![]() |
الرصيف الأول
1 مرفق
اجلس ... استرخي ... أغمض عينيك ... اسبح ماذا ترى ؟؟؟؟؟؟ ستمر عليك ساعات ، وأيام ، وأعوام ... كلها لك !!! ... أوقات حبلى بالذكريات ... الحزينة ... الجميلة ... السعيدة ... القبيحة ... هل تريد أن تمد يديك لتغير أو تثبت أو تعيد شيئاً منها ؟؟ ليس وأنت على الرصيف السابع ، صدقني .. ثق بي لن تستطيع فعل شيء وأنت ملقى على هذا الرصيف كالفزاعة !!! ابحث عن آخر .. رصيف محطة أخرى ........... صدقني صحيح لن تجد مقاعد وثيرة كما في الرصيف السابع ، ولكنك هناك تستطيع أن تدخل على الأحداث وتحدث بها تغيرات جمة .... على الرصيف الأول ..... ستجد لوحة تقول بالخط العريض ( هنــا يقـــف الأوائــــــل ) أول ما ستلاحظ وجوههم الشاحبة ، وأيديهم الخشنة ، ونظراتهم الوثابة ..... لا يقفون طويلاً فهم يتحركون كثيراً وبسرعة وإن لم ينتقلوا من مكان لأخر !!! أيديهم في عمل دائم ، أعينهم تنظر ... تلاحظ ... تسجل ، إنهم الأوائـــــــــــــل !!! تخيل مئات الصفوف ليس فيها صف ثان كلهم في الصف الأول هم كذلك ... أرجوك ركز معي أرجوك ركزي معي !!!!! هذا الصف يا أعزائي لا يمكن أن تقف فيه إلا إذا اخشوشنت يداك من العمل ، وذبلت أحداقك من السهر ، وشحب لونك من طول العمل .. والتأمل .. والتفكير . عندها فقط ستجد نفسك معهم في الصف الأول حيث العمل بلا كلل أو ملل ( فيما يفيد وينفع ويثمر ) لا يجيدون السباحة في بحر الأماني ، أو أنت أصلاً لا تعرفه ولم تسمع به حينما تكون منهم فقط تعوم في بحر الواقع ومع الوقت تجد نفسك تطفو وتطفو حتى تصبح منهم أولئك الذين يمشون فوق الماء بنفس سهولة سيرهم فوق النار !!! ترى هل عرفتهم إنهم ..... سأترك ذلك لتقديركم وحسن فهمكم لما طرحت ؟؟؟؟؟ أما الرصيف رقم اثنين فلنا معه وقفة لاحقاً ... ودمتم |
وكأن بي قد قرءات الموضوع سابقاً
على الموم اشكرك على المشاركه |
رهيف اشكرك اخوي العزيز ولكني مثل اخي إحساس في حيره من أمري؟ تحياتي أخوووك شـقـاوهـ |
الساعة الآن 11:24 PM. |