حتــى لاتكون احتياجاتالمواطنين حجه للصهاينه (يمتنع المنافقون)
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
 

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين من يهده الله فهو المهتد ومن يظلل فلن تجد له وليا مرشدا
أما بعد...............

ماشاء الله عليك وعلى هذا الكلام ولكن لن تحقق كل الأماني اللي ذكرتها إلا لين يذهبون آل سعود أي نقوم بعملية خلع لهم من الحكم فهم الذين طغوا وتجبروا وهم الذين قاموا بحبس المجاهدين في سبيل الله في سراديب تحت الارض بالضبط مثل صدام وألعن وهم الذين حبسوا العلماء الشرفاء الذين يقولون كلمة الحق ليس علماء السلاطين الذين تراهم في القناه الاولى وهم الذين ادخلوا الامريكان ارض الجزيرة العربيه والرسول صلى الله عليه وسلم نهاهم عن ذلك وهم الذين طردوا الشيخ العالم أسامه إبن محمد إبن عوض إبن لادن حفظه الله ورعاه من السعوديه وهم الذين جوعوا مئات الآلاف من الاسر السعوديه وهم الذين قاموا بعملية غسيل مخ للكثير من العباقره والاذكياء في السعوديه هل نسيت يا أخي الكريم إتفاقية الملك عبدالعزيز مع الرئيس الامريكي رووزفلت آنذاك ونص الإتفاقيه النفط مقابل حماية النظام السعودي يعني مقابل حماية آل سعود كلنا لا نريد آل سعود ولسنا راضيين عنهم كحكام ولم نختارهم نحن بل هم الذين فرضوا أنفسهم علينا وهم الذي سلبونا حرية التعبير عن الرأي وهم الذين تبرعوا للبنان بسبع مائة مليون دولار لكي يزيدوا الفساد ووالله لو اتكلم من هنا حتى عشر سنوات قادمه لم أستطيع ان أحصي الفساد الذي قاموا به ولعلمك آل سعود حياتهم غير حياة الشعب ونظرة آل سعود لنا تقوم على نظرية (جوع الكلب يلحقك) والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل وأخزى الله آل سعود وأحبط اعمالهم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لاباس عليك صريح وجريء ولكنك تعيش للاسف في احلام اليقضه 0000
هل بايدينا شيء ؟؟؟؟؟؟ هذا هو السؤال الاهم في الطرح ولكن شكرا على جهدك وجزاك الله عنا كل خير

اخي العزيز اوكيشن

مشكور على هالكلمات والصراحه

وجعلها الله في موازين اعمالك

وتقبل تحياتي

الحقيقة إلا ما تظهر

و بارك الله في كاشفيها..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الغالي /أوكيشن
بعد التحيه الطيبه أتمنى أن يكون عندك الصدر الرحب لقراءة ما قد يخالف
ما سبق وطرحت من تهجم ونقد لا ذع ربما يكون ناتجا عن غضب لا لله ولكنه
الغضب الذي أعوذ بالله منه وهو الغضب لسبب دنيوي واستسمحك بالرد على ما طرحته على نقاط لتبسيط وتقريب ما قد يصعب فهمه ...

النقطه الأولى ::من الف واربعمائة سنه والمنافقون يعيشون بين صفوف
الدوله الأسلاميه حتى في ايام حياة الرسول صلى الله وعليه وسلم وهذا الأمر
لم يكن يخفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تنسى رأس المنافقين وهو
ابي ابن سلول يوم سحبة ثلث الجيش في وقت المعركه ....وانا هنا اقول
بأنه يجب علينا حسن الظن بالمسلمين ولكن هذا لا يعني أن نضرب برؤسنا
ونغفل عمن يتربص بدولتنا الدوائر ...وصدقني يا أخي أنا وكل مسلم يوافقك الرأي حيث أاننا بحاجه ماسه الى أعلانها توبه صادقه صريحه مع الله جل وعلا
وأوافقك الرأي بأننا الأن في حاجه ماسه الا الألتفاف حول حكومتنا الرشيده
والتي هي فعلا الحكومه الوحيده في العالم كله التي تسعى جاهده لتحقيق ما نص
عليه نظام حكمها وهو تحقيق الشريعه الأسلاميه وجعل القران والسنه النبويه
دستورها .....ولن أخوض معك في أنه يوجد هناك مأخذ على هذه الحكومه لأن من يقف على هذه الحكومه وهم أبناء الملك عبدالعزيز رحمه الله هم بشر ولن نجد الكمال عند البشر فالكمال لله وحده وان اردت الأشاره الى مساوئهم اذهب
قبل ذلك الى محاسن هذه الحكومه وسوف تجد أنها اصلح حكومه على وجه الأرض من حيث الشفافيه وتقبلهم للحـــوار الهادف ....

