفلسطينية أن تدافع عن شعبها أولاً، وأن تنتقل إلى مربع العمل الجاد والفاعل لتحرير الأرض والمقدسات بعدما فشلت اتفاقات أوسلو فشلاً ذريعاً.
توفر إرادة المقاومة عند عموم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه وإقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كانت على الدوام تنقصه الأدوات والوسائل القتالية التي تستطيع أن توجد نوعاً من التوازن بين المقاومة وقوات الاحتلال الصهيوني؛ يتكبد فيها الأخير خسائر مؤلمة تدفعه للهروب والاندحار، على غرار كل احتلال شهده التاريخ البشري؛ فالاحتلال لا يمكن دحره سوى بالقوة، والتي هي العنصر الحاسم في أي مفاوضات يمكن أن تتم بين المقاومة والاحتلال؛ وفي هذا السياق أطلق مجاهدوا كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس العنان لمبدعيهم.. فكانت ولادة "القسام" و"البتار" و"الياسين" وقذائف "الآر بي حي" وقذائف الهاون على أيدي المجاهدين؛ والتي يتم تصنيعها بأدوات محلية وبعناصر محلية.. و قد تشكّل التعليقات التالية مدخلاً واسعاً لإدراك الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها صواريخ القسام بالنسبة للمقاومة الفلسطينية التي تواجه إحتلالاً صهيونياً بكل ما يمكن أن تختزله كلمة "صهيوني" من مترادفات (العنصرية، الغطرسة، الوحشية.. ) هذا العدو الذي لا يمكن أن يفهم ويستجيب سوى للغة القوة.. فصحيفة الـ (التايمز) البريطانية وصفت صاروخ "القسام" بأنه "الصاروخ البدائي الذي قد يغير الشرق الأوسط".. أما شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية الإعلامية فتعتبره "الورقة الشرسة في الشرق الأوسط".. . في حين أن كبريات المؤسسات الإعلامية في العالم وهي الـ (بي بي سي) فتصف صاروخ القسام بأنه نقلة استراتيجية تنخر في القوة العسكرية (الإسرائيلية) الفائقة.. بنيامين بن أليعازر وزير الدفاع الصهيوني السابق؛ فيقول: إنه مستوى جديد من التهديد. القوة القسامية بلغ عدد المقذوفات والصواريخ التي أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى في 28/9/2000 إلى 2095 حسب معلومات مؤكدة حصل عليها مراسلوا المركز الفلسطيني للإعلام في فلسطين. ففي العام 2000 أطلقت كتائب القسام قذيفتي هاون وقذيفة مضادة للدروع، وفي عام 2001 أطلقت 13 صاروخ "قسام" و108 قذيفة هاون و10 قذائف مضادة للدروع. وفي عام 2002 أطلقت كتائب القسام 88 صاروخ "قسام" و50 قذيفة هاون و6 قذائف مضادة للدروع؛ عام 2003 تم إطلاق 291 صاروخ "قسام" و22 صاروخ "بتار" و361 قذيفة هاون و15 قذيفة مضادة للدروع ، وفي عام 2004 أطلقت كتائب القسام 465 صاروخ "قسام" و114 صاروخ "بتار" و498 قذيفة هاون و49 قذيفتين من نوع "الياسين". وبلغ عدد صواريخ القسام خلال المدة من 28/9/2000م ولغاية 30/9/2004م 857 صاروخ "قسام" بينما تم إطلاق 136 صاروخ "بتار" و1019 قذيفة هاون و81 قذيفة مضادة للدروع وقذيفتين من طراز "الياسين"، وبلغ مجموع الصواريخ والقذائف التي أطلقتها كتائب القسام على المغتصبات الصهيونية والمواقع العسكرية لقوات الاحتلال خلال سني انتفاضة الأقصى 2095 قذيفة وصاروخاً. وفي نظرة سريعة على معدل عمليات الإطلاق خلال السنوات الأربع نجد أن هناك تصاعداً