منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ماهو ســبب ضيــــــاع العـــاطفة؟؟!! (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=45363)

الشــــــــــوق 22-06-2003 07:36 AM

ماهو ســبب ضيــــــاع العـــاطفة؟؟!!
 

هذا السؤال قد سألته نفسي مراراً وتكراراً .. .... ماهو سبب ضياع العاطفه

توجد اسباب كثيرة منها ان الزمن تغير في الجانب الإجتماعي للأسوأ ..

و ان عجلة التغيير لم ترحم أحد .. ولكن هل هذه هي الاسباب مقنعة ؟! ..



بصدق اقولها إن الإنسان تغير ..

أصبح هم الإنسان الأول اللهث وراء الماديات و المظاهر الخادعة ،

لم يعد همه الأول العاطفة ..

لم يعد المجتمع يعترف بوجود العاطفة و الحب و التضحية ..

فكلها تدخل في قالب ( طيبة زائدة عن اللزوم ولا حاجة لنا فيها ) !



هل سألت نفسك أنت يا أخي العزيز



يامن تقرأ هذه الأسطر ..

ماهو موقفك من العاطفة إتجاه الغير ..

إتجاه والديك ؟ ..

إتجاه أخوتك؟ ..

إتجاه زوجتك ؟ ..

إتجاه أبنائك ؟ ..

إتجاه جيرانك ؟ ..

إتجاه المجتمع ككل ؟ ..



ماهو موقفكِ أنتِ يا أختـاه



هل العاطفة عبارة عن خواطر تكتب ؟ ..

أو اشعار تغنى ؟!

او حرفين تخطين بها دفتركِ كلما سنحت لكِ الفرصة ؟ !



هل العاطفة هي كلمات تحفظ .. لنرددها دون أن نعي ما معناها ؟!



أم العاطفـــة فـعــل يجب ان نقوم به بصدق وامانة ؟

ارجو من الجميع المشاركه
تحياتي لكم: الشوق

ومضة 22-06-2003 08:29 PM

الاخت : الشوق

شكرا لطرحك هذا الموضوع..

العواطف، والانفعالات رسالية، وانسانية عامة او منحرفة فهي - محكومة - في شخصية الانسان المسلم - لارادة اللّه تعالى التي يعرفها العقل.

وعلى هذا فالعاطفة والانفعال - ولو كانا مبدأين - يعتبرهما الاسلام (طاقة نفسية) لا بد منها، اما الجهاز الحاكم في الشخصية فليس هو العاطفة، ولا الانفعال وانما العقل، والارادة، اولهما : يوضح الصحيح من الخطأ والحلال من الحرام في ضوء المنطق الشرعي، وثانيهما ينفذ ويقرر عملياً ويرتكز ذلك على ما يلي :

1 - ان ارتباط الغريزة، والعاطفة، والانفعال الذي تقتضيه هذه الدوافع ليس ارتباطاً حتمياً، وانما هو ارتباط اقتضائي. اذ يمكن للانسان ان يحول بين العاطفة والانفعال وبين نتائجهما العملية.

2 - ان مقتضى العبودية للّه تعالى هو، ان ينسجم الانسان سلوكياً مع ارادته تعالى، سواء كانت مثبتة تشريعياً على شكل الزام، او على شكل ترجيح، او كانت ارادته تعالى هي ترجيح احد الاطراف المتزاحمة من وجهة نظر المصالح، والمفاسد.

3 - ان العواطف ولو كانت دينية - لا تقتضي دائماً الفعل الذي ينسجم مع ارادة اللّه تعالى، بل قد تختلف مقتضياتها مع مقتضيات الارادة الالهية فقد يسبُّ المؤمن - لعاطفته الدينية - الذين كفروا فيسبوّا اللّه تعالى، وقد ينفعل - غاضباً للّه تعالى فيتعجل بموقف يعود بالضرر على الدين وعلى هذا اناط الاسلام (الفعل) بالتدبر بالعاقبة والتعقل كما جاء في حديث عن رسول اللّه (ص) :


(اذا هممت بامر فتدبر عاقبته فان يك رشداً فامضه، وان يكن غياً فدعه).

فالعاطفة هي نعمة من الله ..ولكنها ليست اساس ادارة حياة الفرد..

نرجو من الله أن يوفقنا تسيير عواطفنا لما يحبه ويرضاه..

سامحوني على الاطاله...


أختك .........ومضة



الشــــــــــوق 24-06-2003 03:07 AM

مشكوره اختي ومضه على الرررررد الرائع
تحياتي لك: الشوق

الشــــــــــوق 24-06-2003 03:08 AM

مشكور اخوووووووي الكنز على ردك الرائع
تحياتي لك: الشوق


الساعة الآن 01:05 PM.