أما عن أتجاهك لأستنقاص الصحه وأزدرائها بهذا الشكل أنا أختلف معك تماما
لن أكون محابيا ولكني محايد واسمع يا أخي لن اعطي مستشفايتنا اكثر مما
يليق بها صدقني وضعنا الصحي ليس بهذا التدهور الذي سبق وذكرت وأما عن قصة والدتك شفاها الله من كل سوء أقول بأن والدتك تدخل ضمن ما نصت عليه الماده في نظام مجلس الوزراء حيث أنها تدخل في نظام الحالات الأسعافيه
الطارئه وبذلك يجب على كل مستشفى وأي مستشفى سواء حكومي أو أهلي
يجب عليه استقبال هذه الحاله فورا ومجانا وبعد أتمام الحاله الأسعافيه وخروجها من مكمن الخطر والعنايه المركزه تخرج حالة الألزاميه من المستشفى
وتكون أنت اي المواطن ملزما بدفع ما بعد الأجراءت الأسعافيه أو تحويلها لمستشفى حكومي ....بمعنى أن المستشفيات الأهليه ايضا ملزمه بعمل اي حاله
اسعافيه طارئه ومجانا والدوله هي الكافل الوحيد بتسديد مبالغ الحالات الأسعافيه
وهذا شئ الزامي على جميع المستشفيات حكومية كانت أو أهليه ....ولكني لن اسعى لتصوير أن الصحه لدينا على خير ما يرام بل أن الدوله تسعى جاهده لكي
تحقق الكمال وهي في طريقها الى ذلك الكمال لله وحده ...


التعليم ::أنت تقول بأن التعليم لدينا هو عباره عن
تلقين + حفظ + تعقيد + ملل + مناهج كثيرة وغير مفيده +++++++ = فشل وبطاله وجهل ووووو

أما من ناحية أن التعليم تلقين وحفظ فالحمدلله على ذلك فنحن لم نأخذ تعليمنا الشرعي الا عن طريق التلقين والحفظ ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم
اسوة حسنه حيث أن الصحابه لم ينقلو لمن تبعهم من أجيال الا تلقينا مما حفظهم أياه رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ..
أما من نايحة المناهج فسؤالي هو
يا أخي الكريم منذ تأسيس هذه البلاد وهذه هي المناهج وأنظر الى من سبقونا
الى مناصب شتى من أطباء سعوديين ومهندسين وغيرهم وهم من درسو هذه المناهج صدقني يا أخي نحن دائما نبحث عن سبب وعن شماعه لكي نعلق عليها سبب تعاستنا وسبب ذلنا وهواننا أخي الكريم المسئله ليست في المناهج
ولكنها في أنفسنا فهل طبقنا ما تعلمناه وحتى لو تغيرت مناهجنا صدقني يا اخي
لن نفلح ما دمنا لا نعي ولا نطبق .....العبره في التطبيق والبحث والتفكير
لا في الأتكال على التعلم في المدرسه فقط وأنظر يا اخي قول الله تعالى ((وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ( 123 ) آية

والعلم هنا يا أخي أنما هو تفكر وتدبر وبحث وما مناهجنا هذه الا مبادئ
نرتكز عليها وهي نقطة أنطلاقه لتنمية عقلك ...والعلم ليس بالشئ اليسير
الذي تتصور لقد كان تحصيل العلم وطلبه من أشق الأمور عند سلف هذه الأمة المباركة، وضربوا لنا في ذلك صورًا مشرقة من البذل والتعب وترك الملذات والمرغوبات، طلبًا للعلم والحرص عليه، فهذا جابر بن عبد الله الصحابي الجليل، يرحل شهرًا ماشيًا من أجل سماع حديث واحد، وهذا الإمام أحمد بن حنبل رضوان الله عليه، يجوب الدنيا كلها من أجل طلب العلم، وقد ركب سلفنا الصالح الصعب والذلول من أجل هذا العلم، برّا وبحرًا، في ظروف صعبة، وبيئة قاسية، كانت رواحلهم في أغلب الأحوال هي أجسامهم التعبة، وبالرغم من ذلك، سطروا لنا مصابيح من الهداية، وصنوفًا من الموسوعات العلمية الرصينة، في كافة مناحي الحياة. وهل هو واجب على كل مسلم ومسلمه دخول الجامعه ...؟
وهل العلم يقف عند اسوار الجامعه فقط ...
أخي الكريم من اراد أن يتعلم فسوف يجد الطريق سالكا أمامه ولكن ليخلص النيه فالأغلب فينا من علمه مقتصر بنية تحقيق الوظيفه أو بنية تحقيق الوجاهه
الأجتماعيه فقط ....لا بد لنا من استحضار النيه الصادقه وهي أننا نتعلم لنشر وأعلاء كلمة لا اله الا الله ....ولنفع المسلمين بهذا العلم ....والحياة هي أكبر
مدرسه في هذه الدنيا .....

أما من ناحية الترفيه /فقولك مردود عليك وحجة عليك لا لك
فمن قال لك أن الأنسان خلق للترفيه اصدقك القول واصدقني القول يا أخي
انظر ماذا قال ربنا جل وعلا في محكم اياته (( وما خلقت الأنس والجن الا ليعبدون ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أشد الناس حساباً يوم القيامة المكفي الفارغ، إن كان الشغل مجهدة فالفراغ مفسدة"[3].

