منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الآيروني والكيتش (أنواع الكتابة) (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=79248)

الشطررررنج 08-07-2004 01:19 PM

الآيروني والكيتش (أنواع الكتابة)
 
ويقول :
الآيروني والكيتش : طريقة أنتقامية بدأنا ، نحن الكتاب المحترفين وكتاب الإنترنت . وبما لأن الرأى لم يعد يكلف الكثيراً فى تفكيك الواقع .طبقة بعد طبقة ، ونقتلع ، نشد ونقلف ونحك ونكشط نقشر وننزع ونخلع ونخلع ونخلع ! بنهم ثأرى من كل أعوام المثاليات الزائفة والمنع . لم يعد فى الواقع شئ قادر على الصمود أمام الفحص حتى مناهج الفحص
والتفكيك ذاتها . السدود الفكرية والنفسية والاجتماعية نقبت وأعيدت لأصحابها كبضاعة مخزية الرداءة . {أهذا سدكم ؟ . . . هه ، هذا سدكم فخذوه } فكرة الرضاء أو السعادة ، أصبحت أكثر تعقيداً وتطلباً . والكتابات المفائلة أو المثالية اليوم هى أمر فاضح يعرض صدقية الكتاب عند القراء للسقوط!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ، فالناس عامه أفصحوا عن هذا المزاج ، مزاج {آيروني } الشائع فى المنتديات ، وهو ‘‘صيغة أسلوبية تهكمية تنبه الإنسان إلى الفرق الشاسع بين أحلامه النبيلة وواقعة المتقلب ‘‘ ، بعد أن أسكنوا غضباً مطولاً فى أوهام { الكيتش } وهو ‘‘ نقيض الأيروني .ويعني كل ألأعمال الفنية التى تقدم صورة بسيطة لسعادة خيرة ملائكية يمكن تحقيقها بمعطيات أولية ) . . . فماذا يوجد حقاً في طية كل هذا التفكيك للواقع ؟

بغال العدمية :

هناك قصة رواها ‘‘جان بودريات ‘‘ منسوبة إلى جحا .تخبر القصة عن جحا الذى كان يعبر الحدود كل يوم بصحبة بغال محملة بلأجربة كل مرة كان الحرس يفتشون الأجربة ويجدونها فارغة ، ثم يتركون جحا ليواصل عبوره اليومي للحدود بعد مرور سنوات على هذا سئل جحا عما كان يهرب عبر الحدود فأجاب ‘‘كنت أهرب البغال ‘‘
أتساءل عما كنا نهرب المدة الماضية في ثنايا مقالاتنا وحوارتنا ؟ عما يوجد وراء كل هذه الكلمات الناقدة المعرية للواقع ؟ أيعقل أننا جميع حتى الزور أصحاب رؤى ومناهج نقدية رصينة تجمل فى جعبتها ماهو أكثر وأبعد وأهم من السخط ومزاج الأيروني ؟ بعد النظر فى تشويش مناهج التفكك وجهلها وتعارضها مع نفسها بصد ق : لا أعتقد لقد كنا نهرب بغال العدمية ولم يكتشفنا أحد بعد .
فكل هذا النقد الذى يتراكم ويتراكم ويفشل فى أصلاح أي شئ يمكنه أن يكون ناجحا ً جداً فى التأسيس لنزعة واقعية محلية النكهة ( إذا أظنها تختلف كثيراً عن العدمية النهيلية الأصلية ) . وأكثر من ذلك فإن أجربة الأصلاح الفارغة. يمكن استخدامها للتستر بجدارة على تهريب بغال العدمية
بحيث تبدو لي نزعتها الإصلاحية ‘‘نزعة إصلاحية عدمية ‘‘ بكل ما فى الأمر من تعارض . لقد احتججنا وكرهنا وقرفنا سرا وعلانية من كل شئ تقريباً فى حياتنا ‘‘رغم أن مفاهيم ‘‘التعبير سراً تغيرت كثيراً ككتاب الإنترنت وأتخيل أحيانا أننا لم نترك قضايا يمكن لأجيال القادمة أن يحتجوا فى سبيلها وهذا غير صحيح طبعاً فلكل زمن قضيته . أما السؤال الجاد فهو : إذا كان الأنسان والاحتجاج ما لم تربطه علاقة حميمة بمعتقداته ثم إذا كان كل هذا التفكيك النقدي العشوائي العدامي للواقع أنما يفك آخر ارتباطاتنا الحميمة بمعتقداتنا ، وأذا كانت القضايا التى تستحق الاحتجاج ستكون موجودة دائما فهل أبيقنا لمن بعدنا أي قدرة أو نزع أو رغبة فى الاحتجاج من أجل المبدا أذا ما أورثناهم كل عدميتنا هذه ؟ نحن الذين طحنا الواقع بمزاجنا الأيروني الجديد ما الذي سنمرره لمن بعدنا . . ؟
إذا مررنا لبعض عدميتنا الغربية فسنكون قد مررنا لهم ما قيمته الحرفية هي " لا شئ " .