مستمراً في عدد القذائف والصواريخ بنسبة تعادل أكثر من 200 بالمائة سنوياً. أطلقت كتائب القسام أول قذيفة هاون يوم 18/11/2000، وأطلقت أول صاروخ "قسام" بتاريخ 26/10/2001، وأطلقت أول قذيفة RBG يوم 29/12/2002، وأول صاروخ من طراز "بتار" كانت أول عملية إطلاق له في 24/1/2003، بينما كانت أول عملية إطلاق لقذيفة "الياسين" 3/8/2004م كتائب القسام تطلق أول صاروخ "قسام1" ابتكار أيادي قسامية أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام أول صاروخ "قسام1" يوم 26/10/2001، وقصفت به مغتصبة "أسديروت" المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وقالت كتائب القسام في بيان أصدرته يوم (26/10/2001) " يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ... يا أمتنا العربية والإسلامية: بعون الله تعالى تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن قصف ما يسمى بمدينة "أجدروت" الصهيونية شمال قطاع غزة بعدة صواريخ من طراز قسام (1) اليوم الجمعة 9/شعبان/1422هــ 26/10/2001م وتأتي عمليتنا هذه في إطار الرد على جرائم الصهاينة بحق شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها في مدينة بيت ريما". الإعلان عن صاروخ " البتار " المضاد للدروع أطلقت كتائب القسام أول صاروخ "البتار" المضاد للدروع يوم 24/1/2003، وقصفت حينها دبابة صهيونية كانت متوغلة في غزة، وأصابتها إصابة مباشرة. وقالت كتائب القسام في بيان أصدرته يوم (24/1/2003) " بحمد الله وقوته وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام عن إطلاق أول صاروخ من طراز "البتار" المضاد للدروع من التصنيع المحلي لكتائب الشهيد عز الدين القسام ، ذلك في تمام الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم الجمعة 21 ذو القعدة 1423هـ الموافق 24-1-2003م وقد أطلق مجاهدونا صاروخ البتار باتجاه دبابة صهيونية متوغلة في أراضينا على شارع صلاح الدين "مفترق حمودة" ، وقد أصيبت الدبابة إصابة مباشرة حسب ما أكد راصدنا"، وأضاف البيان قائلاً "إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تعلن عن صاروخها الجديد لتؤكد استمرار جهادنا". الإعلان عن إطلاق قذيفة (آر بي جي) لأول مرة أطلقت كتائب القسام أول قذيفة (أر بي جي) يوم 29/12/2002، واستهدفت حينها سيارة للمستوطنين الصهاينة في حي السلام بمدينة رفح، مما أسفر عن إصابة مستوطنين اثنين. وقالت كتائب القسام في بيان أصدرته يوم (29/12/2002) "يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد ... يا أمتنا العربية والإسلامية.. بحمد الله وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن إطلاق صاروخ ( أر بي جي ) على سيارة للمغتصبين الصهاينة تقل وحدة من المهندسين،في منطقة حي السلام بمدينة رفح، وقد اعترف العدو بإصابة مغتصبين كانا بداخلها بجراح خطرة ومتوسطة، فيما تمكن مجاهدونا من الانسحاب تحفظهم رعاية الرحمن" . وأضاف البيان قائلاً: "إن كتائب الشهيد عز الدين القسام تؤكد على استمرار خيار الجهاد والمقاومة خياراً وحيداً لاسترجاع الحقوق المغتصبة ورد الظلم والعدوان عن شعبنا الفلسطيني المجاهد" . عقول القسام تبتكر قذيفة جديدة من طراز "الياسين" أطلقت كتائب القسام أول قذيفة (الياسين) يوم 3/8/2004، واستهدفت ناقلة جند في بيت حانون. وقالت كتائب القسام في بيان أصدرته يوم (3/8/2003): " يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية..يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد.. بحمد الله وقوته وتوفيقه تمكنت عقول مهندسي كتائب الشهيد عز الدين القسام من تطوير قذيفة جديدة مضادة للدروع، وقررت قيادة كتائب القسام إطلاق إسم الياسين على القذيفة المبتكرة.إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تبارك هذا الإبتكار وتهديه إلى شيخنا الإمام الشهيد أحمد ياسين ، وفي هذا السياق فقد إنطلقت القذيفة الأولى من نوع الياسين في تمام الساعة 20:40 من مساء اليوم الثلاثاء 17 جماد آخر 1425هـ باتجاه ناقة جند في المنطقة الغربية من بيت حانون.إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تعلن عن هذه القذيفة الجديدة فإنها تعاهد الله عز وجل أن تواصل مسيرة الجهاد والمقاومة حتى يندحر الإحتلال عن أخر شبر من أرضنا المحتلة". صواريخ "القسام" ترغم مستوطني "أسديروت" على الهروب كان لإصابة صواريخ "القسام" أهدافها بدقة، وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف مستوطني+ مغتصبة "أسديروت"، أثر كبير في تغيير رأي مستوطني المغتصبة، حيث صار يدرس من بقي منهم داخلها، ولم يهجرها بعد، بالرحيل عنها بشكل جدي. وقد أسفر قصف "أسديروت" مساء الأربعاء (29/9) بثلاثة صواريخ من طراز "قسام" عن مقتل مستوطنين وإصابة ستة وعشرين آخرين، حيث سقطت على بناية للمستوطنين. وكان مستوطنون أكدوا سابقاً أنهم متمسكون ببلدتهم رغم سقوط الصواريخ، إلا أن وكما يبدو فإن صواريخ "القسام" أرغمتهم على رأيهم في نهاية المطاف. وتنقل وسائل الإعلام عن عدد من المستوطنين من بينهم ايلانه زهافي، وهي أم لاثنين وتسكن في أسديروت منذ 16 عاماً: "نحن ندرس بمنتهى الجدية فكرة هجر هذه البلدة، وكنا في السابق نقول هذا بيتنا ولن نتركه، أما الآن فإننا نفكر بالأولاد والتعليم والعمل، لقد تغير كل مجرى حياتنا، فنحن نعيش في رعب دائم، لا ندري متى سيسقط الصاروخ الثاني وأين"، على حد تعبيرها. أما هداس تريكي، وهي من سكان "أسديروت" أيضاً وتبلغ من العمر 25 عاماً فقالت: "لقد سقط الصاروخ قريبـا منا، سمعنا دوياً شديداً. كان مخيفاً .. إنه مشهد فظيع جداً، وحزين جداً". وأضافت: "بدأ يدور حديث في أوساط السكان عن مغادرة المدينة (أسديروت) لأنني لا أستطيع أن أحتمل أكثر". ويروي سكان آخرون قصصاً مشابهة حول فكرة الرحيل عن المستعمرة والرعب الذي يعيشونه. من جانبه أعرب رئيس بلدة "أسديروت" إيلي مويال عن استغرابه الشديد من قصف المستعمرة في وضح النهار، وخلال توغل الجيش (الإسرائيلي) في شمال قطاع غزة، الذي يتم منه إطلاق صواريخ "القسام"، مما أدى إلى مقتل مستوطنين وإصابة 26 آخرين. وقال مويال "لم نكن نعتقد أنه في الوقت الذي يتواجد فيه الجيش في بيت حانون ستقع مثل هذه التراجيديا". وكانت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس قد توعدت بتلقين الاحتلال درساً رداً على العمليات التي يقوم بها الجيش (الإسرائيلي) في شمال قطاع غزة". صواريخ "القسام" والرعب الصهيوني في تصريح لموقع "القسام" يوم (22/9/2004) قال مشير المصري المتحدث باسم حركة حماس:" إن الذي يتابع الإعلام الصهيوني يعرف ما الذي أحدثته صواريخ القسام من توازن استراتيجي في الرعب بين المقاومة الفلسطينية وبين العدوان الصهيوني، صواريخ القسام أحدثت رعبا هائلاً في المغتصبات الصهيونية فهي تطلق من أي مكان في قطاع غزة وتصل إلى هدفها داخل المغتصبات الصهيونية". وأوضح أن صواريخ القسام أثبتت قوتها وقدرتها على اختراق المنظومة التي يسعى العدو الصهيوني إلى إيجادها, منوها إلى أن التطور الأخير في قدرة المقاومة يأتي في الوقت الذي وصل فيه 500 قنبلة "ذكية" إلى الكيان الصهيوني من واشنطن لمواجهة المقاومة. أيام الغضب القسامي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت يوم (7/10) أنها تقوم بتطوير صواريخ قسام جديدة لضرب أهداف صهيونية مؤكدة أنها "ستفاجئ العدو بها". وفي مؤتمر صحفي عقده ثلاثة ملثمين من كتائب القسام في أحد مساجد بيت لاهيا (7/10) قال المتحدث باسم كتائب القسام إن صواريخ قسام «ستستمر وستتصاعد»، مهددا بجعل العملية العسكرية الصهيونية في شمال قطاع غزة "تنقلب ندما على شارون وحكومته الارهابية". وأكد أحد الملثمين أن «صواريخ قسام الحالية مداها 14 كيلومترا ونحن نقوم بتطوير صواريخ القسام الجديدة وسنفاجيء العدو بها». تصرحات المتحدث باسم كتائب القسام جاءت في وقت يشن فيه جيش الاحتلال الصهيوني حرب إبادة شاملة ضد الفلسطينيين في شمال قطاع غزة والذي بدأته قوات الاحتلال يوم (28/9). وأوضح المتحدث القسامي أن كتائب القسام نفذت "خلال الأسبوع الأول من "أيام الغضب القسامي" خمس عمليات استشهادية وأطلقت 13 صاروخ قسام منها سبعة صواريخ على مغتصبة "سديروت". المراقبون يؤكدون أن العمليات الجهادية التي تنفذها كتائب القسام وباقي الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة قد أوقعت خسائر فادحة بقوات الاحتلال الصهيوني وهو ما دفع قيادة جيش الاحتلال لمطالبة الإرهابي شارون بسحب الجيش من شمال القطاع. صحيفة هآرتس الصهيونية (11/10) قالت إن الاعتقاد السائد في قيادة المنطقة الجنوبية وفي قيادة قوات الجيش الصهيوني منذ عدة أيام بأن الحملة قد استنفدت ذاتها بصيغتها الراهنة. وأوصى الضباط بالانتشار خارج مخيم جباليا، في المواقع البعيدة عنه. الصحيفة أضافت أنه يسود الاعتقاد لدى المستوى الأمني أن العملية استنفذت أهدافها، وأنه يجب إعادة انتشار قوات الجيش خارج مخيم جباليا، مشيرة إلى أن المستوى الأمني عزز موقفه هذا بالمخاطر المحيطة بالقوات العسكرية الموجودة في مخيم جباليا المكتظ سكانياً، وبأن مجاهدي حماس انتقلوا إلى أماكن خارج المخيم لإطلاق صواريخ القسام باتجاه مستوطنة "أسدروت". ونقلت عن مصادر عسكرية قولها إن الجنرال موشيه يعلون، الذي تردد بداية، يتخذ موقفاً مؤيداً لمسألة وجوب إعادة الانتشار خارج جباليا شمال غزة. أخيراً، لا بد من الإشارة إلى اللازمة التي تختم بها كتائب القسام بياناتها العسكرية والتي تقول فيها "إن كتائب الشهيد عز الدين القسام تؤكد على استمرار خيار الجهاد والمقاومة خياراً وحيداً لاسترجاع الحقوق المغتصبة ورد الظلم والعدوان عن