![]() |
كعادتي؟!!!
كنت كعادتي في كل صباح أوصل أولادي ألى المدرسة
في ذات يوم لفت نظري أحد العمال الذين يقومون بنظافة الشارع والذي شد أنتباهي إليه أكثر أخلاصة في العمل... وكنت أذا مريت بذالك الشخص ألقيت عليه التحية ومرت الأيام على هذا الحال وأنا معجب بهذا الشخص لعدة أمور ومنها: 1/أخلاصة في العمل. 2/أصرارة على العمل في هذا المجال. 3/ماقال كلمة (أنا أشتغل كناس في الشارع) زي..... 4/أبتسامته الدائمة. وفي ذات مرة أوقفتني الأشارة ومن حسن حظي كان ذالك الشخص قريب مني ألقيت علية السلام ورد علي وكانت الأبتسامة لا تفارق وجهة فسألتة أليس في هذة المهنة خطر عليك فقال:لا .ولم يتح لي الفرصة بأن أتحدث معه أكثر لأنه لمح منديل مرمى على الأرض وبعد ذالك أظاءت الأشارة الخضراء ... ومرت الأيام والأسابيع على هذا الحال وفي ذالك اليوم ..لم أرى صاحبي بل لمحت شخص أخر يقوم بمكانه .. فوقفت من أجل الأشارة الحمراء وتعمدت رمي كيس مليء (بمخلفات نزهة الخميس) فجاء الرجل لكي يشيل الكيس فسئلته أين محمدفقال بلهجته (مين مهمدأنا مايعرف مهمد) فقلت الذي كان هنا ينظف الشارع ألي إنت ألحين مكانه فأطلق أخونا في الله تفكيرة وبعد ذالك تذكر وقال أيوه هذا فيه موت نزل علي الخبر كصاعقة لم أصدقه ومن باب التأكيد قلت له كيف يعني مات.. فقال:فيه سيارة مسرع يصدم هو بعدين فيه موت. لا حول ولا قوة ألا بالله قلتها ألا أردين لقد ولعت الأشارة الخضراء وأنا مازلت تحت تأثير الصدمة الناس جالسين يزمرون علي وقال لي أبني:بابا أش فيك أمشي الأشارة خضراء. |
لاحول ولاقوة الا بالله!
قصة فعلا مؤثره والأخلاص في العمل قليل في هذه الايام وماذكرت يدل على اخلاصه يرحمه الله ويرزقه الجنه! يعطيك العافية! |
لاحول والله قوة الله بالله
ان اليه راجعووووووووووووون مشكور على الموضوع تحياتي |
بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خير أميــ الشوق ــر على هذه القصة ... و جعلها في ميزان حسناتك ... من الجميل ... ان نرى شخصا يترك اثر جميلا في انفسنا ... الله يرحم ذلك الرجل .. و وفقك الله لما يحبه ويرضاه ... و تقبلوا تحياتي |
الساعة الآن 04:13 PM. |