![]() |
مهاتفه ..وقلق (حوار ذاتي)
مهاتفة .. وقلق ( حوار ذاتي )
مهاتفة .. وقلق (1) كل شيء أمامي الآن مختلف .. أتأمل المكان .. وأتأمل الزمان .. وأردد : " حلم على شفاه المنام " وأنا على حال .. خيفه .. …………… ترقب ……………………….. انتظار !! |
مهاتفه ..وقلق
مهاتفة .. وقلق (2)
الموعد : الثانية وثلاث وأربعون مرارة بعد منتصف الوجع . الهاتف : مارد أشبه بالطيف . اليوم : خارج الأسبوع ( اتفقنا ألا أربعاء .. ولأول مرة في تاريخ العشق يأتي الخميس بعد الثلاثاء ) .. : : استفتاح : ( السلام عليكم ) … وصمت يتسيّد المكان ، ارتبكاك عفوي .. محاولة لـ جَرّ اللغة بتلابيبها ، والتحدث بما يشبه " الصمت " .. : : : ( وعليكم السلام ) .. كأني أرى على تلك الجدران صورة .. هناك على الباب أراها .. هناك خلف النافذة ترقبني " مع من تتحدث ؟" هناك .. وهناك .. أشعر بدوار .. لكنني لن " أسقط " .. : : واستمرت تلك التمتمات المبللة بالخوف والحب معا .. باغتتني بقولها : " لا تتركني .. !! " وهنا عقد لساني .. واقشعر جسمي .. وتنفست الصعداء .. أخذت ما يقارب " الموت " ثم قلت : : ( سأتجاوزك معك ، وسأكتب بكل اللغات أني " أنتي " ) !! : : الآن تسافرين .. ربما بعد ساعة ربما ساعتين وربما أكثر .. المهم أن الوقت لديّ قد أزف ، وأن سفرك قد حان ، وأن مهاتفتك هذه ما زالت تلقي بظلالها عليّ " بهجة وسروراً " .. : : مشهد يسكب ما يمكن من الدهشة : قالت : ( آه ) ، وكأني بتنهيدتها قد اخترقت صدري لتسكن قلبي نصلاً آخر .. وعدتها بما " يبهجنا " .. أجابت : " طمأن الله قلبك " !! اليوم الأربعاء .. حسنته الوحيدة أنه جاء بها على طبق من " عبير " .. حتى قولها : " مع السلامة " .. كان أغنية لقاء قادم .. : : سيدتي .. فتاة الورد ، وما زال طريقنا معشباً ، ولن تكلّ أقدامنا السير .. قريباً سأكون هناك .. " حيث أنتِ " .. : : : " مع السلامة " .. |
الساعة الآن 07:21 AM. |