ألقت معلمة مغربية باثنين من تلاميذها من على نافذة غرفة الدراسة بالطابق الأول من مدرسة الخنساء الكائنة بأحد الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء أمس الأول.
وانتابت المعلمة موجة من الغضب شديدة فقدت على اثرها التحكم في اعصابها لأن التلميذين المذكورين اللذين يبلغان من العمر ثماني سنوات ويتابعان دراستهما بالصف الثالث من المرحلة الابتدائية لم يقوما بانجاز واجباتهما الدراسية.. وتسبب الحادث في اصابة احد التلميذين بجروح خطيرة نقل على اثرها على جناح السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن رشد الجامعي وهو في حالة غيبوبة.
وقال شهود من سكان الحي الذي تقع به المدرسة عاينوا الحادث انهم رأوا بأم أعينهم المعلمة وهي ترمي بالتلميذين أحدما نهض بسرعة وحاول الهرب من شدة الخوف الذي انتابه بينما لزم الآخر الأرض وهو يتأوه من شدة الألم.. وأكد الشهود ان أم التلميذ الذي أصيب بجروح خطيرة هرعت بسرعة إلى عين المكان ولما رأت ابنها يترنح على الأرض شرعت في النواح حتى كاد يغمى عليها.
وقال معلمون بالمؤسسة ان المعلمة المعنية توجهت بسرعة نحو مدير المؤسسة واطلعته على الواقعة وهي تغوص في بكاء مرير وانتظرت عنده قدوم الشرطة التي اصطحبتها إلى مركز الأمن حيث فتح تحقيق بشأن الواقعة.
وأكد المعلمون ان المعلمة فقدت اعصابها ولم تعد تتحكم في نفسها وأن التلاميذ أنفسهم أكدوا ذلك للمسؤولين في الإدارة حيث قالوا ان معلمتهم غضبت بشدة لعدم قيام التلميذين بواجباتهما المدرسية وانها بدأت بعد ذلك في الصياح ثم فجأة أمسكت بالتلميذين ورمت بهما من على شرفة الطابق الأولى مما تسبب في هلع كبير وسط باقي التلاميذ.
من جهة أخرى أكد مصدر أمني أن المعلمة المعنية ستحال على النيابة العامة لتحديد نوع المتابعة التي ستوجه إليها كما ستقرر ما إذا كانت هناك دواع لعرضها على طبيب نفساني.

غاوي رومانس
النـورس
شاكر ومقدر مروركما والتعليق على الموضوع!