اشغل فراغك بذكر الله وبقراءة القران
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و جعلت
قرة عيني في الصلاة))

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لاتزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع عن عمره فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه وعن ماله من اين اكتسبه وفيم انفقه وعن علمه ماذا عمل به)

تخيل يا أخي الكريم هذا الموقف العظيم يوم القيامه والله يسئلك كيف واين
قضيت وقت فراغك هل كنت تعبدني هل كنت تذكرني أم كنت لاهيا بمتابعة ملاهي الدنيا من دوري كرة وغيره والله يا أخي أننا لمسؤلين عند الله عن كل ثانيه بل كل لحظه نقضيها في هذه الدنيا وهي مسجله اما أن تكون حجة لنا أو علينا .........

أما من ناحية البطاله وما ذكرت فسوف اذكرك بأن ثلث الرزق هو التجاره
ولكن شباب هذه الأيام وما لحقهم من الكسل ولكأنهم يريدون من الدوله تحقيق
كرسي وظيفي لكل مولود ....ياللعجب ليتك تنظر في وظائف أكبر دوله في العالم
أمريكا لكي تعلم أن الدوله لا توظف الا من كان جديرا بالوظيفه
ولي سؤال يا أخي هل في تجارة الأغنام والخضار عيب ...
وهل باب الرزق مقتصر على وظيفه حكوميه صدقني يا أخي نحن من صنع البطاله ....لا الدوله
أنظر كم أحتضنت الدوله من عامل ...؟ ان لم تخني الذاكره فأخر أحصائيه
هي سبعة ملايين عامل أجنبي ....

فمن من الشباب سوف يتقبل فكرة البداية من الصفر ومن منا من الشباب يرى
أن يكسب رزقه بدون أن يكون عالة على مجتمعه ....

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يغدو إلى الجبل فيحتطب فيبيع فيأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس

ولكنه الكسل يا أخي وعدم التوكل على الله هو الذي صنع هذه البطاله
التي ندعيها سببا ونعلق كل أمالنا على وظيفه حكوميه لا على الله ....

أما عن الشورى يا أخي /فنظام الشورى لدينا في بلاد الحرمين هو النهج الاسلامي القويم.
إنني هنا أتحدث عن الشورى ولا أتحدث عن الديمقراطية رغم كون هذه الأخيرة لونا من ألوان الشورى، وقد استفاد الغرب من الديمقراطية، وكانت سببا مهما في نهضته المدنية الحالية، ولكن لنقل إن الديمقراطية ليست المثل الأعلى لحركة التاريخ كما يحلو للبعض أن ينادي، إذ فيها من الإشكالات والضعف ما يخرج عن نطاق موضوع هذا الحديث، ولكن لنا التأكد بأن الديمقراطية هي التي رفعت هتلر إلى السلطة، وهي التي فرضت على اوربا حربين عالميتين، قد عم شرهما العالم بأسره ولا يزال، وهي أيضا من جعل فلسطين تحت أقدام الصهاينة، وها هو الإرهابي أريل شارون يحاول سحق الإرادة الفلسطينية والعربية ويتحد
مع بوش، وذلك بعد أن استمد شرعيته من الديمقراطية الغربية...
وعلى أية حال فإن في الديمقراطية ثغرات وثغرات.
وإنما أتحدث عن الشورى، وهي قيمة إنسانية إسلامية رسالية، وربنا العزيز الحكيم حينما يحدثنا عن الشورى، فهو يحدثنا عنها ضمن إطار مرسوم.
الشورى ليست في الثوابت، بل هي في المتغيرات.
فالشورى لا تأخذ مصداقيتها في ثوابت الدين، ولكن ضمن هذا الإطار لدينا آفاقا واسعة من المتغيرات، كإدارة المدينة وتطوير الصناعة والزراعة، وتحديث طرق التعليم، وضمان سلامة المواطنين الصحية، وتوفير فرص الإبداع العلمي، وكيفية دعم وتكثيف الأكتشافات والأختراعات، وحفظ الأمن العام، وغير ذلك .
ولكننا إذا سمحنا للشورى أن تدخل في الثوابت - كما هو المشهود بالنسبة إلى الديمقراطية الغربية- فإن ذلك لن يقف عند حد، حتى يصل إلى الإقرار بوجود وعبودية الله جل جلاله، إذ سيتوقف الإيمان به على التصويت !! وهذا مالا يطيقه العقل بحال من الأحوال.

أما من ناحية الفساد الأدراي /فيا أخي الكريم استغفر الله ولا تجعل أتهامك
لمسؤلين الدوله فسوف تقف أمام الله جل وعلا وستسئل عن أتهامك لهم بالسرقه انا لا أزكي على الله أحد ولكن يا أخي اتق الله ولا تجعل للشيطان
اليك سبيلا ......وان كان هناك فساد فنحن بشر أنصحك يا أخي بالحذر من هذه
الأتهامات فلربما وقعت في المحضور وأتهمت من كان بريئا منهم صدقني فلرب كلمة قالت لصاحبها دعني ....ويكفينا أن نرى عيوبنا .....وكل محاسب على تقصيره ....استغفر ربك قبل ان يأتي يوم تتمنى الرجوع للتوبه فلا تستطيع
أني لك ناصح لا تضع في ذمتك مالا تطيق .....

