![]() |
لامر بالمعروف والنهي عن المنكر
لامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم) وعلى آله وصحبه وسلم : أما بعد :- فإن أصدق الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد ( صلي الله عليه وسلم) وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . فلقد فضل الله هذه الأمة على غيرها من الأمم بأن جعلها خير أمة أخرجت للناس ، كما قال تعالى : {كٍنتٍمً خّيًرّ أٍمَّةُ أٍخًرٌجّتً لٌلنَّاسٌ تّأًمٍرٍونّ بٌالًمّعًرٍوفٌ وّتّنًهّوًنّ عّنٌ الًمٍنكّرٌ وتٍؤًمٌنٍونّ بٌاللَّهٌ وّلّوً آمّنّ أّهًلٍ الكٌتّابٌ لّكّانّ خّيًرْا لَّهٍم مٌَنًهٍمٍ الًمٍؤًمٌنٍونّ وأّكًثّرٍهٍمٍ الًفّاسٌقٍونّ} آل عمران 110 . ذلك لتشريفه إياها بحمل مهمة الأنبياء والرسل ألا وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ومن الأحاديث التي حثت وأكدت على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حديث جرير بن عبد الله قال : سمعت رسول الله ( صلي الله عليه وسلم) يقول : « ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي ، يقدرون أن يغيروا عليه ولا يغيرون ، إلا أصابهم الله منه بعقاب قبل أن يموتوا» رواه أبو داود. ولا شك أن أعظم المعروف هو توحيد الله بالعبادة وأعظم المنكر الشرك بالله كما قال تعالى : {ولّقّدً بّعّثًنّا فٌي كٍلٌَ أٍمَّةُ رَّسٍولاْ أّنٌ اعًبٍدٍوا اللَّهّ واجًتّنٌبٍوا الطَّاغٍوتّ فّمٌنًهٍم مَّنً هّدّى اللَّهٍ ومٌنًهٍم مَّنً حّقَّتً عّلّيًهٌ الضَّلالّةٍ فّسٌيرٍوا فٌي الأّرًضٌ فّانظٍرٍوا كّيًفّ كّانّ عّاقٌبّةٍ الًمٍكّذٌَبٌينّ } النحل 36 . فالمعروف هو : الطاعات والإحسان والقربات ، سواء كانت من الفرائض أو من النوافل . سمي المعروف معروفا : لأنه الذي تعرفه النفوس وتألفه وتحبه وتركن إليه ، وأن فعله فيه خير ، ذلك أن الله سبحانه وتعالى ما أمر بأمر إلا وهو غاية المصلحة وغاية المناسبة . أما المنكر فهو : المعاصي والمحرمات ، فكل ما حذر ونهى الله عنه وأكد في النهي عنه فهو منكر . سمي والمنكر منكرا : لأنه مما تنفر منه النفوس السليمة والفطر المستقيمة ، وتبغضه وتكرهه ولم يأت به الشرع ، وذلك أن الله سبحانه وتعالى ما حرم شيئا إلا وفيه ضرر على النفوس والعقول أو الأبدان أو الأموال وهو أعلم بمصالح العباد . وأن الله سبحانه وتعالى من حكمته أن ما حرم إلا وجعل ما يقوم مقامه من الأعمال التي فيها مصلحة ، فلما حرم الله الزنى أباح النكاح ، ولما حرم الكذب أباح الصدق ولما حرم الربا أباح البيع وسائر المكاسب ...... وهكذا سائر الأعمال . فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 1- به يمكن الدين ويعم الصلاح قال تعالى : { وعّدّ اللَّهٍ الَّذٌينّ آمّنٍوا مٌنكٍمً وعّمٌلٍوا الصَّالٌحّاتٌ لّيّسًتّخًلٌفّنَّهٍمً فٌي الأّرًضٌ كّمّا اسًتّخًلّفّ الَّذٌينّ مٌن قّبًلٌهٌمً ولّيٍمّكٌَنّنَّ لّهٍمً دٌينّهٍمٍ الَّذٌي ارًتّضّى" لّهٍمً ولّيٍبّدٌَلّنَّهٍم مٌَنً بّعًدٌ خّوًفٌهٌمً أّمًنْا يّعًبٍدٍونّنٌي لا يٍشًرٌكٍونّ بٌي شّيًئْا ومّن كّفّرّ بّعًدّ ذّلٌكّ فّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ الفّاسٌقٍونّ } النور 55 . 