![]() |
اشنقوهما قبلي !!
بسم الله الرحمن الرحيم اشنقوهما قبلي !! ( أول درس تعلمته في الجنس كان من أبي وأمي ) ! بهذه العبارة بدأ كلامه ، وهو مُطرقٌ لا يلوي على شيء .. شاب في الرابعة والعشرين من عمره .. زائغ النظرات .. تدور عيناه كالذي يُغشى عليه من الموت .. وما الفرق ؟! فهو ميت رغم حشرجات أنفاسه التي تتردد في أحناء صدره . ينظر إلى الباب دائماً ، ويسمع وقع أيّ قدم كأنها مقبلة عليه ، لتحمله حملاً إلى هناك .. إلى حيث الذهاب بلا عودة .. إلى حبل ( المشنقة ) !! ...... خطفٌ ، واغتصابٌ ، وقتلٌ .... هذه – فقط – عينة الجرائم التي قادت الشاب إلى المشنقة !! ( اشنقوهما قبلي فهما أوْلَى الناس بالشنق ! اشنقوا أبي وأمي فهما السبب فيما وصلتُ إليه ) ! قالها الشاب في ثورة محتداً . ( ما كان أبي فاجراً ، وما كانت أمي بغيّاً ؛ بيد أنهما كانا يمارسان أمور الزوجية أمامي وأنا طفل صغير في غرفة واحدة ، ظناً منهما أنني أغطّ في نوم عميق ، وما زلتُ صغيراً لا أفهم شيئاً ! وليتهما اقتصرا على ذلك فقط : بل أحضرا لي الأطباق الفضائية بما تبثّه من كل شر ، وتركا لي حرية التنقل عبر مواقع الشبكة العالمية دون رقيب أو حسيب .. ولأنني شاب مهذبٌ عندهما – ياللسذاجة – فقد تركا لي الحبل على الغارب ، وغمراني بثقة مطلقة ؛ أخرجُ وقتما أشاء ، وأُخالل مَن أهوى ... فبالله عليكم : ماذا تفعلون لو كنتم مكاني ؟! هل تشعرون بما يشعر به الشباب ؟! وهل تصطلون بنيران الشهوة التي تضطرم في أجسادنا ؟! وهل يقوى أحدُكم على الصبر على الفتن التي نتعرض لها نحن الشباب ؟! ثم بعد ذلك تطلبون منا أن نستعفف ، ونتخذ العفة والأخلاق الحميدة شعاراً ودثاراً ؟! نعم .. خطفتُ ، واغتصبتُ ، وقتلتُ ... فماذا كنتم تنتظرون مني ؟!! أن أكون عالماً نحريراً ، أو أديباً أريباً ؟! أنا إنسان من روح ومشاعر وأحاسيس .. تحرقني – مثل ملايين الشباب – شهوةٌ لم يَخْبُ يوماً أُوارها .. قبل أن تشنقوني .. حاسبوا أبي وأمي أولاً .... عاقبوا كل فتاة تلبس زيّاً مثيراً .... حاسبوا كل أب يترك أولاده في سن الشباب دون رَقَابة ... اقتلوا مَن يشيعون الخنا والفجور والرذيلة في وسائل الإعلام ... حرّقوا تجار المخدرات في ميدان عام ، في رائعة النهار .... حاسبوا الذين يُغالون في المهور ، ويضعون عشرات العراقيل والصعوبات أمام زواج الشباب ... اشنقوا هؤلاء جميعاً ؛ لأنهم قتلة مجرمون .. فقد قتلوني ، وقتلوا آلاف الشباب غيري .. ثم بعد ذلك تعالوا فاشنقوني ) . وكان هذا آخر ما نطق به الشاب ؛ فقد تدلّى لسانُه ، وسكنتْ حركتُه وهو معلّقٌ على حبل المشنقة ! واللبيب تكفيه الإشارة ، وتُغنيه عن طول العبارة ... فأين أرباب النُّهى ؟!! ويبقى السؤال قائماً ! منقول للفائدة الممدوح |
قولى قولتكِ ...... يا دموع القلم
جزاك الله اخى
الممدوح وبارك الله لك وعليك وجعلها فى ميزان حسناتك اخى فى الله نعم الغفلة واتباع الهوى الاعراض عما انزل الله فى محكم آياته وعدم العمل بالسنة النبوية فكل امرؤ يريد ان يشبع شهواته ونزواته فقط دون الاعتبار لولده او بنته التى ستطبق على رقبته يوم القيامة لتقول له او يقول لما لم تربينا اسلاميا لما لم تحفظنا القرآن لما لم تعرفنا نهج السنة اتقوا الله فى اولادكم بروا ابناءكم يبروكم ولا حول ولا قوة الا بالله فليغفر الله ذنوب المسلمين وليعتبر اولى الالباب شكرا ونتمنى المزيد سواء من النقل او من ملكات فكركم المنير والموضوع شائك ومعقد وكتاب الله به الضوابط الاستئذان حتى ثلاث وقت الظهيرة ...........الخ وفى السنة وفرقوا بينهم فى المضاجع الى الله المشتكى ونفوض جميع امورنا لله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته000
اللهم احفظ عبادك المسلمين من الغفلة ومن العثرات التي تكاد تقضي عليهم ومهم لايعلمون او يجهلون او حتى يتجاهلون فانت احق سبحانك بعبادتهم وبطاعاتهم فلاتجعل اللهم عبادك عــُـباد للهوى يارب العالمين ويا ارحم الراحمين ---
اعزك الله اخي بطاعته وحسن الدعوة اليه ورزقك جنته فقصتك جداً مؤلمة ولكن نرجو ان يغفر الله لذاك الشاب فلا يُـعلم ماذا بين يدي الله له ،،، وان يحل والديه ،،، فيعوا ماصنعوا الاباء لابنائهم ولما قادوهم وماهذة الا بغيا الغرب عباد الشيطان اخوة القردة وابناء الخنازير الذين نجحوا فيما ابتغوا للإسلام والمسلمين فحسبنا الله هو نعم الوكيل --- ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم --- اختكم في الله 000 |
اخي بالله محمد بارك الله فيك علي ردك وتواصلك وكلماتك التي تثلج الصدر
جزاك الله كل خير عنا علي مرورك الكريم تحياتي اخوك الممدوح |
مجاهدة الكلمة
جزاك الله كل خير علي مرورك الكريم اخوك الممدوح |
الساعة الآن 05:43 PM. |