وها أنت يا أخي تعود لأتهام القضاة أنتبه يا أخي فلحومهم مسمومه وبدل أن ترمي التهم هنا وهناك عندي لك سؤال أتمنى أن أجد منك صدرا واسعا رحبا يجيبني بصراحه هلا أبتداءت بأصلاح نفسك ومن ثم اصلاح من حولك ...لماذا تلصق التهم والعيوب في غيرك ناسيا ومتناسيا عيوب نفسك قال تعالى (((وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدًا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون).
قال الإمام القرطبي: ("بما كانوا يصنعون" أي من الكفر والمعاصي).
فهل انت كامل يا أخي وهل أنت بمنئ عن هذه الذنوب ابدأ بمحاسبة نفسك
قبل غيرك .. قال تعالى ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم ))

فهلا أبتدأت بنفسك وبتقويمها قبل أن تبدأ بقذف غيرك وتخطئة غيرك ..

أما من ناحية الأحتكار / فأنت مخطئ وعذرك أقبح من ذنبك
فمن هو الذي منعك من ممارسة العقار
والتجار الذي تكلمت عنهم هم من صنع انفسهم بعصاميه
هم من توكلو على الله وعملو بجد وبعدها تحقق وحقق لهم الله هذه
التجاره وهذا الغنى ولهم الحريه في بيع أملاكهم بأي ثمن ...

وأخيرا يا أخي الكريم اصدقك القول بأني احمد الله أن هذه البلاد لم تطبق
التجنيد الأجباري واصدق القول ايضا انه لو حصل تجنيد اجباري لأمتعض الكثيرون من هذا التجنيد بل أنك أول من سمتعض ويتأفف من هذا التجنيد

وعزة الأمه يا أخي هي في تحقيق وتطبيق ما نص عليه الكتاب والسنه النبويه
المطهره ...عزتنا يا أخي هي في الرجوع الى الله وأعلانها توبه صادقه
عزتنا يا أخي هي في تحقيق قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته))
عزتنا يا أخي هي في أخلاص النيه لله وحده والتوكل عليه وحده في جميع
مناحي حياتنا ...

أعتذر عن الأطاله
ولك مني أنقى تحيه

هلا شباب صبايا
 

صراحه أنا أأيد الأخ المحترم اوكيشن قلبا وقالبا في كل ماقال حيث أنه لم يأتي بشيء من الخيال أو الخرافات بل أتى أوبالأصح قام بتجسيد الواقع السعودي المرير وكلام الاخ أوكيشن على راسي من فوق
******************************
اما بالنسبه للأخ الغير محترم مشرف المنتدى السياسي (ضحية صمت) فأنا أقول له والله العظيم إنك أكبرمنافق وإن لم تكن أكبر منافق فأنت من المنافقين الذين يسعون:
1- زيادة الفساد في الأرض.
2-قهر الشعب السعودي المغلوب على أمره.
3-سلب حقوق الضعفاء.
4-تشجيع الحكومه على قمع الشعب.
5-زيادة عدد المعتقلات في المملكة العربية السعودية.
6-تغريب الشعب السعودي.
7-أكل مال الضعفاء بغير وجه حق ظلما وعدواناً.
8-التشجيع على الدكتاتوريه.
9-الحث على قتل الابرياء والضعفاء من الشعب السعودي.
10-تأييد نهب بيت مال المسلمين (الصدقات التي تذهب إلى الخارج والشعب السعودي جائع).
11-أنت وفي لآل سعود.
12-أنت خائن لشعبك ولدينك.
**************************************
حقيقة يؤسفني أنك مشرف على المنتدى السياسي،فلم يتم تعيينك مشرف للمنتدى إلا بعد أن توافرت فيك عدة شروط:
1-أنت مسلم.
2-أنت متعلم.
3-أنت مميز.
4-أنت ذكي.
5-أنت سعودي.
طبعا للأسف أنت ضيعت كل هذه الشروط بمشاركتك هذه البائسه وبكلامك البارد الذي لا يؤدي إلا إلى الإنهزام.
****************************
أنت لاتصلح بان تكون مشرف على المنتدى السياسي لأنك اصلا غير مؤهل للسياسه كما أنك قد تكون من المباحث أو المخابرات الذين يساعدون حكومة آل سعود الدكتاتوريه على قمع الشعب.
****************************
أنا أنصحك بان تتنحى عن الإشراف على المنتدى.
************************************************** ***********************
************************************************** ***********************
نصيحة من أخذ بها أفلح
تطبيق الدين الإسلامي كما جاء في القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم

************************************************** ***********************الشيخ العالم / أسامه إبن لادن: يعتبر الوحيد الذي يطبق الشريعة الإسلامية كما جاءت في القرآن وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
س:لماذا طرد من المملكة العربية السعودية عام 1994م؟
قام آل سعود اليهود بطرد هذا الشيخ العالم المجاهد في سبيل الله لأنه كان معارضا على دخول الامريكان إلى الأراضي السعودية لأن الرسول حرم عليهم دخول الجزيرة العربية وآل سعود الخونه أدخلوهم الجزيرة العربية وهم بفعلهم هذا نكثوا العهد والميثاق وخانوا الله ورسوله.
************************************************** ***********************
نماذج من آل سعود البائسن
1- بندر بن سلطان:سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن يقول (أنا غير مؤمن بالجهاد).
2-نايف بن عبد العزيز:وزير الداخلية السعودي (قام بحبس الآلاف من أبناء الشعب السعودي الذين يذهبون للجهاد في سبيل الله).
3-سلطان بن عبد العزيز:وزير الدفاع السعودي( قام بسلب بيت مال المسلمين ولوبحث أحدكم لوجد أن سلطان الملعون يعتبر من أثرياء العالم) من أين له هذا الثراء.
4-خالد بن فيصل بن عبد العزيز:أمير منطقة عسير (قام بزرع بذور الفساد في منطقة عسير وخير شاهد على هذا الكلام مسرح المفتاحه بأبها وايضا قام بإتهام الشيخ الجليل الدكتور عائض القرني باللواط وسجن الشيخ عائض وبرأه الشيخ عبدالعزيز إبن باز رحمة الله عليه وخرج من السجن).
************************************************** **********************
************************************************** **********************
سيزول حكم آل سعود اليهود قريبا بإذن الله وسيحكم مملكتنا الغالية الشرفاء أمثال:
1- الشيخ العالم أسامه إبن لادن.
2- الشيخ سعد الفقيه.
************************************************** **********************
اللهم إرفع عن الظلم والضر ورد كيد الكائدين في نحورهم
اللهم إنهي حكم آل سعود فهم ظلمونا وقهرونا وإستعبدونا في الأرض
اللهم إحفظ شيخ الإسلام المجاهد اسامه إبن لادن
************************************************** ***********************
والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أخي الغالي : الفاروق
ملاحظه قبل الرد على اخي الفاروق/اخي الكريم الفاروق كان بأمكاني
حـــذف الموضوع وحيث أنه لا يتفق وقوانين المنتدى ولربما كنت
بفعلتي هذه قد أخللت ببعض شروط وقوانين المنتدى حيث أنني ارتأيت
أن ابين ما خفي على البعض من أمور ولكي أقيم الحجه عليك يا أخي
ولأنني أعلم ان المشرف العام لا يقبل ما ذكرت من تجريح شخصي لي
وما الى ذلك من الصاق تهم وتشهير بأسماء وأعلم ما يملكه المشرف العام ابو طارق والقائمين على ادارة هذا المنتدى من سعة البال ورحابة الصدر
وهو ما جعلني ابقي الموضوع معلقا غير محذوف فأعتذر بداية عني وعنك
للأداره .................


الرد /

بعد التحيه الطيبه اشكرك على الرد الصريح ربما فيه قسوه وتجني
على شخصي لكني وبما أنني أعتبرك أخا لي في الأسلام سأدعو الله جل وعلا
أن يغفر لك ما قد سبق وذكرت عني بأتهامي بالنفاق والتزلف والمجاملات وان كان هذا الأتهام لشخصي فأنني عافي عنك ومبيحك في الدنيا والأخره ولن أعتبر ما ذكرت خطأ مقصودا بل أنني سأختلق الأعذار لك يا عزيزي على هذه التهم التي أشهد الله أني بريئ منها ولربما كان دافع العاطفه هو السبب لذا
اقول (( الله يحللك ويبيحك دنيا وأخره ))

