![]() |
ز علاااااااااااااااااااانيييين
مقدمة
تعرفون كيف كلنا نزعل من أهالينا و نغضب من أقل شي ؟!! و المشكلة إننا مانحمل نفسنا أي أغلاط و نلومهم على كل شي .. المهم و بدون فلسفة أنا طبعاً كنت كذا و ماكانت بس هذي هي المشكلة المشكلة كانت إني كنت لما أزعل كنت أقولهم إني ماني بنتهم و إنهم يامتبنييني أو خاطفيني من أهلي الحقيقيين و كان طبعا ً هذا هو المبرر في نظري لإنهم مايحبوني .. المهم إني كنت إنسانة خيالها واسع وفي يوم كنت رايقة أنا و قمت ألفت حكاية نسمعها أمي و أبوي كل ما يزعلونا حتى على أبسط الأشياء .. و لا يفوتكم طبعاً إنهم مرات يضحكولي و مرات ودهم يرقعوني على ذي الحكاية و هذا طبعا ً حسب المزاج .. و إليكم الحكاية .. أبطال القصة الأسرة الأولى : الأم : ن الأب : م الأخت الكبرى : سوسو الأخت الوسطى : ديدمونة ( هذا أنا يعني ) الأخت الصغرى : لولو الأسرة الثانية : الأب : أ الأم : س الأبناء حسب الترتيب : 1 – الإبنة : ليتك 2 – الإبن : ريكو 3 – الإبن : ويوي 4 – الإبنة : حلا كرز 5 – الإبن : رينو 6 – الإبنة : شوشو بدأت القصة من قديم الزمان عندما كان كل من الزوجين م و حرمه ن عروسين في مقتبل العمر يحاولون الإنجاب و لم يرزقهم الله بالذرية ( دين أم التقوى عاجبتني ) المهم إنهم ما فلحوا يجيبولا لا بنت و لا ولد و لا حتى دجاجة مسلوقة و راحوا و جوا على المستشفيات سنتين الين يئسوا و في يوم يقولون إن السما كانت فيه زرقا و صافية و الدنيا رطوبة و حر المهم إنهم كانو طالعين من المستشفى و على سيمائهم الحزن و الألم و لاسيما الأم طبعا ً فإذا بهم يسمعون بكاء رقيقا ً : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآواااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااواااااااااوااااااااواااااواااوااا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآ فدق قلب الأم و قالت : ياربي هذا رزقك لي و طبعا ً الأب في البداية ما رضي و بعدين طبعا ً رضي تحت تأثير الدموع وطبعا ً بما إنهم كانو عاملين فاتن حمامة و عمر الشريف في فيلم أبيض و أسود ما قدر عمر قصدي الزوج ( م ) يقاوم دموع زوجته ( ن ) و بالتالي أخذوا البنت من سكات و سموها ( سوسو ) و إستتبت الأمور في بيتهم . المهم بعد فترة و طبعا ً من الصفات الإنسانية في البشر إنهم مايكتفون بواحد و قاموا مرة ثانية يحاولون محاولات و محاولات تلو الأخرى و بعدين إلتزم و اتدين الأب و صار يصلي في المسجد و يصوم و كل هذي الأشياء على أمل إن ربي يعطيه الأولاد و صار إنه مرت ثماني سنين على هذا الحال و ما أراد ربي إنهم يجيبوا عيال و في يوم المفروض إنه من أيام الشتا لكن بجدة تعرفون نوهم نفسنا و نشغل المكيفات على اعلى شي و نلبس بلوفرات عشان البرد و المهم إن الأب و هو خارج من أحد المساجد سمع بكاء رقيق جدا ً : إهئ إهئ إهئ آآآآآآآآآآآآآآآآآآىى و هذي المرة دق قلبه وحده طبعا ً بما أنه الأم ماراحت المسجد هذي المرة و أخذ الطفل البيت و في البيت إكتشفو إنها كانت بنت ثانية و المهم إنهم رضوا بالنصيب بنت بنت مومشكلة المهم و سموها طبعاً إحم إحم ( ديدمونة ) بعد أربع سنين و محاولات الزوجين م و ن مستمرة للإنجاب و لا حس و لاخبر للعيال قاموا يدورون على أخت لديدمونة ( أنا ) لإني إللي هي مفروض أختي الكبيرة كانت مرررررررررررررررة دلوعة و مغروة و أكبر مني كثير و ما كانت تلعب معي و لا تكلمني و دايم تهاوش و تصارخ و بالمختصر ماتبيني و لا تطيقني و في يوم كانت الأم ن في السوق شافت بنت مررررة حلوة و قالت إيه بس هذي هي البنت إللي أبيها و قامت تناقز بمكانها من الفرحة بس كانت المشكلة إن البنت كانت بالعربية مع أمها لكن الأم ن و بكل خفة يد خطفت البنت و قامت تجري تبي تلحق تختفي قبل ما أم البنت إللي خطفتها تنتبه لكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن و شافتها الأم و قامت تلاحق وراها لكن الأم ن كانت تعودت على خطف البزران و الجري فما لحقتها ام البنت إللي صار إن الأم إللي انخطفت بنتها بلغت الشرطة و وصفتلهم و قاموا يدورون على خاطفة البزران و قادتهم تحرياتهم إلى الام ن لولا إن الأم ن و الأب م باعوا البنت على أسرة ثانية و اللي كانت طبعاُ أسرة الزوجين أ و س و ذلك لظروف لم تسعفني القريحة لمعرفتها و كانت هذي البنت هي ( حلا كرز ) . بعد هذا الكلام بسنتين كان الأم و الأب م و ن فقدوا خلاص كل أمل لهم في الخلفة و قاموا يعيشون حياة البؤساء طبعا ً الأم كانت تربي البنتين و الأب صار صايع يروح الديسكوهات و البارت و يشرب و يسكر و طول شعره و صار يلبس جينز مقطع و المهم إنه في يوم كان عند بار و معاه بنت و كان سكران و طلع هو و البنت من البار و فجأة و بدون مقدمات كانت الضربات و اللكمات تنهال عليه من جميع الإتجاهات و ذلك من صاحب البنت الأولي إللي تركته عشان تمشي مع الثاني إللي هو الزوج م طبعا ً خلاصة الموضوع إنضرب أخينا في الله و مابقيت فيه و لا عظمة سليمة و كانت النتيجة إنه لقي نفسه مرمي ورا البار مضروب و مكسر ( هذي نهاية المشي ورا البنات ) و طبعا ً هو أخذ وقته و هو مسطح على الأرض و موقادر يقوم لين سمع صوت بكاء طالع من مكان ما وراء البار و كالعادة كان البكا رقيق جدا ً و يعور القلب نهايته طلعتله بنت ثالثة و اخذها وراح بيته و ربنا هداه أخيرا ً و قر بالبيت يربي الثلاث البنات ويحمد ربه ماحد مسكه للحين . نسيت أقولكم إنهم سموا البنت الثالثة : ( لولو ) تيمنا ً بالبنت إللي إنضرب الأب م عشانها ذيك الليلة . ( To be continue … ) *a *a *3 *7 |
الساعة الآن 05:36 PM. |