روميو العرب

ماذا أراد بنا هذا الزمـان

بعد الفراق

وقبل الفراق ..

أرى الحال تغير كثيرا..

وتعالى بحياتي الجدال ..

فوالله ماعاد الحال كما الحال..

ولاعادت الدنيا كما هي واسعه ..

بل أصبحت فيها محبوس في قوقعتي ..

أخاف الحراك..

أقول هل لي سواك..

ويأبي صمتي على الكلام..

ويأبي فكري على نعياك ..

هل انعي حبي..

أم انعي قلبي..

أم انعي امنياتي التي احترقت من جفاك ..



سيدتي ..

كفانا ..

والله كفانا ومتى نحن إلتقينا ..

حتى يقتلنا صمت الإغتراب مـجـدداً ..

...

أهديتُ لك حبي..

ومن بعده تتالى مسـلسل الإهداءات ..

تبعه بعد ذلك وقتي..

ومن بعد ..

يومي وأمسي وحاضري ..

إلى أن اهديتك روحي؟.

فهل لك بعد روحي إهداء..

سلمتها لكِ ولم اطلب منك سوى الحب ..

ولم أطلب منكِ سوى بعض الوفاء ..

بعض الوقت لكي أبادلك المشاعر..

فهل هذا بحقي كثير..؟

....

لا أظـن سيدتي ..

أن يكون هذا المسلسل فاشلاً ..

فبه قصة حياتي منشوره..

صورة صوره ..

فيها من المأسات..

وفيها من الصعاب..

وفيها من ظهر بلونٍ رمادي..

حتى اني لم استطيع ان اميز به شيئاً..


.....


سيدتي ...

حياتي بعد رحيلك..

لاشـك ستكون بائسه ..

مهانه..

مؤرقه ..

قاتله..

لحظاتها جارحه ..

أشواقها داميه ..


وبعد كل الأحـلام ..

أهديك قلبي المفجوع..

الذي تخلله جبروت الخضوع ..
فـ إنساق لكِ ..

وسافر لك..

ورحل عن دياره ..

ليسكن دارك ..

فـ هل بعد كل هذا يكون الرحيل..


(رجائي اليك ان تعذر هذا الهذيان ... الذي بدر مني وماهو الا مشاعري تفاعلت مع كلماتك) ..
................

أخي وسيدي واستاذي ورائع امنيات الحب المنسجم انت ..


مابالك سيدي الحبيب..؛

في كل مرةٍ لك تجبرنا على الإلمام بكل دروس الحب .. لكي نصوغ لك بعضا من شيء ..

مما يتخالج مع ارواحنا.. ونهديه لك ليكون قربانا لذلك الحب اليتيم ..


ايها العاشق المثالي..

إنيي احييك من كل قلبي على هذه الروح التي ترفض التوديع ..

تحب بكل الحب .. وترتمي كامل الإرتماء ..

ما اروعك وما ازهاك ..

يظل حرفي يائسا من ان يرسوا على شاطئك العذب ..


أطيب تحيه لك صديقي وسيدي العزيز ......؛


أخووك

الهـاوي