ولكني يا أخي لا أملك لك أن أحللك من التهم الباقيه وهي قذف والصاق التهم
وتقويمك للغير من أمثال
سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ابن عبدالعزيز ووصفك الغير لائق له وهل أنت مسؤل عن تقويم الأخرين وهل يحق لك لعنهم هل تملك أن تطرد من رحمة الله من تشاء وتقرب من رحمة الله من تشاء ان اللعن يا اخي هو الطرد من رحمة الله ولا يملك الطرد من رحمة الله الا الله ...هذا غير أنك تهجمت على
سمو سيدي الأمير نايف ابن عبدالعزيز (قام بحبس الآلاف من أبناء الشعب السعودي الذين يذهبون للجهاد في سبيل الله).
سؤالي يا أخي الكريم /ماهو مصدرك أن الأمير نايف قام بحبس الاالاف من ابناء الشعب السعودي ... اريد مصدرا ثقه ولو انني أتوقع أن هذا الخبر مصدره (( وكالة يقولون )) ....
وها أنت تتهجم على السفير السعودي بواشنطن الأمير بندر بن سلطان
وتفسيرك لكلمته التي قالها يقول (أنا غير مؤمن بالجهاد).
تفسيرا يتماشا مع أهواء من من اراد لهذه الكلمه أن تكون لبث الفرقه بين أبناء المجتمع السعودي المسلم وهل أنت تعلم بالسرائر حتى ترى ماهو قصد
السفير السعودي بهذه الكلمه أنه كان يقصد حال من علق على عمليات الأرهاب
وعمليات التفجير وتخويف الأمنين وقتل المعاهدين وللأسف علقو كل جرائمهم
بأسم الجهاد والجهاد برئ منهم وهذا ما قصده الأمير بندر بن سلطان وانا هنا لست بالمبرر وأشهد الله أنني لن استفيد من دفع الأتهامات عنهم اي أجر دنيوي ......
فما سبق ونعتهم وقذفتهم بهذه الأتهامات أنت محاسب عليها يوم القيامه أن لم تراجع نفسك وتستغفر الله جل وعلا عله بعد ذلك ان يتجاوز عن خطيئتك
ويا أخي رب العالمين لم يوكلك على كشف معايب الناس قبل ان تبدء بنفسك
وان كان هناك تجاوزات فهي تبدأ منا لا من أولاياء أمورنا قال تعالى ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم ))

أنا أكرر يا أخي بأن كل هذه الحوادث والفتن التي نتعرض لها هذه الأيام
ما هي الا ذنوب أقترفناها أنا وأنت وغيرنا جعلت من الحليم حيران ...

أخي الكريم هل أنت بمن يؤمن بالكتاب والسنه النبويه أتمنى أن تترك الغضب
العاطفي المدفوع من قبل الشيطان وأن نتفق سوية الى الرجوع لحكم الكتاب
والسنه فأن كنت ممن يقول بعد سماع الأدله من الكتاب والسنه سمعنا وأطعنا
فأنظر الى ما قد سأكتبه ليكون حجة عليك لا لك يوم القيامه أن لم تراجع نفسك

روى البخاري عن عبد الله بن عباس « قال قال رسول الله من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا ميتة جاهلية )) .


وذكر البخاري أيضاً باسانيده المختلفة عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه « قال : سأل مسلمة بن زيد الجعفي رسول الله فقال يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم ويمنعونا حقنا ! فما ترى ؟ فاعرض عنه . ثم سأله . فاعرض عنه . ثم سأله في الثانية أو الثالثة ـ فجذبه الأشعث بن قيس ـ

وقال رسول الله : اسمعوا واطيعوا فإن عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم . وروى البخاري أيضا باسناده عن عجرفة قال « قال سمعت رسول الله يقول انه ستكون هنات وهنات . فان أراد أن يفرق أمر هذه الامة ـ وهي جمع ـ فاضربوه بالسيف كائنا ما كان »
____________

لن أطيل يا اخي الكريم لكي لا تمل ولكني لك ناصح لا تتهم ولا تعلق برقبتك
ما لا تطيق ..........

اسأل الله جل وعلا أن يهديني ويهديك ويثبت قلبي وقلبك والمسلمين جميعا
على دينه ...
واسأله جل وعلا أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الكريم والأمير
سلطان ابن عبدالعزيز والحكومه السعوديه الا مافيه خير وصلاح الأمه الأسلاميه واسأله جل وعلا ان يجمع كلمتهم على الحق وان يوفقهم بالبطانه
الصالحه ويعينهم على شر مصائب الدهر وما قد سيحل بالأمه من فتن ومحن
جعل الله صبرهم تمكينا لهم وتحقيقا لما سطره ابوهم الملك عبدالعزيز رحمه الله
من تحقيق للأمن والسلام ونشر دين الأسلام في ارض المعموره كافه ...وان يجزيهم عني وعن المسلمين خير الجزاء ........وان يدفع عنا شر الفتن
ما ضهر منها وما بطن ..........وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

أعتذر لك يا أخي على الأطاله
وأتمنى ان تجد كلماتي هذه الصدر الرحب
وتقبل من أخوك ومحبك راكان
أنقى وأطيب تحيه

