من الحياة
ان الحياة ملْية بالماسي والانسان العاقل هو من يستفيد بتجارب الاخرين وياخذ منها العظة , كانت طفلة برئية تلهو و تلعب في الثانية من عمرها حينما فاجأها المرض فقد لاحضت عليها الأم كثرة وقوعها و اصابتها بكدمات على جسمها مع سيلان مستمر للدم من الأنف بدون سبب وبعد أن فحصها الطبيب ظهر اصبتها بمرض سرطان الدم وهنا بدأت رحلتها مع المرض ومعاناتها ومعها أمها الصبورة حيث كانت تذهببها الى المستشفى كل أسبوع لتجرى اختبارات على الدم حتى شفيت من هذا المرض و لكن صدقمن أسماه بالمرض الخبيث فقد عاودها مرة أخرى وعادت الى الدواء و الأمليرأود الأم فيشفاء ابنتها وهنا أخطرهم الدكتور أنه يجب عليها أن تغير من دمها كله وهنا ظهرت مشاعر الوفاء و المحبة بين أفراد الأسرة فأخذوا الدم من أخيها و طالت رحلة المرض فأقامت في المستشفى مع استمرار اعطاء الدواء الا أنها كانت تقاسي كثيرا حتى أن الدموع كانت سبب لها الألم مثل الحريق على جلدها مع ترجيه كل ما بداخل معدتها مع خروج الدم من جسمها وكل ذلك و الأم لها بالشفاء الا أن جسمها النحيل الضعيف لم يكن قادرا على الدفاع ولم يكن عند أي مناعة ضد ابسط الأمراض واستمرت المحاوالات و الجراحات وهي تقاوم مع استخدام أحدث الأجهزة وظلت مثبة على جهاز التنفس لمدة عشر يوما دون أي شعور أو ادراك, والأم تتابع ابنتها وهي تلظ أنفاسها الأخيرة الا أنها لم تمت من السرطانو ولكن ماتت من تاثير الدواء وضعف مناعتها...