أخوكم / شطرنج

nowras 09-07-2004 12:26 AM

الشطررررنج



أشكرك أخي الفاضل على المشاركة الطيبة
أخي لكل زمان دوله ورجال هذا مبداء ولكل زمان كتاب وأقلام..!
والقلم سلاح ذو حدين سواء في منتدى او اي وسيلة إعلاميه ..
قد يصدق القلم ونشر المفيد وقد يكذب وينشر لأشاعه مثلاً والكل مجتمع
ثقافة ومعترفات خاصة به اذاً لن نستطيع الحكم على كاتب بذاته ولكن هي
ثقافات مختلفة لمجتمعات ومعتقدات . قد تكون مفيدة وصحيحة أو العكس تمام

لك مني أرق تحيه ..

النورس

محمدعبدالوهاب 09-07-2004 03:13 AM

السلام عليكم
 
الشطرنج

حياك الله
ما شاء الله
موضوع مهم وكنت قد تكلمت عنه فى الجزيرة ولكن لم يلاقى اجوبة صريحة وواضحة

وهو
من الممكن ان يعبر الانتر نت وكاتبيه عن اتجاهات الشعوب ومدى قدرة الفكر ونتاجه
من خلال الكتاب لهؤلاء الشعوب
ومن هنا يستشف القارى المهتم بهذا الفكروهذه والاتجاهات فيعتبر بمثابة تقصى حقائق
ومن الممكن قياس نهوض وتقدم الشعوب .او تأخرها !
وهذا نوع من الجاسوسية الجديدة !!!!!

فيعتبر الكاتب عندئذ سفير شعبه ومكون للرأى العام عنده .

وما دام الطريقتين نفيض بعض
فهما لا يصلحان للتعبير عن اراء الشعوب
فالاولى تؤدى الى الاحباط بالتهكم والنقد الذى لا ياتى بالحلول
والثانية تجعلنا فى فاؤل مفرط واحلام غير مجدية

القلم الحر والرأى المستنير
لا يخضع لاى من الطرق
فهو يعبر عن لسان حاله
سواء عن طريق الانتر نت او على صفحة ورق
ضمير المتكلم والكاتب هنا يلعب دوره
وانا اعتقد ان الكلمة اليوم اصبحت سلاح ذو حدين مؤثر فى تكوين الراى العام
وبناء عليه تتخذ الخطط والتدابير اللازمة لسد اى خلل يطرأ فى المجتمع .

الوطن العربى برمته فى حالة حرب
ومن غير الضرورى ان تكون عسكرية
فالحرب النفسية
اشد فتكا من الالة العسكرية
والاعلام الموجه بما يبثه من اكاذيب اخطر ايضا
لابد من الوقاية من كل هذه الاساليب الهجومية على الفكر العربى

هذا رأيى ويحتمل الخطا

الشطررررنج 13-07-2004 07:07 PM

أختِ الكريمة / نورس

أخى الاديب/ محمد عبدالوهاب د

هذه كانت رسالة دكتورا

مطروح للنقش فى عام 2004 نهاية الترام الدارسي

والحمدلله أخذت منها فائدة انتم أعلم بمضمونة

حقاً لحضوركم حس من عالي فى قراءة النصوص

وأكرر شكري وتقدير لوجودكم

أخوكم / شطرنج


الساعة الآن 04:07 AM.