شعبنا الفلسطيني المجاهد" لندرك أن كتائب القسام حريصة على تعزيز المقاومة عبر تطوير الوسائل العسكرية والقتالية وصولاً إلى إنجاز المقاومة لهدفها والمتمثل في دحر المحتلين عن الأراضي والمقدسات الفلسطينية.. مؤكد أن الجيش الصهيوني سيندحر في نهاية المطاف أمام ضربات المقاومة وحينها سنشهد ولادة مرحلة جديدة تزيح الظلم والعدوان عن الشعب الفلسطيني وتعيد الابتسامة إلى ثغور أطفاله وتزرع الأمل في نفوس والعرب والمسلمين. http://www.palestine-info.info/arab...2004/qasaam.jpg يخاطبني صاروخُ ( قسامَ ) قائلاً : بموتهمُ آتي ، إذا طرتُ عاليا كثيرون فروا ، من عذابي بجلدهم ومن ظل منهم ، لا ينام اللياليا |
لصواريخ القسام نغني
نموت جميعاً ، كي تعيش جباليا
..................وكي لا نرى في بيت حانونَ غازيا رجالٌ بهـا أُسْـدٌ كُمـاةٌ كأنهـم ................. خطاطيفُ موتٍ أسْقتِ العِلجَ نارِيا فلو كنتمُ حولي - إذن - شاهدتمُ ................ جنوداً - بأردانِ الإباء – بوازيا يخاطبني صاروخُ ( قسامَ ) قائلاً : .................. بموتهمُ آتي ، إذا طرتُ عاليا كثيرون فروا ، من عذابي بجلدهم ................. ومن ظل منهم ، لا ينام اللياليا يخافون مني ؟! أم من الشعب صانعي ؟! .................. وهيهاتَ ، مني ، يصبحُ الجو خاليا سأرهقهم ، حتى يقولَ كبيرُهم .................. سئمتُ وجودي ، هاهنا ، وحياتيا .! وأمضي على أمرٍ من الله سار بي .................... وأسبح فوق الأرض طَيّاً مُطاوِيـا وأشتمُّ ريحَ الأرض عَرْفاً مُطيّبـاً .................... وأنظر خضراءَ الـزروع توالِيـا قِفَنْ هاهنا نبكـي مـآذنَ مجـدل .................. وبستانَ دهرٍ بات يحكي ما بِيـا فيـا ربّ وقّـافٍ بعتْبـةِ دارنـا .................... يرى رأس رمحي مارداً مُتعافِيـا يجوب الفَضَا جَوْب القَطَاة كأنـه ................. يُفاحِصُ عشّـاً أو يُنقّـر حاسِيـا فإذا علا أُطْمـاً لعِـرْزال كاهـنٍ ................... تمطّى به القسّام صوتـاً مدوّيـا ولم يلبثِ (البتارُ) أنْ جاء مَوْهِنـاً ................... يجاري به (الياسين) قَدْحا مُوَاريا دَككْنا بها قصْفاً وعصْفاً وصرصراً ................... هديراً عقيماً يجعل الطود هاويـا فيا رِئْلَ شـاؤولٍ تَطامَـنْ فإننـا .................... علوْنا ببأساء السمـاء فهـا هيـا تغنّتْ لكِ الأشعـارُ يـا أمَّ أرضنـا ...................... ورنّـتْ بأحـزان الدَّفُـون قوافـيـا فيا لكِ أرضاً قد قَرَرْتِ بنـا هـوىً ..................... وعيشـاً وَعيـراً يستلـذّ المَكاويـا |
يعطيك الف عافية
ربنا يفرجها على اخواننا في فلسطين واخواننا في العراق واخواننا في كل مكان لحق به ظلم وغطرسة العدو اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر اللهم امين |
اللهم انصر اخواننا المجاهدين
في كل مكان في فلسطين وفي افغانستان وفي العراق وفي الشيشان يارب العالمين وفي هذا الشهر الكريم ان تثبتهم وان تنصرهم على اعدائهم يارب العالمين. |
امــــــــــــــــــــــــــــــــــــين يارب العالمين
مشكورة اختي الغالية دعاء الخليج واخي الفاضل البركان والله يعطيكم العافية |
الساعة الآن 09:29 PM. |