قصه واقعية ( وابي حل )
 

لكل انسان مواقف قد تؤثر في حياته وفي جميع جوانبها وعندما يتعلق الانسان بشخص ماء ويفقده فهدذه ( مصيبه ) ولا حول لنا ولا قوة :
انا شاب كنت اعيش مع جدي منذ حوالى عمري ثمانية عشر سنه ولدي مجموعة كبيرة من الاصدقاء والمعروف ان الصديق وقت الضيق لكن للاسف.... المهم لقد احببت فتاة كانت تسكن بجوار منزل جدي وكانت تراقبني في جميع تحركاتي لدرجة انني اذا ذهبت الى العمل ولم اجدها على النافذه اعلم انهم غير متواجدين بالمنزل فاحببتها قبل ان اكلمها وعندما بدات في محادثتها خسست انني املك الدنيا وكنت في غاية السعادة بهذه العلاقة حيث انني كنت اهتم بامور جدي وكانت هي تهتم باموري واستمرت علاقتي معها حوالى ثمانية اشهر تقريباً وبعدها غادرة مع والدها خارج المملكة لظروف عمله فاصبحت وحيداً بعد ان رحلت الفتاة التي احببتها لكن !!!
لم يمهلني بعدها القدر طويلاً حيث انتقل جدي الى رحمة الله وهو الذي احببتة وكان لى بمثابة الاب والام والصديق فهو الذي رباني منذ صغري والان ماذا افعل بعد وفة جدي فنحن البشر قلوبنا ضعيفة ومع معاناة الحياة الصبحنا اكثر ضعفاً واقل تحملاً ولكن .....
لم تترك الحياة موضعاً في جسدي الا اصابته بنبالها ولم تترك لي في ذكرياتي صفحة الا خضبتها بشجن الالم وحسرات الايام ...
تجرعت مرارات كثيرة صبرت فيها وصابرت ولم اذكر في يوم من الايام ان شكوت لاحد الا لله ... تحملت كل ذلك وتكالبت على مثالب الدهر وعصرتني الايام عصرا وكانها تقول اينك ايها الصابر لم لا تستكي وحفظت دموعي في آماقى حتى لا يعلم بها رفاقي شفقة بهم او شفقة على َ!!!! واليوم اكتب لكم معاناتي لاني فكرت في الرحيل من منزل جدي الذي عشت فيه اجمل ذكريات حياتي والمؤلمه ايضاً . فما رايكم
وارجو ان اكون زائر خفيف عليكم صديق لكم .....