![]() |
لماذا لاتنظر الى الشيء بخيره وشره؟
سلام من الله عليكم من الأخطاء التي تصادفنا في مسيرة حياتنا التكاملية هي النظرة القاصرة حول الوصول الى الهدف الذي نبحث عنه .. فتجد البعض يسير وهو يحمل الأمل في كف والحماس في كف أخرى وكأنه سيصل الى هدفه رأسا ومباشرة من دون أي عائق , وكأن الأرض فرشت له ورودها متناسيا أن الطريق أملس في بعضه ووعر في بعضه الآخر .. وهنا تكون الصدمة وردة الفعل ! حينما لانضع نصب أعيننا أي احتمال سئ فسوف نصاب بنكسة في حياتنا حين الاصطدام بأي عائق .. القمر قد يصيبه الخسوف والشمس قد يصيبها الكسوف , فحتى مانعهده ونشب عليه قد يتغير فهذه هي المعادلة .. لماذا نشعر أنفسنا أننا سنبقى وسنعمر وقد تصيبنا سهام المنون في أي لحظة ؟ ولماذا لانتوقع علة النفس في أي وقت ؟ ولماذا لانضع كل الاحتمالات في كل شئ ومنها الأسوأ منها لنكون متهيئين لأي صدمة لاسمح الله .. المناخ يتحول من البارد الى الحار والعكس , والهواء يتحول الى ريح صرصر عاصف والسماء لاتصفو على الدوام , والبحر لايركد للأبد ...كل شئ يتغير ويزول ويفنى ويتحول .. لننظر الى الشئ بخيره وشره .. الحديث طويل وشائك وخير الكلام ماقل ودل .. اتمنى من الله العلي القدير ان يوفقنا جميعا لصيام الشهر المبارك اخوكم غاوي رومانس |
غاوي رومانس
لف شكر علي موضوعك الجميل وسلمت يدك وجزاك الله كل خير |
الله يسلمك على الموضوع
|
بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خير غاوي رومانس على هذا الموضوع الجميل ... و جعله في ميزان حسناتك ... فعلا هذه احدى التصورات الخاطئة ... ان السير للهدف ... سيكون مفروشا بالورود ... لكن عندما يصطتم ... يتفاجأ ... فيتوقف ... و وفقك الله لما يحبه ويرضاه ... و ننتظر جديدك ... و تقبلوا تحياتي |
الله يعطيك العافيه اخوي الممدوح اخوي الوردي اخوي مازن على المرور
|
الساعة الآن 01:55 AM. |