هل التغيير عبر الجهاد هو الحل الأمثل خلال الفترة القادمة..؟؟
 

سئل الشيخ العلامه الدكتور سلمان العوده حفظه الله السؤال التالي

هل التغيير عبر الجهاد هو الحل الأمثل خلال الفترة القادمة..؟؟

فأجاب
التغيير عبر الجهاد
من يتقن صناعة الحياة فإنه يتقن صناعة الموت , وليس محبوباً أن يموت الخيرون ليتركوا الحياة يعبث بها الأشرار . وعمر المسلم لا يزيده إلا خيرا , فخيركم من طال عمره وحسن عمله , لكن حين يترتب على موت الفرد حياة الجماعة , ورفع الذل والمعاناة عن الأمة تكون المصلحة أرجح , وهذه واحدة من مسائل تغليب المصالح على المفاسد لا غير .
أما مفهوم ( الجهاد ) فهو مفهوم حياتي واسع , لا يختص بالمواجهة المسلحة مطلقاً .
وفي نصوص الكتاب الكريم نجد :
الجهاد بالقرآن (فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً) (الفرقان:52) ، وهذا يعني: الدعـوة والحجة والبيان والمجادلة بالحسنى .
جهاد النفس ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) (العنكبوت:69) ؛فيدخل في معنى الآية : مجاهدة النفس على الخير , والتزكية , والإيمان ، وكفها عن الشر والشهوة , والفتنة .
ومثله قوله تعالى : (وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) (العنكبوت:6) .
3- الجهاد بالمال ، وهذا يعني: صرفه في مصارف الخير المتنوعة ، ويشمل ذلك: صرفه للمقاتلين في سبيل الله ، وهذا ورد في عدة مواضع من القرآن الكريم .
4- الجهاد بالنفس ، هذا يشمل: الأعمال الصالحة التي يقوم بها المؤمن ، كالقتال المشروع في سبيل الله , والتعليـم , والدعـوة , و غيرها .
ومن المدركات التاريخية المقررة: أن أكبر بلد إسلامي اليوم - من حيث عدد السكان - ( إندونيسيا ) دخلها الإسلام ليس عن طريق الحرب ، بل بالرسالة الأخلاقية .
وبالرغم من انحسار السلطة الإسلامية عن مناطق كثيرة حكمها الإسلام تاريخياً ؛ إلا أن أهلها الأصليين ظلوا مسلمين ، وحملوا رسالة الحق , ودعوا إليها , وتحملوا الأذى , والتعذيب , والظلم في سبيلها ؛ كما نجده في:بلاد الشام , ومصر , والعراق , والمغرب , والقوقاز والبلقان , وأسبانيا التي أقيمت للمسلمين فيها محاكم التفتيش , وهذا يدل على أن تأثير الإسلام فيهم كان أخلاقياً إقناعياً ، بخلاف الاستعمار الغربي , الذي أخرج بالقوة من البلاد الإسلامية , ولا يتذكر الناس عنه إلا المآسي , والآلام , والقهر , والتسلط.
إن من الخطأ الفادح أن يتصور البعض: أن كلمة الجهاد هي رديف لكلمة:( القتـال ) أو ( الحرب ) , والتي لا تعني إلا جزءاً خاصاً من مفهوم الجهاد .
إن الإسلام تحت اسم الجهـاد يدعـو إلى حمايـة المجتمعات من الظلـم , والتسلط , والدكتاتورية التي تصادر الحقوق والحريات ، وتلغي نظام العدل , والأخلاق , وتمنع الناس من سماع الحقيقة , أو اعتناقها , أو تضطهدهم في دينهم.
كما أنه تحت الاسم ذاته يسعى إلي الإيمان بالله وعبادته وتوحيده و نشر قيم الخير , والفضيلة والأخلاق بالحكمة , والموعظة الحسنة , كما قال سبحانه (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (النحل: من الآية125) .
كما يدعو إلى الإصلاح الاجتماعـي في مقاومـة الجهـل , والخرافـة , والفقر , والمرض والتفرقة العنصرية .
ومن أهدافه الأساسية: حماية حقوق المستضعفين الخاصة والعامة , من تسلط الأقوياء والمتنفذين .
وفي القرآن الكريم : (وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً) (النساء:75) .
قال الزجاج : أي: ما لكم لا تسعون في خلاص هؤلاء المستضعفين ؟
وهذا قول ابن عباس , وغيره من أئمة التفسير .
وبهذا يكون من صور الجهاد في الإسلام: مقاومة الظلـم , ومقارعتـه ( رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا )( النساء: من الآية75 ) فهو يضمن حق الأمم في مدافعة الظالمين المعتدين .
ويحرم الإسلام الظلم , حتى للمخالف في الدين ؛ كما قال سبحانـه : ( وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) (المائدة: من الآية8) .
ويقول للمؤمنين في شأن قريش , التي منعتهم من دخول المسجد الحرام بمكة :( وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا)(المائدة: من الآية2) , والشنآن هو البغض والعداوة , أي : لا تحملكم بغضاء وعداوة شعب , أو أمة على أن تعتدوا عليهم, أو تظلموهم , وتصادروا حقوقهم .
وفي الحديث عن أنس - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم (اتقوا دعوة المظلوم ، وإن كان كافراً فإنه ليس دونها حجاب ) , رواه الإمام أحمد في مسنده , وهو حديث صحيح الإسناد .
كما أن من صور الجهاد مقاومة الدكتاتوريات التي تريد المحافظة على الخرافة والجهل ، وعدم إعطاء مساحة لقيم الإيمان بالله ، والأخلاق في الحركة الاجتماعية .

