![]() |
نص كلمة الشيخ أسامة بن لادن
إن هؤلاء الفتية كبدوا العدو خسائر فادحة معنوية ومادية كما أحبطوا مخططاته العدوانية فقد ظهر بالوثائق أن هذا العدوان في احتلال المنطقة وتقسيمها قد بيت بليل قبل ستة أشهر من الغزوتين فكان إرباك العدو كافيا للناس بان ينتبهوا من غفوتهم ويهبوا من سباتهم للجهاد في سبيل الله.
وقد تشرفت بالتعرف على هؤلاء الرجال وبمثل هؤلاء يتشرف الناس، كيف لا، وقد شرفهم الله ووفقهم لنصرة الإسلام ولا أراهم إلا غرسا غرسهم الله في دينه واستعملهم في طاعته ... فلله درهم أولئك إبائي فردني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع فمن أراد أن يتعلم الصدق والوفاء والكرم لنصرة الدين من قدوات معافرة فليغترف من بحر محمد عطا وخالد المحضار وزياد الجراحي ومروان الشحي وإخوانهم يرحمهم الله فان هؤلاء تعلموا من سيرة سيدنا محمد عليه السلام فهو أصدق الناس وأشجع الناس وأكرم الناس ، وقد قال عليه السلام ثم لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا كذوبا. وهذه الصفات ضرورية لقيام الدين، فمن فاتته هذه الصفات فلن ينصر دين الله ويقيمه وهنا أقول لمن فاتته بعض هذه الصفات من المخلفين والمخذلين عن الجهاد ممن لم يكن بالقتل مقتنعا بان يخلي الطريق ولا يغوي من اقتنع وأقول لهم: من يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر وهذا الفتى المؤمن وإخوانه صغار السن والمرء بأصغريه: قلبه ولسانه، ولكنهم كبار العقول والهمم وحافظوا على سلامة عقولهم من أن تداس أو يغرر بها من خلال الحكومات العميلة ومؤسستها التي تصور المنكر معروفا والمعروف منكرا والباطل حقا والعدو صديقا مرات ومرات لأن هؤلاء الشباب مؤمنون حقا والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين كما قال نبينا علية الصلاة والسلام، إن هؤلاء الفتية يعلمون أن طريق الهلاك في تعطيل الشريعة ولو في بعض أحكامها ويرفضون المداهنة في ذلك ولو للأمراء أو للعلماء ويعتقدون أن سلامة الشريعة مقدمة على سلامة الرجال مهما عظموا والناس في دين الله سواسية ويهتدون بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: (وايم الله: لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها). إن هؤلاء الفتية قد فقهوا معنى لا اله إلا الله وأنها رأس الإسلام وأنها يجب أن تكون مهيمنة وحاكمة لنا في جميع شؤون حياتنا ولما كان الأمر غير كذلك بل أن أهواء الحكام وتشريعاتهم هي المهيمنة على الناس وان سمحوا ببعض الشعائر للناس. عند ذلك علم هؤلاء الفتية بان الحكام ليسوا على شئ بل إنهم مرتدون وان صلوا وصاموا وزعموا أنهم مسلمون فرفض هؤلاء الفتية أن يقعدوا مع القاعدين وان يعملوا في أمر النار بسلام وإنما نفروا وسارعوا لإقامة ونصرة كلمة التوحيد لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله فجاهدوا الكفار وكان حالهم كحال معاذ بن الجموح عندما سأل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما قائلا يا عم هل تعرف أبا جهل. فقال نعم وما حاجتك به يا ابن أخي. فقال أخبرت انه يسب رسول الله والذي نفسي بيده لان رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا. هكذا الصدق هكذا الإيمان وان لكل أمر حقيقة. فحقيقة هؤلاء الفتيه أنهم دللوا على صدق إيمانهم بتقديم أنفسهم و رؤوسهم في سبيل الله فوطئوا موطئا أغاظ الكفار غيظا عظيما وسيغيظهم إلى زمن بعيد بأذن الله. وعندما اتجهوا إلى التطبيق العملي والحلول الجذرية لنصرة الدين رموا بعرض الحائط الحلول الكفرية الظالمة حلول الأمم المتحدة