![]() |
قصص ومواعظ للناس
1 مرفق
قصة جارية علي بن الحسين في يوم من الأيام كانت الجارية تصب الماء من الإبريق لعلي بن الحسين ليتوضأ. فسقط الإبريق منها ووقع على رأس عليَّ فجرحه، فرفع رأسه إليها، فقالت الجارية: إن الله يقول: (والكاظمين الغيظ) قال: كظمت غيظي، فقالت: (والعافين عن الناس) قال: عفوت عنك، فقالت: (والله يحب المحسنين) قال: أنت حرة لوجه الله تعالى. قصة خبيب بن عدي في يوم من الأيام كان هناك فارس شجاع اسمه خبيب بن عدي، وكان خبيب يحارب المشركين مع النبي r ويقتل كثيرًا من المشركين وكان منهم رجل اسمه الحارث. وشاء الله أن يقع خبيب أسيرًا عند أقارب الحارث، وعزم أولاد الحارث أن يقتلوه، فربطوه بسلاسل من حديد ووضعوه في البيت، وكانت تحرسه امرأة من بنات الحارث، فكانت ترى العجب، فلقد كان خبيب يأكل فاكهة لذيذة وطعامًا شهيًا أرسله الله إليه، فقالت هذه المرأة: ما رأيت أسيرًا خيرًا من خبيب، لقد رأيته يأكل عنبًا وليس في المدينة كلها عنقود عنب، وكان لهذه المرأة طفل صغير أخذ يحبو حتى جلس على رجل خبيب، وكان في يد خبيب آلة حادة وكانت هذه المرأة نائمة. فلما استيقظت ووجدت طفلها عند خبيب وفي يد خبيب آلة حادة خافت أن يذبحه لينتقم من أهله. فقال خبيب: لا تخافي إنني لا أغدر وترك الولد. ولما جاء أقارب الحارث ليقتلوا خبيب قالوا له: هل تحب أن محمدًا مكانك الآن وتكون أنت آمن في بيتك، فقال: لا، بل إني لا أحب أن يصاب رسول الله r بشوكة وأنا في بيتي فقتلوه. وبعد ذلك بلعته الأرض في باطنها حتى لا يقوم أقارب الحارث بتشويه جثته ولذلك يسمى بليع الأرض. قصة كلاب في عصر من العصور كان عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-أميرًا للمؤمنين، وكان يرسل جنوده إلى البلاد البعيدة ليفتحوها ويدخلوا الإسلام فيها. وفي هذا الوقت كان يعيش ولد طيب اسمه كلاب، وكان له أب وأم كبيرين جدًا، وكان كلاب يساعد أبويه في كل شيء، فيحلب لهما اللبن، وينظف البيت ويلبي طلباتهما، فقد كان أبواه لا يقدران على ذلك. وفي يوم من الأيام سمع كلاب أن الجهاد أحب الأعمال إلى الله وكان يحلم أن يموت شهيدًا ليدخل الجنة فطلب أن يكون في جيوش عمر بن الخطاب وقَبِلَه عمر، ففزع أبو كلاب وقال له: يا بني من يرعاني ويرعى أمك ؟ ألا تعلم أنى شيخ كبير ؟ أنا لا أتحمل بعدك عني. فجلس كلاب مع أبيه وظل يلح عليه حتى قبل الأب، وكان يظن أن كلابًا لن يتأخر، ومرت الأيام والأسابيع ولم يرجع كلابًا. وذات يوم كان الأب يجلس تحت شجرة فرأى حمامة تحمل الطعام في منقارها الصغير لأولادها في العش فتذكر ابنه كلاباً وظل يبكي حتى أصيب بالعمى. وذهب بعد ذلك إلى عمر بن الخطاب وطلب منه أن يرجع كلابًا، فكتب عمر خطابًا يطلب فيه من كلاب أن يرجع . فرجع الأب إلى بيته وجاء كلاب إلى عمر بن الخطاب فأمره عمر أن يحلب اللبن، ثم أخذ منه اللبن وأعطاه للأب فلما وضع الأب اللبن على فمه-وكان أعمى-قال: إنني أشم رائحة كلاب أين هو ؟ فقال عمر: إن كلاباً موجود معنا الآن. فقام الأب يقبل ابنه ويبكي، وظل كلاب يرعى أبويه حتى ماتا ثم ذهب للجهاد مرة أخرى. |
اخـــــــــــوي ... ** goon2000 * ..............
جـزاك الرحمــــــــن كـل الخيــــــــــر عـلـى ســــــــــرد مثــــــــل هــذه القصـــص والتــي بهـا الكثيـــــــــــر مـن العبـــــــــر والمــواعظ ........... وفقـــــــــــك اللـــــــــــه .. وجعـــل ما ذكـــــــــرتــه فـي موازيـيـن اعمــــالك ................... اختـــــــك ..... ** مـــــــــــــــــــــــزون ** ...... |
بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خير goon2000 على هذه القصص ... و جعلها في ميزان حسناتك ... و وفقك الله لما يحبه ويرضاه ... و ننتظر جديدك .. و تقبلوا تحياتي |
جزاك الله خير وبارك الله فيك على هذه القصص المفيده والمتنوعه جعلها الله في ميزان اعمالك |
شكرا
شكرا اختي مزون علي حضورك الدائم
وجزاكي الله خير |
شكرا
شكرا اخي مازن علي المرور
وحضورك الدائم وجزاك الله خير |
هلا وغلا
هلا هلا اخي الغالي قوس قوزح
شكرا علي مرورك وجزاك الله خير |
الساعة الآن 04:32 PM. |