كثرة المعروضات تصيب المتسوقين بالتوتر
خلصت دراسة مسحية أجريت مؤخرا إلى أن المتسوقين يتعرضون للضغوط النفسية والاجهاد بسبب تعدد فرص التسوق وخياراته المتاحة أمامهم والتي تكون أكثر مما ينبغي.
وتشير الدراسة إلى أن قاصدي الأسواق التجارية للتبضع يعانون من "رهاب الاحتجاز المتعلق بالمنتجات والبضائع".
وهو شعور مرضي نفساني أو خوف مرضي من الأماكن المعلقة - لأنهم ببساطة لا يستطيعون اختيار المنتج الذي يودون شراءه او معرفة أي المنتجات يشترون.
اما الاعلانات التجارية والدعاية التسويقية فهي لا تزيد المشكلة الا سوءا على سوء على حد زعم الدراسة.
وتفيد صحيفة ذي ديلي ريكورد بأن التقرير الذي لخص الدراسة تحت عنوان "الانفجار في فرص الاختيار: حرية أم طغيان؟" يقول إن توفر فرص الاختيار على نحو يتجاوز الحدود أمر من شأنه ان يسبب الحرج وضيق الصدر أكثر من كونه مصدراً للمزيد من فرص حرية الاختيار.
ففي متجر واحد، اتضح ان هنالك 83نوعا مختلفا من انواع الشامبو و 68نوعا من غسول الاستحمام و 42مزيلا للروائح الكريهة و 77مسحوق غسيل و 87نوعا من البقول التي تستخدم في وجبة الفطور.
وفي تعليق على نتائج الدراسة، يقول العالم النفساني الدكتور اريك سيغمان، مؤلف التقرير: في وقتنا الحاضر يضطر الانسان لاتخاذ قرارات في اليوم الواحد تفوق عدد القرارات التي اتخذها انسان الكهوف طيلة عمره".

سائق يسمح للتلاميذ بقيادة الحافلة المدرسية
تقدم سائق حافلة مدرسية في ولاية ايوا الامريكية باستقالته عن العمل اثر سماحه للأطفال الصغار بقيادة الحافلة - وقد توجه اليه تهم نتيجة لذلك.
فقد أقدم السائق، وهو من كارول، على اتاحة فرصة قيادة الحافلة لستة من الأطفال البالغ عددهم ثلاثة عشر طفلا تتراوح اعمارهم بين 11و 15سنة.
واشار مسؤول رفيع المستوى بادارة المدارس المحلية الى أن بعض الأطفال اخبروا ذويهم بما حدث.
وقال الموقع الالكتروني ذي سيكس نيوز نقلا عن الشرطة ان السائق قد يواجه بتهم في القريب العاجل.

احتجاج بالبيجاما يعجل بوصول المطلوب
حصل رجل على سرير جديد خلال ساعات بعدما ذهب الى محل لبيع الأثاث بملابس نومه احتجاجا على طول مدة الانتظار والتي وصلت إلى شهرين.
فقد استلقى فيل دودرهام على سرير مخصص للعرض في محلات أم افي اي بمدينة كامبردج رافضا التزحزح من مكانه إلى أن يحصل على سريره الجديد.
ونقلت صحيفة ذي بيبول عنه قوله: ذهبت إلى هناك في تمام الساعة الحادية عشرة والربع وافادوني بأن السرير في طريقه الي في تمام الساعة الثانية عشرة والربع وبحلول الخامسة والنصف مساءً كان السرير داخل منزلي".