والبرلمانات وحلول الحكام الطغاة الذين جعلوا من أنفسهم آلهة تشرع من دون الله. كما أنهم لم يلتفتوا للحلول العقيمة: حلول الموسوسين القاعدين المخلفين من الأعراب الذين شغلتهم أموالهم وأهليهم وخادعتهم أنفسهم بأنهم منشغلون بالإعداد منذ عشرات السنين وشتان شتان بين من ينظر إلى ميادين الإعداد وساحات الجهاد على أنها مشقة وفراق للآباء والأبناء ومخاطرة بالنفس والمال فيقعد له الشيطان في طريق الجهاد فيقعده مع القاعدين وبين من ينظر إلى ساحات الجهاد بأنها سوق الجنة مفتحة الأبواب يخشى إن تأخر ساعة أن تغلق دونه ويخشى كره الله انبعاثه فيثبطه كما قال الله تعالى: }ولو أرادوا الخروج لأعدوا له العدة ولكن الله كره انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين { كما يخشى إن لم يستجب لأمر الله وعصاه بالقعود عن الجهاد بطاعته المخلفين من الأعراب وأن يحال بينه وبين قلبه الذي بين جنبيه فيضل ضلالا مبينا ويكون من الفاسقين وقال الله تعالى: }يأيها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وانه إليه تحشرون{. وقال الله تعالى: }قل إن كان آبائكم وأبنائكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين{. أسامة بن محمد بن لادن -------------------------------------------------------------------------------- نص الخطاب الكامل للشيخ الدكتور أيمن الظواهري بمناسبة الذكرى الثانية لغزوتي نيويورك وواشنطن المباركة بسم الله، والحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. ها هي الذكرى السنوية الثانية لغزوتي نيويورك وواشنطن تمر علينا، وتذكرنا بتضحية إخواننا الأبطال التسعة عشر، الذين كتبوا بدمائهم في تاريخ أمريكا صفحة من صفحات رفض المسلمين لاستكبارها وطغيانها، واعتزازهم بدينهم وعقيدتهم وكرامتهم، وتصميمهم على الثأر للمسلمين وللمستضعفين من بني البشر. وها هي الذكرى السنوية الثانية لغزوتي نيويورك وواشنطن تتحدى أمريكا وحملتها الصليبية، التي تترنح من جراحها في أفغانستان والعراق، وتكشف عن خداعها وهي تخفي حجم خسرائها فيهما. وفي هذه الذكرى يهمنا أن نخاطب شعوب دول الحملة الصليبية، فنقول لهم: إننا لسنا دعاة قتلٍ وتدمير، لكننا سنقطع بعون الله أي يد تمتد إلينا بعدوان. ونقول لهم: كفى انحرافا في العقيدة وانحدارا في السلوك واعتداء على أنفس المستضعفين وأموالهم. بل وكفى متاجرة بشعارات الحرية والعدالة، وحقوق الإنسان. إننا ندعوكم إلى الإسلام - دين التوحيد والعدالة والعفة والنزاهة والعزة – فإن أبيتم الإسلام، لا أقل من أن تكفوا عدوانكم على أمتنا، فإنكم منذ عقود تقتلون نسائنا وأطفالنا وتسرقون ثرواتنا وتدعمون الطغاة القاهرين لأمتنا. فإن أبيتم إلا الاستمرار في العدوان، فتوقعوا أن نرد عليكم بكل وسيلة اعتديتم بها على المسلمين وعلى كل مظلوم من بني البشر. إن أبيتم إلا العدوان؛ فمرحباً تقدموا، ولكن إلى الهاوية، واعلموا أن أمة تؤثر الموت في سبيل الله على الحياة تحت سياط الذل؛ أمة لن تنهزم بإذن الله. وقد مرت حتى الآن سنتان على غزوتي نيويورك وواشنطن، وعلى بداية حملتكم الصليبية، فماذا حصدتم فيهما؟ ومن كان منا أصدق لهجة؟ نحن أم أكابر مجرميكم بوش وبلير؟ فقد وعدكم أكابر مجرميكم بالقضاء على الإرهاب، وأغروكم بنفط العراق والسيطرة عليه، فهل وجدتم ما وعدوكم حقاً؟ وهل وجدتمونا نركع ونستجدي ونستسلم؟ أم نستعين بالله ونهاجم ونستشهد ونطاردكم في كل مكان؟ وقد وعدكم أكابر مجرميكم بالقضاء على القاعدة - من أجل تأمين حياتكم – فهل انتهت القاعدة رغم كل الحرب الشرسة القذرة التي تُشن ضدها؟ ام انتشرت واتسعت وتزايد أنصارها بعون الله وقوته؟ وهل أمنتم في حياتكم؟ أم لا زلتم تنتقلون من رعبٍ إلى رعب ومن خوفٍ الى خوف؟ هل تذكرون قسم الشيخ المجاهد أسامة بن لادن - حفظه الله - ؛ ان أمريكا لن تنعم بالأمن حتى نعيشه واقعاً في فلسطين، وسائر بلاد الإسلام؟ هل صدقكم فيه؟ أم صدقكما بوش وبلير في حملتهم الصليبية؟ هل تعلمون ما هي القاعدة؟ إنها صنيعة أمة مسلمة، قررت أن تقاتلكم حتى آخر رمق اباءً أن تستسلم لجرائمكم وفحشكم! فهل تستطيعون القضاء على أمة مسلمة؟! ويهمنا أن نزيدكم علماً ونؤكد لكم أن ما رأيتموه حتى الآن ليس إلا المناوشات الأولى وبداية الاشتباك أما الملحمة الحقيقية فلم تبدأ بعد فاعدوا انفسكم للقصاص من جرائمكم. اننا ندعوكم ان تقفوا انفسكم وقفة صادقة تراجعوا فيها جرائمكم ضد المسلمين، ثم تسألوا أكابر مجرميكم عن الحجم الحقيقي لخسائركم في العراق وأفغانستان. إننا نتحداهم إن كانوا يملكون الشجاعة أن يصارحوكم ولكنهم أجبن من ذلك. وننصح أمهات الجنود الصليبيين إن كن يأملن في رؤية أبنائهن؛ أن يسارعن إلى مطالبة حكوماتهن بإعادتهم قبل أن يعودوا إليهم في توابيت. وفي هذه الذكرى نخاطب إخواننا المسلمين في فلسطين: ونؤكد لهم ان جرح فلسطين يدمي في قلب كل مسلم، واننا بعون الله وقدرته لن نترك أمريكا تحلم بالامن حتى نعيشه واقعا في فلسطين وكل بلاد الاسلام. وندعوهم الى الثبات على طريق الجهاد، وعدم الانخداع بخدع أمريكا وعملاءها الذين يباركون خطة الطريق الى جهنم، فلن تتحرر فلسطين بغير جهاد. فاياكم ثم اياكم ثم اياكم أن تلقوا سلاحكم، وعليكم أن تتمسكوا بموالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين التي لا يتحقق التوحيد الا بها، واياكم أن تتحالفوا مع الذين يعترفون بشرعية اسرائيل ويرضون بالفتات منها. وأما اخواننا المجاهدون في العراق: فنحييهم ونشد على ايديهم ونسأل الله ان يبارك في تضحياتهم وبسالتهم في قتال الصليبين، ونقول لهم ؛ ان الله معكم والأمة كلها تؤيدكم فتوكلوا على الله وافترسوا الامريكان كما تفترس الأسود فرائضها، وادفنوهم في مقبرة العراق، وانما النصر صبر ساعة. ويا أيها المسلمون حول العراق: يا أهل الشام أرض الرباط رجال الطائفة المنصورة: ويا أهل تركيا أحفاد محمد الفاتح رحمه الله: يا أهل جزيرة العرب أحفاد الصحابة رضوان الله عليهم ورواد الجهاد في أفغانستان والبوسنة والشيشان: هاهم الأمريكان قد جاءوكم الى العراق فهلم الى التنكيل بهم وأذيقوهم طعم الموت الذي يفرون منه. أما إخواننا المسلمون في باكستان فنقول لهم: حتى متى تصبرون على مشرف الخائن الذي باع دماء المسلمين في أفغانستان وسلم المجاهدين المهاجرين العرب أحفاد الصحابة الى أمريكا الصليبية ولولا خيانته لما قامت الحكومة العميلة في كابل - التي جلبت الهنود الى حدود باكستان الغربية – ولم يكتفي بذلك بل أخضع المنشئات النووية للتفتيش الأمريكي، وخنق الجهاد في كشمير ويسعى إلى بيعها، ثم الاعتراف بإسرائيل، كل هذا من أجل حفنة من الدولارات يدسها الأمريكان في جيبه. ان من يبع دينه لا يضحي من أجل أحد، لذا فليعلم ضابط الباكستاني وجنوده؛ ان مشرف سيسلمهم إلى الهنود أسرى كما أسلمهم يحيى خان للهنود في دكا ثم يفر إلى الخارج ليتمتع بحساباته السرية. ان على كل المسلمين في باكستان اليوم أن يقفوا صفاً واحداً لحماية باكستان من الحملة الصليبية التي تتحالف مع الهندوس ضد المسلمين. وليعلم ضعاف النفوس أن أمريكا لا ترد الجميل لأحد ولا تعرف إلا مصلحتها فقط، وان أمريكا تتحالف مع الهند ضد المسلمين