![]() |
مواقــــــــف عظيــمة للســلف الصــالح....فاعتــبــروا يا أولي الألــب
السـلام عليكم ورحمة الله وبركـاته.,, سأذكر لكم مواقف للسلف الصالح.. عسى أن تلقى قلبـا يقـظا وأذنا مصغيـة وعينـا باكـية.. فالبـدار البــدار اخوتــي للإقــتـداء بمن يبتهج الصدر بذكـرهم والتحدث عنهم.. وسأعرض لكم ذلك شيئا فشيئا حتى يتسنى للجميع القراءة.. هذا وأسأل الله لي ولكم العمل بما نقول ونــكــتــب,,, * دخل أبو بكر مزرعة رجل من الأنصار فرأى طائرا يطير من شجرة إلى شجرة فبــكى وجلـس, فقال له الصحابة: ما لك يا خلـيفة رســول الله؟ قال: طــوبــى لهذا الطـائر, يشرب المـاء, ويأكل من الثـمر, ثم يموت لا حســاب ولا عذاب, يا ليـتـني كنت طائرا. إنها المحاسبـة الدقيقة, إنها زيادة الإيـمان في القــلب. ** مر عمـر فسمع آية: " وقفوهم إنهم مسئولون*ما لكم لا تناصرون*بل هم اليوم مستسلمون"-الصافات24_26- فألقــى عصـاه ثم اضطجع على الأرض يتأوه, ورفع إلى بيته فظل شهرا مريضا من هذه الآية. غفــر الله لـك! ورفــع منزلــتــك! *** ثبت عن علي في "التراجم" وفي "السير" أنه قال, على منبر الكوفة يوم الجمعة وهو يخطب الناس وقد بللت الدموع خـده الطـاهر: والله لو كشف الله لي الغطـاء, ورأيت الجنة والنار, ورأيت الله على عرشه, ما زاد على إيماني مقدار ذرة. هذا هو رسوخ الإيمـان, وهذه هي درجة الإيـقـان, وهذه هي مرتبة الإحســان. " المصدر/كتاب إلى الذين أسرفوا على أنفسهم لعائض القرني" يتــبـــــع>>> |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.. الزهرة الزرقاء .. تسلمين اختي على الموضوع والله يعطيكي الف عافيه عليه وجزاك الله كل خير مشكوررره بتوفيق أن شاء الله |
وجزاك الله للرد اخي/الــوليــف..عافاكم الله:..
|
لنــــكـــمل أخوتي في الله... * ابن الجـلاد أحد الصالحين قال: والله ما زال يـتبـعنـي ذنب أربـعـين سـنة. قلنا له: يا ابن الجـلاد غفر الله لـك, قلـت ذنوبك فعرفت من أيـن أتــيت-تقرأ والألف مضمومة- أما نحن فكثرت ذنوبنا فلا ندري من أين أصبـنـا- تقرأ والألف مضمومة-. فالثوب الأسود لو جـعلت عليه قطرة من المحروق أو الديزل لا يتـأثر. لكن الثوب الأبيض نقـي, أي شيء يؤثر فيه, فكانوا هم ثيابا بيضاء, وتحولت حياتنا إلى السواد, فظهر لهم الأثر, والنقص والزيادة, وغابت عنا ذنوبنا حتى كثرت, فنقص الإيمان وقل العلم, ومحيت البركة. ولذلك كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: " ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس" –رواه البخاري ومسلم- نظر رجل إلى امرأة لا تحل له, فقال له أحد الصالحين: أتــنــظــر إلى الـحرام؟ لتـجدن أثـرها ولو بـعد حـيـن. قال: فـنسـيت القـرآن بعد أربـعـين سـنة. فيا من فعل المعصية ولم يرَ أثرها, أتظـن أن الله نسيها؟ هي لك في الطريق, ولك بالمرصاد تنتظرك إلا أن تتوب, " علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى" –طه:52- " يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها" –الكهف:49" " المصدر/كتاب إلى الذين أسرفوا على أنفسهم لعائض القرني" وللحديث بقية.. ** |
الاخت الكريمة
الزهرة الزرقاء ماذا اقول لك اختي الكريمة وانتي تزلزينا بهذه التحف العظيمة وهذه المواعظ البليغة لصحابة السلف رضي الله عنهم وارضاهم ما أجلهم وما أعلمهم بهذا الدين رحمهم الله وعسى الله ان يخرج لنا من اصلابنا من هم على نهجهم السديد وعلمهم الغزير مرة اخرى بارك الله فيك ونفع بما قلتي المسلمين والمسلمات |
السلامــــ
تحيه طيبه أختي ... ..((الزهرة الزرقاء)).. وجزاكــ الله خير الجزاء على هالطرحـــ المفيــد ,,,, .. أغادر بعد الفائده ’’ " " تحياتي العطرهـ ,, أخوك |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الـ ع ـذب..وبارك الله فيكم للرد المشجع..جزاكم الله خير.. الـَِـوُلـَـِه..وجزاك الله للمرور الكريم..والحمدلله ان عمت الفائدة..بارك الله فيكم.. |
السـلام عليكم ورحمة الله وبركـاته.,, * يزيد بن هارون: عالم , زاهد, من العباد الكبار, بكــى من خشيـة الله حتى عـمي. قال له أحد تلاميذه: أين العيـنـان الجميـلتـان يا يزيد بن هارون؟ قال: أذهبهـمـا, والله, بكـاء الأسحـار, لكنها عند الحـي القيـوم. ** استدعى هارون الرشيد العالم الكبير عبدالله بن إدريس ليوليه القضاء, فلما دخل عليه قال: تــول القــضــاء. قال: لا أتـــولــى. قال: ولـــم. قال: يرسلني أهـلي إلى السوق فأنسى الغرض الذي أرسلوني لأجله, وأنت توليني أمور المسلمين! قال هارون وقد غضب: سمعت أنك مجنون؟ قال عبدالله بن إدريس: ما زال أهلي يسمونني مجنونا إلى اليوم. قال: ليتني ما رأيــتـــك. قال: وليتني أنا ما رأيتك, ثم خرج من عنده, فلما حضرته الوفاة جمع أبناءه وبناته, وقال: يا بني لا تعصـوا الله في هذا البيت, والله لقد ختمت القرآن فيه أربعة آلاف مرة.ذكرها الذهبي بسند صحيح. " المصدر/كتاب إلى الذين أسرفوا على أنفسهم لعائض القرني" وللحديث بقية.. |
الساعة الآن 02:56 PM. |