2- من أسباب النصر على الأعداء قال تعالى : { الَّذٌينّ أٍخًرٌجٍوا مٌن دٌيّارٌهٌم بٌغّيًرٌ حّقَُ إلاَّ أّن يّقٍولٍوا رّبٍَنّا اللَّهٍ ولّوًلا دّفًعٍ اللَّهٌ النَّاسّ بّعًضّهٍم بٌبّعًضُ لَّهٍدٌَمّتً صّوّامٌعٍ وبٌيّعِ وصّلّوّاتِ ومّسّاجٌدٍ يٍذًكّرٍ فٌيهّا اسًمٍ اللَّهٌ كّثٌيرْا ولّيّنصٍرّنَّ اللَّهٍ مّن يّنصٍرٍهٍ إنَّ اللَّهّ لّقّوٌيَِ عّزٌيزِ ، الَّذٌينّ إن مَّكَّنَّاهٍمً فٌي الأّرًضٌ أّقّامٍوا الصَّلاةّ وآتّوٍا الزَّكّاةّ وأّمّرٍوا بٌالًمّعًرٍوفٌ ونّهّوًا عّنٌ الًمٍنكّرٌ ولٌلَّهٌ عّاقٌبّةٍ الأٍمٍورٌ } الحج 40 ،41 . 3- من مكفرات الخطايا . قال ( صلي الله عليه وسلم) « فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر » رواه البخاري ومسلم من حديث عمر بن الخطاب . 4- له ثواب كبير مما يزحزح الله القائم به عن النار . قال ( صلي الله عليه وسلم) « إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل ، فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس أو شوكة أو عظما من طريق الناس أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد الستين والثلاثمائة فإنه يمسي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار» . رواه مسلم من حديث عائشة . 5- من أسباب التوفيق للدعاء والإجابة. قال ( صلي الله عليه وسلم) « مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم » رواح ابن ماجة وحسنه الألباني . 6- البشارة لهم . قال تعالى { التَّائٌبٍونّ الًعّابٌدٍونّ الًحّامٌدٍونّ السَّائٌحٍونّ الرَّاكٌعٍونّ السَّاجٌدٍونّ الآمٌرٍونّ بٌالًمّعًرٍوفٌ والنَّاهٍونّ عّنٌ المٍنكّرٌ والًحّافٌظٍونّ لٌحٍدٍودٌ اللَّهٌ وبّشٌَرٌ الًمٍؤًمٌنٌينّ } التوبة 112 . 7- الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من المفلحين . قال تعالى { ولًتّكٍن مٌَنكٍمً أٍمَّةِ يّدًعٍونّ إلّى الخّيًرٌ ويّأًمٍرٍونّ بٌالمّعًرٍوفٌ ويّنًهّوًنّ عّنٌ المٍنكّرٌ وأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ المٍفًلٌحٍونّ} آل عمران 104. هذه بعض فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها كثير ، نسأل الله أن يوفقنا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والله أعلم . مراتب تغيير المنكر أولا : يجب الإنكار باليد ، بأن يزيل المنكر ويذهب أثره ، كتكسير آلات اللهو والغناء وإقامة الجالسين وقت الصلاة وتوجيههم إلى المساجد . وهذا لأهل القدرة وهو السلطان أو من ينوب عنه أو رب الأسرة في بيته . ثانيا : إذا لم يقدر على ذلك وخاف الضرر ومنع من الإنكار والتغيير باليد فإنه يغير بلسانه وذلك بمواجهة العاصي ومخاطبته، وإنكار ما هو متلبس به وذلك بعد النصح والتوجيه والإقناع . ثالثا : إذا خاف الضرر أو عرف عدم القبول أو زيادة المنكر بالرد الشنيع والسخرية بالآمر والناهي ، اقتصر على الإنكار بالقلب وذلك بإظهار الكراهية لأهل الذنوب والبعد عنهم والتحذير من شرورهم وهجرهم وبغضهم ولو كانوا أقارب . شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (1) الإسلام : - فلا يجوزللكافر والمبتدع والعاصي أن يتولى وظيفة الحسبة لأنه مأمور بإصلاح نفسه وإزالة نقصه وعيبه . وقد وبخ الله تعالى اليهود بقوله : { أّّتّأًمٍرٍونّ النَّاسّ بٌالًبٌرٌَ وتّنسّوًنّ أّّنفٍسّكٍمً وأّّنتٍمً تّتًلٍونّ الكٌتّابّ أّّفّلا تّعًقٌلٍونّ} البقرة 44 . والخطاب عام لكل من فعل فعلهم . (2) العقل :- فلا يجوز أن يتولى وظيفة الحسبة سفيه أو