في شبه القارة. فتحركوا أيها المسلمين في باكستان قبل أن تستيقظوا من نومكم وجنود الهندوس يقتحمون عليكم بيوتكم بالتواطؤ مع أمريكا. أما اخواننا المسلمون في أفغانستان: فنبشرهم بان النصر قريب بإذن الله وهاهم الأمريكان يتراجعون أمام ضرباتكم، فلا تمكنوهم من الفرار وأدفنوهم في أفغانستان مع أحلافهم الإنجليز. وأما الذين ارتموا تحت أقدام الصليبين في كابل من الذين كانوا ينتسبون يوما إلى الجهاد: فنقول لهم إن الأمريكان سيتخلصون منكم بعد أن يستنفذوا غرضهم، فتبوؤوا بخزي الدنيا وخسارة الآخرة، فأبشروا بما حكم به القران عليكم قال تعالى: }فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين{ أما أمتنا المسلمة في كل ديار الاسلام فنقول لها: ان الدرس الذي نتعلمه من العامين الماضيين؛ أن النصر مع الصبر، وأن عدونا في غاية الضعف، فاثبتوا أيها المسلمون في ميدان الجهاد. ان الحلول السياسية لن تجزي شيئا، والمظاهرات لن تهزم عدوا، فاحملوا سلاحكم ودافعوا عن عقيدتكم وكرامتكم. إن مصالح أعدائكم منتشرة في كل مكان فاحرموهم من الأمن في أي بقعة وفي أي مكان، بل وفي عقر دارهم. ونحمد الله إليكم أن أقر أعيننا بورطة الأمريكان في العراق من بعد أفغانستان، فالأمريكان في كلا البلدين بين نارين إذا انسحبوا خسروا كل شيء وإذا بقوا استمر نزيفهم حتى الموت. وأعلموا أيها المسلمون: ان الصلييين واليهود لن يتمكنوا من بلادنا الا بخيانة الحكام العملاء وأعوانهم من علماء السلاطين الذين باعوا ديار الاسلام لأعدائه، فاسعوا بكل ما تملكون - سلاح العلم - ولتنتشر الدعوة الى ذلك بين كل طوائف الأمة. أما الأسود في القيود من أسرى المسلمين في كل مكان فنقول لهم: }إن مع العسر يسرا ان مع العسر يسراً{، فاصبروا ان نصر الله قريب، وأعلموا أن تخليصكم ديّن في عنق كل مسلم، واننا نعاهد الله أن لا ندخر وسعاً في فك قيودكم بعون الله وقوته. أما هؤلاء الذين يساومون على تسليم أسرى المسلمين لأعدائهم الصليبين: فنبشرهم بانقضاض الصليبين عليهم حتى وان باعوا لهم نسائهم وأطفالهم، ونبشرهم بسوء الذكر في تاريخ الاسلام مع الخونة والعملاء وبائعي دينهم ثم عذاب الله في الآخرة: }فبئس ما يشترون{ وليعلموا ان تسليم أسرى المسلمين الى أعدائهم جريمة لا بد لها من عقاب وأمر يثير أمورا. ان الأمة المسلمة اليوم تتوحد بفضل الله حول راية الجهاد ضد أعدائها الصليبين واليهود، وان فجراً جديداًَ يشرق بالعزة والكرامة على ربوع الاسلام، فقد عرفت الأمة طريق النصر والشهادة والتضحية في سبيل الله. فيا أمتنا المسلمة: هذا عصر جهاد الأمة بعد أن تخاذلت الحكومات والهيئات فثـقي بنصر الله وأقتحمي ميدان الجهاد قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: }فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا واشد تنكيلا{ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم. أيمن الظواهري -------------------------------------------------------------------------------- الله أكبر من أقوال الشيخ أسامة بن لادن في أخر شريطه بمناسبة مرور عامين على أحداث الغزوة 11 سبتمبر المباركة: "من لم يكن بالقتل مقتنعا يخلي الطريق ولا يغوي من اقتنع" "ومن يتهيب صعود الجبال... يعش أبد الدهر بين الحفر" والله أكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون رابط كلمة الشيخ اسامة http://www.aljazeera.net/mritems/st...173945_1_13.asf وهذا رابط لكلمة الشيخ أيمن الظواهري http://www.islamonline.net/Arabic/n...benLaden_02.wma |
الساعة الآن 06:51 AM. |