![]() |
استراحة مع عجائب خلق الله وهداية الله ..........
يذكر صاحب { من الثوابت العلميه فى القرآن } من بعض التصرفات الذكية الألمعيه عند الحيوان ما يلقى الضوء على معنى قول الله : {{ ربنا الذى أعطى كل شىء خلقه ثم هدى }} طه
1 اليكم هذه القصه وهى قصة هر اعتاد أن يجد طعامه اليومى أمام بيت أحد المهتمين به فيأكله ، وفى أحد الأيام لا حظ رب البيت أن الهر لم يكتفى بالقليل مما كان يقدم له من قبل ، أصبح يسرق غير ذلك ، فقام رب البيت يرصده ويراقبه ، فوجده يذهب بالطعام إلى هر أعمى فيضع الطعام أمامه .. فتبارك الله {{ وما من دابة فى الارض إلا على الله رزقها }} هود {{ ما من دابة إلا هو ءاخذ بناصيتها إن ربى على صراط مستقيم }} هود هذى عجائب طالما أخذت بها عيناك وانفتحت بها أذناكا 2 يذكر أيضا أن فرسا صغيرا ماتت أمه عنه ، فقام صاحبه الأعرابى وأسمه -الزعترى - الذى يسكن مصر برعاية الفرس اليتيم رعاية بلغت حد التدليل ، فكان يقدم الشعير مخلوطا بالسكر ، وإذا مرض استدعى له الطبيب لفحصه ولا غرابة فى ذلك الاهتمام يا أيها الأحبه إذا علمتم ما ثبت عن أبى ذر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {{ إنه ليس من فرس عربى إلا ويؤذن له مع كل فجر فيدعو بدعوة فيقول : اللهم إنك خولتنى من خولتنى من بنى آدم ، فاجعلنى من أحب أهله وماله إليه }} فالفرس العربى يتجه بالدعاء إلى من يستحق الدعاء والله جلا وعلا يجيبه فيجعله من أحب أهل ومال الإنسان إليه , والواقع يشهد بذلك ، ولا عجب : فإن جذع النخلة وهو جماد بكى وأن .. وتألم .. وحزن .. وخار .. وتصدع لفراق الذكر .. حتى مسحه صلى الله عليه وسلم فسكن أحسن ما يكون السكون . حن جذع إليه وهو جماد فعجيب أن تجمد الأحياء ويمرض الأعرابى الزعترى فيفقد الفرس شهيته ، ويترك حظيرته ليرابط أمام خيمة صاحبه ، وظل كذلك أياما ، ثم مات الزعترى ، وحمل المشيعون جنازته ، فسار الفرس خلفهم حزينا منكس الرأس حتى دفن صاحبه العزيز عليه فى التراب ، ولما هم المشيعون بالرجوع انطلق الفرس المفجوع كالبرق ، وظل منطلقا حتى وصل إلى تل عال فصعده ... ثم ألقى بنفسه من قمته ليلقى حتفه وسط دهشة الجميع . فسبحان من رزقه تلك الأحاسيس والمشاعر ، ومن سلبها كثيرا ممن كرمه الله من بنى آدم ! 3 ومن عجيب أمر القردة ما ذكره البخارى فى صحيحه عن عمرو بن ميمون قال : رأيت فى الجاهلية قردا وقردة زنيا .. فاجتمع عليهما القرود فرجموهما حتى ماتا . عجبا لها من قرود .. تقيم الحدود حين عطلها بعض بنى آدم . إن هدايتهافوق هداية أكثر الناس : {{ أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعم بل هم أضل سبيلا }} الفرقان 4 ومن عجيب أمر الفأرة ما ذكر أنها إذا شربت من الزيت الذى فى أعلى الجرة ، ينقص ويعز عليها الوصول إليه فى أسفل الجرة ، فتذهب وتحمل فى أفواهها الماء .. ثم تصبه فى الجرة .. حتى يرتفع الزيت ويقترب منها .. ثم تشربه . من علمها ذلك ؟ إنه الله .. أحق من عبد .. وصلى له وسجد . سبحان من يجرى الأمور بحكمة فى الخلق بالأرزاق والحرمـــــان ***** |
جزااك الله خيراا
وربي يديك الف عافيه ومشكووور على المووضوع الي اكثرر من رااائع وان شااء الله نشوف المزيد والافضل تحياتي |
الساعة الآن 03:27 AM. |