![]() |
الفتنه ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0000
اخواني الاعزاء اقلام المنتدى الاسلامي الحبيب الى قلبي 0000 كيف حالكم وحشتوني كثير 0000 المهم نبي ندردش في موضوع بثير نقاش ونرى ارائكم النيره علنا نستفيد ونفيد في هذا الموضوع 0000 السؤال ام الطرح ماهو موقف المسلم او المؤمن الصادق من الفتنه بكافة اشكالها وناخذ على سبيل المثال ما يحصل من امور في وقتنا الحالي 0000 اريد التنبيه الموضوع حول موقفنا من الفتنه فقط ولا نريد الابحار في نفس الفتن ، لان الابحار في الفتن يمكن ان يقعنا في مشاكل كثيره نحن هنا في غنى عنها اريد فقط موقف المؤمن حيال الفتن افيدونا 0000 سوف اكون بعيد عن الرد لفتره يعني اني لن اعلق على المواضيع الى كل فتره معينه بسبب اشغالي التي حرمتني من اقلام جميله جدا ووجيه نيره امثالكم احبابي الكرام 00000 بارك الله فيكم 0000 اسئل الله لكم الجنه 0000 عاشق الشهاده 00000 |
الفتنه موجوده وبكثرة في هذا الزمان ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو
كيف يتعامل المسلم مع الفتن وهذه الأحداث ؟ سؤال يُردَّد وما الجواب عليه ؟ أسئلة جيدة، لكن هل السائل يطلب الحق، ويستسلم له وفق مفهوم الإسلام؛ إذ لا إسلام بلا استسلام، أو ينتظر جواباً يوافق هواه ومراده، فلا يقبل بغيره؟! إن الركون إلى العواطف والحماسات، والخطب الناريات دون قواعد واضحات، وأسس جليات؛ إنما يزيد الفتنة فتنة، والبلاء كربة . يُخرِج من بطن المصيبة مصيبة أخرى، وهل يزيد النفط النار إلا ناراً وحريقاً واشتعالاً، والنافخ فيها إلا سواداً واحتراقاً؟! إن الفتنة شديدة الظلمة، حالكة اللون، قاتمة الرؤية كما أخبر عنها صلى الله عليه وسلم بقوله: [ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ] رواه مسلم والترمذي وأحمد. وهذه الجملة لها معناها الدقيق، ومغزاها العميق؛ إذ لا نور فيها ولا سراج . إن من يدخل إلى مكان مظلم في كهف أو سرداب؛ لا يفرق بين جامد ولا متحرك، ولا أسود أو أبيض، إنه يكثر من الالتفاف في جميع الاتجاهات: تارة يتقدم، وتارة يتراجع، مرة يظن أنه قد اهتدى إلى الطريق، وأخرى يدرك ضلاله البعيد، وأن سيره الطويل كان عبثاً وضياعاً لما كان يجب عليه فعله . إنه في هذه الظلمة لا يفرق أو يميز، فقد يضرب جامداً ويظنه متحركاً، ويلطم صديقاً يظنه عدواً، ويسمع صوت مخادع فيحسبه ناصحاً، وكل من يسمع تحركه يسارع إلى ضربه والشك في حركته وقصده، وهو دائما يسئ الظن ولا يأمن، ويجري إلى كل صوت يسمعه، سلاحه مشهر دائماً، فلا مكان له يثبت فيه ولا استقرار، وقد يقترب من هلاكه ظاناً أن فيه نجاته. وفي هذا الليل الدامس يشع نور، ويضئ قمر، وينبلج فجر، فتتسابق إليه النفوس، ويقصده الموفقون والمبصرون؛ سعياً وجرياً متخطين المصاعب والمتاعب، وما تحدثه الحواجز من خدوش في جوانبهم متناسين جروحهم ودماء أقدامهم التي تسيل بعد اصطدامها بالأحجار، وتجرحها من الأشواك والأشجار أثناء سيرهم إلى ذلك النور، معرضين عن صياح الناعقين لهم بالتوقف عن المسير؛ لأنهم أبصروا نور الإيمان، وشعاع الإسلام، وقواعد ثابتة لا تتغير على مر العصور والأزمان، والأماكن والأيام، لذا كان لا بد للسائرين إلى رب العالمين من بيان وتنبيهات ولوحات وإرشادات تضيء لهم الطريق وتعينهم على السير بدليل وقبل الدخول على تلك القواعد لا بد من إيضاح. أصول السلامة لك قارئ وسامع: أولا: لا مجال في حديثنا عن الأصول المسلمات في شريعتنا وديننا، التي لا محل للاجتهاد أو الرأي فيها: كحرمة دم المسلم وعرضه وبلده وماله وأصل الولاء والبراء، الولاء لأهل الإسلام ووجوب نصرهم وعونهم، والبراءة من أهل الكفر، وعدم جواز نصرهم، أو إعانتهم: بالقول، أو الفعل، أو الإشارة. ثانيا: إن العاطفة والحماسة مطلوبة شرعاً، محمودة ديناً لكن وفق معيار الشرع لا معيار الخلق وهوى النفس. يقول الغزالي: 'الدين ليس أحكاماً جافة وأوامر ميتة إنه قلب يتحرك بالشوق والرغبة يحمل صاحبه على المسارعة إلى طاعة الله وهو يقول: } وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى[84] {[سورة طه] . فكيف تتحول التكاليف الصعبة إلى شئ سائغ حلو؟ - ثم قال- : إن من الناس من تلمس في قلبه عاطفة حارة، ورغبة في الله عميقة، وحباًّ لرسوله صلى الله عليه وسلم بادياً، ومع ذلك تجده ضعيف البصر بأحكام الكتاب والسنة، يعلم منها قليلاً، ويجهل منها كثيراً، ويغريه بالتعصب للقليل الذي يعلمه أنه يأنس من نفسه صدق الوجهة، وقوة محبة لله ورسوله ' . ومع ذلك فكل هذه الأمور لا تؤهله لإصابة الحق، وإبصار النور، أو تغيير شئ من قواعد الشرع، هذا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ وَجَدْتُ مَعَ أَهْلِي رَجُلًا لَمْ أَمَسَّهُ حَتَّى آتِيَ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ نَعَمْ ] قَالَ: كَلَّا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنْ كُنْتُ لَأُعَاجِلُهُ بِالسَّيْفِ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ اسْمَعُوا إِلَى مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ إِنَّهُ لَغَيُورٌ وَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي] رواه مسلم وأبوداود وابن ماجه ومالك. انظر إلى شدة تلك الغيرة والحماس المتأصل في النفوس، المطلوب على المحارم، ومع ذلك بقي الحكم الشرعي لابد من أربعة شهداء بلا تغيير، والقاعدة بلا تبديل عند رؤية ذلك المصاب العظيم الذي يطير له العاقل اللبيب – عافانا الله وإياكم – قال ابن حجر رحمه الله وفي الحديث أن الأحكام الشرعية لا تعارض بالرأي] . والشجاعة مطلوبة لكن الرأي مقدم عليها. والرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وهي المقـام الثاني |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0000
اشكركم 0000 نريد جواب شافي ونريد مناقشه لكي يستفيد الجميع 000 عاشق الشهاده 0000 |
ما أكثر الفتن .. بصراحة انا سمعت عن الفتن التي يدخلها أعداء الدين في حياتنا و مجتمعنا لكن هل ممكن ان واحد مثلنا مواطن مسلم صالح أن يدخل الفتن في مجتمعه..
مازال المفهوم الفتن غامضبالنسبة لي أتمنى أن افهمه في هذا النقاش .. أرجوا لكل من يملك معلومه أن لا يبخل بها علينا.. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0000
الفتن ؟؟؟؟ هي ما يحدث من احداث للمسلمين , نريد موقفنا من تلك الفتن 0000 اخوكم عاشق الشهاده 0000 |
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم عاشق الشهادة
كم أنا فرحة لعودتك..........فنحن جميعا مشتاقون لنقاشاتك وكتاباتك الرائعة والمميزة أخي ...... هل تقصد بالفتن؟؟ كما حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما ولى القيادة ابي عبيدة بن الجراح بدلا من خالد بن الوليد ذلك لأن الناس ظنوا أن النصر معقود بخالد بن الوليد وأن النصر مضمون إذا شارك في معركة.......فما فعله عمر كان عين الصواب كيف لا وهو الفاروق وحتى لا يقع بين الناس فتنة انتظر الرد..... اختك في الله نهله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0000
الىاخواني اتاسف لتاخري عن الرد 0000 الفتنه هي ما يحصل من احداث في بلد المسلمين من امور كل شخص قد سمع بها ، ماذا يجب علينا في خضم هذه الاحداث 0000 عاشق الشهاده 0000 |
الساعة الآن 01:22 PM. |