منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   وصل زعيم اللصوص إلى الغلام فقال له (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=43613)

Lgeet Ro7e 08-06-2003 07:52 AM

وصل زعيم اللصوص إلى الغلام فقال له
 
بعثت الأم ابنها البالغ من العمر 13 سنة مع قافلة راحلة من مكة إلى بغداد وأعطته 300 دينار لتوصيلها إلى أحد أقربائه، وقبل الرحيل أوصته بوصية جاء فيها "لا تكذب أبداً"، وفي الطريق هاجم قطاع الطرق تلك القافلة فسلبوا منها ما سلبوا، حتى وصل زعيم اللصوص إلى الغلام فقال له: ما عندك؟!



فأجاب على الفور: عندي 300 دينار.
فقال له: أما تعلم أنني لص؟ فكيف تخبرني بالحقيقة؟
فقال الغلام: "لقد عاهدت أمي ألا أكذب أبداً".



وما إن سمع زعيم اللصوص هذه الكلمات حتى ارتعش ثم قال مذعوراً: "لئن عاهدت أمك بألا تكذب أبداً، فإني أعاهد الله ألا أسرق أبداً. وها أنا أتوب إلى الله"، ثم أرجع المسروقات لأصحابها وصدق التوبة مع الله، ثم عاش زاهداً وكان يُضرب به المثل في الزهد والورع.



-----------
منقووول
مجلة المجتمع

بحور بلا شطآن 08-06-2003 03:19 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزيت خيرا اخي علي هذا الموضوع ونفع به .
كم من قصة جميلة ناخذ منها العبر الكثيرة ،،،،،،،،،،، اولها تعليم ابنائنا عدم الكذب وشتان الفارق اليوم نرى الاباء للأسف يعلمون ابنائهم الكذب فمثلا اذا دق الجوال او التليفون والوالد لا يرد ان يرد علي هذا الشخص يقول لطفلة قل له ابي ليس موجود ومن هنا يبدأ الطفل يتعلم الكذب والسبب من ؟ انه الاهل ،،،،،،،،، ثانيها الا ننياس من روح الله ولن نقول ربي لن يغفر لي والمسارعه بالتوبة النصوحة ........ واليكم قصة توبة عالم من علماء المسلمين من هو ؟ هو الذي لقب بعابد الحرمين الفضيل بن عياض كم من مؤلفات له للحين وعلم ينتفع به هل تعلمون انه كان قاطع طرق وسارق ولكن حين دخل نور الايمان قلبة وتاب توبة نصوحا صار من اشهر علماء المسلمين بعصره وللأن ،،،،،،،،،، واليكم قصة توبتة ..
.
قال
الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (8/423) :
قال أبو عمار الحسين بن حُريث ، عن الفضل بن موسى قال : كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبِيوَرْد وسَرخس ، وكان سبب توبته أنه عشق جارية ، فبينما هو يرتقي الجدران إليها ، إذ سمع تاليا يتلو
"
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ ..." [ الحديد : 16]
فلما سمعها ، قال : بلى يارب ، قد آن ، فرجع ، فآواه الليل إلى خَرِبة ، فإذا فيها سابلة ، فقال بعضهم : نرحل ، وقال بعضهم : حتى نصبح فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا .

قال ففكرت ، وقلت : أنا أسعى بالليل في المعاصي ، وقوم من المسلمين هاهنا ، يخافوني ، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع ، اللهم إني قد تبت إليك ، وجعلت توبتي مُجاورة البيت الحرام .

قال الإمام الذهبي تعليقا على القصة :
وبكل حال : فالشرك أعظم من قطع الطريق ، وقد تاب من الشرك خلق صاروا أفضل الأمة . فنواصي العباد بيد الله ، وهو يضل من يشاء ، ويهدي إليه من أناب .

Lgeet Ro7e 08-06-2003 09:11 PM

شكرا لك اخوي
بحور بلا شطآن

على الرد وكذالك على ادراج الاضاافه الجميله
وتقبل تحياااتي اخوك
Lgeet Ro7e


الساعة الآن 10:19 AM.