![]() |
ماهو ســبب ضيــــــاع العـــاطفة؟؟!!
|
الاخت : الشوق
شكرا لطرحك هذا الموضوع.. العواطف، والانفعالات رسالية، وانسانية عامة او منحرفة فهي - محكومة - في شخصية الانسان المسلم - لارادة اللّه تعالى التي يعرفها العقل. وعلى هذا فالعاطفة والانفعال - ولو كانا مبدأين - يعتبرهما الاسلام (طاقة نفسية) لا بد منها، اما الجهاز الحاكم في الشخصية فليس هو العاطفة، ولا الانفعال وانما العقل، والارادة، اولهما : يوضح الصحيح من الخطأ والحلال من الحرام في ضوء المنطق الشرعي، وثانيهما ينفذ ويقرر عملياً ويرتكز ذلك على ما يلي : 1 - ان ارتباط الغريزة، والعاطفة، والانفعال الذي تقتضيه هذه الدوافع ليس ارتباطاً حتمياً، وانما هو ارتباط اقتضائي. اذ يمكن للانسان ان يحول بين العاطفة والانفعال وبين نتائجهما العملية. 2 - ان مقتضى العبودية للّه تعالى هو، ان ينسجم الانسان سلوكياً مع ارادته تعالى، سواء كانت مثبتة تشريعياً على شكل الزام، او على شكل ترجيح، او كانت ارادته تعالى هي ترجيح احد الاطراف المتزاحمة من وجهة نظر المصالح، والمفاسد. 3 - ان العواطف ولو كانت دينية - لا تقتضي دائماً الفعل الذي ينسجم مع ارادة اللّه تعالى، بل قد تختلف مقتضياتها مع مقتضيات الارادة الالهية فقد يسبُّ المؤمن - لعاطفته الدينية - الذين كفروا فيسبوّا اللّه تعالى، وقد ينفعل - غاضباً للّه تعالى فيتعجل بموقف يعود بالضرر على الدين وعلى هذا اناط الاسلام (الفعل) بالتدبر بالعاقبة والتعقل كما جاء في حديث عن رسول اللّه (ص) : (اذا هممت بامر فتدبر عاقبته فان يك رشداً فامضه، وان يكن غياً فدعه). فالعاطفة هي نعمة من الله ..ولكنها ليست اساس ادارة حياة الفرد.. نرجو من الله أن يوفقنا تسيير عواطفنا لما يحبه ويرضاه.. سامحوني على الاطاله... أختك .........ومضة |
مشكوره اختي ومضه على الرررررد الرائع
تحياتي لك: الشوق |
مشكور اخوووووووي الكنز على ردك الرائع
تحياتي لك: الشوق |
الساعة الآن 01:05 PM. |