ادى الازدحام على الطريق المؤدي الى شاطئ نصف القمر على طريق بقيق الدمام الى اغلاق خط السكة الحديدي حيث تكدست السيارات وسط ذهول الناس وانشلت حركة الطريق وتمركزت السيارات عند تقاطع السكة الحديدي والوصل بين الدمام بقيق والعكس مما اضطر البعض القادم من الدمام العودة الى الدمام والقادم من شاطئ نصف القمر العودة اليه وأصبح المجال مفتوحاً لسيارات الدفع الرباعي حيث تمكنوا من السير على الرمال والبعض الآخر قاده استهتاره بالسير على خط السكة الحديدي معرضاً نفسه والآخرين للخطر بينما السيارات العادية بقيت مكانها من اجل اصطياد فرصة للعبور وعمت الفوضى المكان واعيت الحيلة ازعاج رغم تحذير مسؤول الأمن عند تقاطع السكة حيث لم يكن بيده لا حول ولا طول في ظل تهور بعض السائقين وخصوصا ان ذلك الوقت يتزامن مع قرب موعد مرور الخطاط في احد رحلاته قادما من الدمام متوجها الى بقيق والاحساء والرياض ناهيك ما قد يسببه هذا الازدحام واغلاق مسار القطار من خطر على الجميع ولكن تواجدت بعدها الدوريات الامنية والتي بدورها استطاعت من تخفيف المعاناة والسيطرة على الموقف الذي كاد ان يتسبب في حوادث سير كبيرة حيث تواجدوا في الموقع وكان لهم دور ايجابي في تنظيم حركة السير وفك الاختناق وتسييره بانسيابية وكان تصرفهم محل تقدير الكثير من مرتادي ذلك الطريق.

منقول!