مخبول ، وهو الذي لا يحسن التصرف (3)العلم :- وهو أن يكون المحتسب عالما بما يأمر به ، عالما بما ينهي عنه ، متحققا أن هذا معروف وهذا منكر بالأدلة الصحيحة الواضحة . (4) حسن التأدب :- فإن من كان جلفا شديد العقوبة تفر منه الناس ولم يقبلوا أمره أو نهيه . ألم تر أن الله قال لنبيه { فّبٌمّا رّحًمّةُ مٌَنّ اللَّهٌ لٌنتّ لّهٍمً ولّوً كٍنتّ فّظَْا غّلٌيظّ القّلًبٌ لانفّضٍَوا مٌنً حّوًلٌكّ <159> } آل عمران (5) التطبيق :- وهو أن يكون ممتثلا لما يرشد إليه بعيدا عن فعل المنكرات أو القرب منها ، منزها نفسه وأهله عن الشبهات وأهلها حتى لا يرد قوله بفعله . ولا يلزم من هذا أن من وقع في منكر لا يأمر غيره بتركه لأن عدم الأمر مع الفعل يجمع على المرء إثمين وهما فعل المنكر وترك الأمر الواجب عليه ولا يتعارض هذا القول مع قوله تعالى{ أّّتّأًمٍرٍونّ النَّاسّ بٌالًبٌرٌَ وتّنسّوًنّ أّّنفٍسّكٍمً } البقره 44 لأن هذا هو الأصل وهو فعل ما يؤمر به وكذلك حتى لا يكون فتنة لغيره ومع هذا أقول لا شك أن الوقوع في إثم واحد أهون عند الله من الوقوع في إثمين . (6) القدرة على التعبير الحسن :- والأسلوب المقنع والقول اللين اللطيف الذي يصل إلى القلوب وتطمئن إليه النفوس والله أعلم . أقوال السلف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر > قال علي بن أبي طالب ] ( أول ما تغلبون عليه في الجهاد ، الجهاد بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فإذا لم يعرف القلب المعروف وينكر المنكر ، نكس فجعل أعلاه أسفله > قال أبو الدرداء ( لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ظالما لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم ويدعوا عليه خياركم فلا يستجاب لهم وتستنصرون فلا تنصرون وتستغفرون فلا يغفر لكم . > قال حذيفة عندما سئل عن ميت الأحياء ؟ هو الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه . > قالت أم الدرداء : من وعظ أخاه سرا فقد زانه ، ومن وعظه علانية فقد شانه . > قال سفيان الثوري : إذا أمرت بالمعروف شددت ظهر المؤمن وإذا نهيت عن المنكر أرغمت أنف المنافق. > قال ميمون بن مهران لصاحب له : قل لي في وجهي ما أكره ، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره . > قال حماد بن سلمة : إن صلة بن أشيم مر عليه رجل قد أسبل إزاره ، فهم أصحابه أن يأخذوه بشدة ، فقال دعوني أكفيكم ، فقال يابن أخي ، إن لي إليك حاجة ، قال وما حاجتك يا عم ؟ قال : أحب أن ترفع من إزارك ، فقال : نعم وكرامة ، فرفع إزاره ، فقال لأصحابه : لو أخذتموه بشدة لقال : لا ولا كرامة ، وشتمكم . مضار وعقوبة ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر 1- اللعن والإبعاد من رحمة الله : قال تعالى { لٍعٌنّ الذٌينّ كّفّرٍوا مٌنً بّنٌي إسًرّائٌيلّ عّلّى" لٌسّانٌ دّاوٍودّ وعٌيسّى ابًنٌ مّرًيّمّ ذّلٌكّ بٌمّا عّصّوًا وكّانٍوا يّعًتّدٍونّ <78> كّانٍوا لا يّتّنّاهّوًنّ عّن مٍَنكّرُ فّعّلٍوهٍ لّبٌئًسّ مّا كّانٍوا يّفًعّلٍونّ } المائدة 78 ، 79 . 2- عدم استجابة الدعوة : قال ( صلي الله عليه وسلم) « والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه فتدعونه فلا يستجاب لكم » رواه لترمذي وحسنه الألباني . 