|
الـوجـدان !
الوجدان هو شعور القلب بالفرح او الحزن او التأنيب عند اي فعل نرتكبه بعده مباشرة سواء كان هذا الفعل جميل او قبيح,وهذا الشعور او الأحساس يختلف من شخص الى آخر...فلأنسان الذي يصيب ويخطئ (المجرم) يكون في حالة قلق وخوف مستمرين من انكشاف جريمته,وهنا يعود تأنيب ضميره لأرتكابه جريمته البشعه,كما ان تأنيب ضميره مستمر واحساسه بالذنب يخدش وجدانه,ايضا يفقد ثقته ومكانته في المجتمع هذا من جانب شعوره الخاص وان لم يفقدها في مجتمعه,حيث اي توجيهات او تقديرات من المجتمع موجه اليه يشعر انها ليست له او لا يستحقها لأنه لم يعد الأنسان او الشخص السابق فيبدأ بالتأنيب النفس فيكون التأنيب داخل شعوره الباطني....اما الأنسان الذي لم يرتكب اي خطأ او جريمه ودائما مسالم فيشعر بالراحه النفسيه بطريقه شعوريه كانت او لا شعوريه وايضا يشعر بصفه دائمه بالسرور المستمر,وهذا يؤثر في شخصيته سواء الظاهريه او الخارجيه,فيعد انسان صالح في مجتمعه ويصبح ذو مكانه عاليه بين اهله واقرانه,ودائما وجه باسما ناضرا,واهم من ذلك ارضاء النفس بشئ صالح,ويعود ذلك الى وجدانه الذي اشعره بالراحه النفسيه والثقه في نفسه عند ارتكاب فعل الخير.....فان الوجدان هو المقيلس الذي يقيس الأنسان نفسه عند ارتكاب اي فعل سواء كان خير او شر, جميل او قبيح,فالننتبه على افعالنا ونجعلها دائما خيره,ونخلق في انفسنا الشئ الجميل ونبتعد عن الأشياء القبيحه والشريره التي لا نجد منها الا سوء العذاب والتأنيب وتدهور الحاله النفسيه...
ودمتم.. |
أخي .. الغالي .. الكفــــــــــــاح .. قلم جميل يجيد التعبير عن مابداخلة يكتب بسلاسة رائعة وبحس فني عالي هنا نشهد لة تألق آخر فكانت الكلمات في غاية العذوبة والشاعرية التي تعودناها من قلمك المبدع وكان كاتبنا الجميل في قمة حضورة / الكفـــــــاح ماقصرت أخوي يسلمك ربي تحياتي |
تسلم اناملك اخي الكفاح على هذه المشاركة ولا تبخل علينا بجديدك
كامل الزين |
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
ونفس وما سوها فألهمها فجورها وتقواها .قد أفلح من ذكاها وقد خاب من دساها . صدق الله العظيم الالهام من الله والتذكية للنفس احبتى فى الله هل النفس هى الروح ؟ نفس مطمئنة ولوامة وخبيثة !!!! قل الروح من امر ربى .... صدق الله واحكم فيا روحى اهنئى لانك امر ربى ان شاء عذبك وان شاء رحمك ورحمته وسعت كل شىء . حتى ظن ابليس اللعين نعوذ بالله من شركه ان رحمة الله تشمله!!! فقال انا شىء مخلوق من مخلوقات الله هو الا انه امعن فى تنفيذ المهمة الموكلة به وهى الاضلال وكان اهلا لها وقد سبق القول من خالقه بان يكون مذموما مدحورا مطرودا من رحمة الله ومن اتبعه فكيف الوجدان اذا بمن يهين نفسهباتباع الشيطان ومن ارتقى وترفع عن المعصية فنعما وجدانه اما اللوامة التى تؤنب صاحبها فقد اقسم بها الله اما لوجدان عال وهمة تنقلها الى المطمئنة او وجدان هابط يهوى بها الى النفس الخبيثة ولقد قدمت موضوعا ..... المعادلة .... العقل والشهوة الميزان فمن استخدم عقله لما هو منوط به فى الحياة كان اسمى من الملاك ومن تدنى بشهوة اوصلها الى الانعام بل هم اضل سبيلا مع ان الانعام خلقت لهدف ومكرمة عن الضال نفسه عقل ............ شهوة الملاك ......... الحيوان ......الانسان ........ الكفاح شكرا لك زنتمنى المزيد كل احترامى وتقديرى لمن شارك معنا فى هذه الملحمة الوجدان يخاطبكم شكرا |
| الساعة الآن 11:38 AM. |