اسعد الله اوقاتكم بكل خير ................


بسم الله الرحمن الرحيم

أبدأ هذه القصة التي حدثت بالفعل في احدى محافظات المنطقة الجنوبية
وبالتحديد في مدينة بيشة
وهي قصة حقيقية

كانت هناك عائلة مكونة من أربعة بنات يعيشون مع والدهم
ووالدتهم

كانت الفتاة الكبرى تبلغ من العمر 17 عاماً و تليها 15 عاماً

ثم 10 أعوام و الصغرى 8 أعوام ...



و في أحدى الليالي قام الأب بالتبليغ عن إختفاء إبنته الكبرى
وسط مخاوف ودهشة وذهول من عائلتها التي تفاجأت بأختفاء البنت الكبرى مع انهم يعيشون وسط جو عائلي محافظ

وبعد فترة وجدوها مغتصبة و مقتولة بمنطقفة جبيلية و لا يوجد أثر

عنف أثناء اغتصابها و قتلها ولم يتوصلوا لحقيقة قتلها ولا للمجرم

الذي فعل ذلك ..... و قفلت القضية لفترة ...

وبعد ثلاثة اسابيع قام الأب ... بالتبليغ عن اختفاء ابنته التي تليها مباشرة

وبعد فترة وجدوها في نفس المكان مغتصبة و مقتوله ولم يجدوا أثر عنف

منها .............. أحتاروا المحققين من ياترى يفعل ذلك وفي نفس المكان

وبنفس مواصفات الجريمة ..............

وبعد التحري الدقيق من قبل المباحث الجنائية................ وجدو القاتل
قبل أن يرتكب جريمته الثالثة


هل عرفتوه من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنه هو الأب

نعم الأب

الذي يسكر ليلاً و يأخذ إبنته إلى منطقة جبلية وهو سكران

فيقتلها أولاً ثم يقوم بالتبليغ عن إختفاءها ... فيعود ويغتصبها وهى ميتة

لعدة أيام متتالية ... تخيلوا وهى ميتة ولعدة أيام ....

ثم يرميها بمنطقة أخرى يسهل على المباحث أن يجدوها في تلك المنطقة .

قبضوا على الأب بعد ضحيتين من بناته ...


وعند إمساكة كانت أمه تضحك و تقول ولد لعين و جبار منذ الصغر

كان بعد وفاة أبيه يربطني ويجعلني عارية و ينظر إللي و يضحك

إقتلوه تعزيراً و أجعلوه عبرة لما لا يعتبر .... فلا يكفيني فيه عذاب

الدنيا و الأخرة ... هذا حكم أمه عليه ................


إنتهت القصة
_________________________________


عندما سمعت هذه القصة الحزينة التي تدمي القلوب قبل العيون

أن هناك من يفعل كل هذا و يضحك بعدها ... بل أنني أتعجب كيف يجروا هذا القاتل على النوم والأكل وهو أرتكب أبشع جريمة وفي أغلى وأقرب الناس له


وسأترك الحكم لكم

و أعذروني على الإطالة و لكن قصة جعلتني أبكي بحرقة ...

العين بحـــــر