3- تعذيبهم بأنواع العقوبات : قال ( صلي الله عليه وسلم) «ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعز منهم وأمنع ، لا يغيرون إلا عمهم الله بعقاب » رواه ابن ماجه وأحمد في المسند عن جرير بن عبد الله. وهذا قليل من كثير ، فليحرص كل واحد منا على هذا الواجب وهذا الأمر حتى تكون نجاتنا ونجاة غيرنا . > يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله حول أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأثره الاجتماعي على الفرد والمجتمع : " إن موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موضوع عظيم جدير بالعناية لأن فيه تحقيق مصلحة الأمة ونجاتها، وفي إهماله الخطر العظيم والفساد الكبير واختفاء الفضائل وظهور الرذائل". فوائد حديثية من السلسلة الضعيفة - الشيخ الألباني إذا ثبت ضعف الحديث « ألا دخلت في الصف ، أوجذبت رجلا صلى معك ؟ أعد الصلاة ». فلا يصح حينئذ القول بمشروعية جذب الرجل من الصف ليصف معه ، لأنه تشريع بدون نص صحيح ، وهذا لا يجوز ، بل الواجب أن ينضم إلى الصف إذا أمكن وإلا صلى وحده وصلاته صحيحة لأنه ( لايكلف الله نفسا إلا وسعها ) ، وحديث الأمر بالإعادة محمول على ما إذا قصر في الواجب وهو الانضمام إلى الصف وسد الفرج ، وأما إذا لم يجد فرجة فليس بمقصر ، فلا يعقل أن يحكم على صلاته بالبطلان في هذه الحالة وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية فقال في الاختيارات (ص 42) : ( وتصح صلاة الفذ لعذر وقاله الحنفية وإذا لم يجد ألا موقفا خلف الصف ، فالأفضل أن يقف وحده ولا يجذب من يصافه لما في الجذب من التصرف في المجذوب فإن كان المجذوب يطيعه فأيهما أفضل له وللمجذوب ؟ الاصطفاف مع بقاء فرجة أو وقوف المتأخر وحده ؟ وكذلك لو حضر اثنان وفي الصف فرجة فأيهما أفضل ؟ وقوفهما جميعا أو سد أحدهما الفرجة ؟ وينفرد الآخر ؟ الراجح الاصطفاف مع بقاء الفرجة لأن سد الفرجة مستحب والاصطفاف واجب ) أهــ. قلت ( الألباني ) : كيف يكون سد الفرجة مستحبا فقط ورسول الله ( صلي الله عليه وسلم) يقول في الحديث الصحيح : «من وصل صفا وصله الله ، ومن قطع صفا قطعه الله » فالحق أن سد الفرجة واجب ما أمكن وإلا وقف وحده لما سبق . والله أعلم . حديث رقم 922 تحياتي لكم: الشوق |
جزاك الله خير حبيبتي الشوق
لك فائق احترامي |
مشكوررررررررة عيوني على رررردك
تحياتي لكم: الشوق |
جزاك الله خير
تحياتي لك أختك / سموره |
مرحباً أختي الشوق في البداية أشكرك على مناصحتك إيانا وحرصك على تبليغ رسالة لأعضاء المنتدى هي من أهم ماأمر بها الله عزوجل ورسم لنا سيد الأنام الطريق القويم الذي لا يزيغ عنه الإ هالك مما لا شك فيه أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خير الأمور فبالمناصحه يستقيم إعوجاج أنفسنا وتندح الشرور في مخابأها ولا يبقى سوى قول الحق (كنتم خير أمةً أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) فهل بعد هذا يبقى من شي يحجبنا عن التناصح والأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر طبعاً الإجابة واضحه جليه لكم أكرر شكري لك أختاه على موضوعك الذي أتحفتينا به ونتطلع لجديدك وتقبلي فائق تحياتي أبو شهد الصغيرة |
اختنا الحبيبة في الله "الشـــــوق"
يجزاك الرحمن كل الخير وربي يقدرنا ونكون ممن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر تحياتــــــــــــــــــي |
الساعة الآن 02:18 AM. |