الإسلام والقتال :
وفي موضوع القتال , يمكن أن نرسم بعض الحقائق المهمة في التصور الإسلامي، ومن بينها ما سبق: أن الجهاد وإن كان أوسع من مفهوم القتـال ،فإنه يبقى من الوضوح أن نقول: إن الإسلام يعترف بالقتال ,حين يكون خياراً لمعالجة المشكلات , أو مواجهة الظلم والعدوان والدفاع عن الحريات والحقوق الخاصة، وحين نؤكد اعتراف الإسلام بالقتال والدفاع , والحرب فهذا جزء من منظومة القيم في الإسلام كما نفهمها , ويمكن لكل منصف أن يدرك معقولية مثل هذا القرار في الإسلام .
لقد دخل المسلمون في تاريخهم الطويل في معارك , وحروب تحت هذا المبدأ .
ومع أننا ندرك تماماً أنه: ليس ضرورياً أن ما يصنعه مجموعة من المسلمين فهو إملاء إسلامي شرعي في نظر الآخرين، وأن التاريخ الإسلامي ليس دائماً سجلاً للفضائل المحضة ، ولكن دعونا نتذكر:
كم قتل المسلمون من المدنيين في القرن المنصرم ؟!
وكم قتلت الشيوعية ؟!
وكم قتلت المجموعات والدول الغربية ؟!
ومن الذي أشعل أكبر حربين عالميتين خلال نصف قرن ، وجرّ إليها القريب والبعيد ؟ !
إن العالم يتذكر بمرارة ضرب المدنيين بالأسلحة النووية في هيروشيما وناجازاكي ، ويتذكر المجازر الدموية في البوسنة والهرسك , والتباطؤ الدولي عن إيقاف نزيف الدماء هناك , ولقد قتل في إندونيسيا - عام 1965م في إثر انقلاب مدعوم من الولايات المتحدة - مئات الألوف , غالبهم من الفلاحين , ولم تُخف الصحافة الوطنية في الولايات المتحدة اغتباطها بما يحدث , كما قتل مئات الآلاف في العراق , من الأطفال في ظل الحصار الدولي منذ عام 1991م.
ويشاهد العالم بعينيه , ما تفعله القوة الغاشمة الإسرائيلية - المدعومة من الولايات المتحدة - بالعزّل في فلسطين , الذين تحتل ديارهم , وتعامل حتى مواطنيها منهم معاملة عنصرية سافرة.
وإذا كان هؤلاء - الذين رسموا في العصر الحديث مذابح جماعية - يشعرون بمبررات في داخلهم ؛ فهذا يدل على عمق المشكلة الأخلاقية التي تواجه العالم .
إن الإسلام حين يدعو لاعتماد خيار القتال ؛ فهذا يأتي ضمن نظام يتّسم بالدقة والعدالة ، وإعطاء فرصة للسلام , فهناك مجموعة من الشروط , ترسم نظام القتال , الذي يشرعه الإسلام للمسلمين , وهو هنا إحدى صور الجهاد ؛ لكن من الواضح أنه ليس عدوانياً على أحد , بل يقوم لحماية الحقوق , ونصر المستضعفين , ومحاربة الظلم , والتعسف , ونشر قيم العدل أمام رفض مجموعات الدكتاتورية الانفتاح على الآخرين , والسماح للفرد في المجتمع باختيار القيم الفاضلة .
وفي هذه الدائرة , يمكن أن نفهم صورة القتال في الإسلام ,كنظام لنشر وحماية الحريات المدنية والحقوق . والمسلمون حين يشاركون في هذا القتال ؛ فإنهم يتمتعون بعلاقة روحية في داخلهم , تجعلهم الأكثر كفاءة من الناحية المعنوية .
وإذا كان المثل يقول : إن الأخلاق تُعرف حال القوة والقدرة - وهذا في نظرنا صحيح - فإن الإسلام حال قوته ونفوذه كان يرسم قيماً أخلاقية عالية , حتى مع الذين يضطر إلى محاربتهم .
وفي أمثلة سريعة , يرد أبو عبيدة إلى أهل حمص المال , الذي أخذه منهم مقابل الحماية ؛ خشية ألا يقدر على حمايتهم ، وهو يقوم بها في الوقت ذاته .
ويأمر الخليفة عمر بن عبد العزيز بتشكيل محكمة ميدانية , للنظر في دعوى أهل سمرقند , بعدم صحة إجراءات الحرب ، فتأمر المحكمة الجيش الإسلامي بالانسحاب الفوري ، وهكذا كان ينسحب الجيش وسط دهشة أهل المدينة وذهولهم .
وهذه الحرب العادلة , محكومة وفق الشريعة الإسلامية بالنظام الأخلاقي الذي لا يسمح بالتجاوز , حتى نجد في وصية الخليفة الأول , الصديق - رضي الله عنه- ليزيد : لا تقتل امرأة , ولا صبياً , ولا هرماً .
وكذلك كان عمر - رضي الله عنه - يوصي جيشه ويقول : لا تقتلوا امرأة , ولا صبياً ولا شيخاً هِمَّاً , يعني : كبيراً .
وكان أبو بكر يوصي بعدم قتل الرهبان في الصوامع .
وقال عمر : اتقوا الله في الفلاحين , الذين لا ينصبون لكم الحرب . وهذا باب تطول قراءتـه , ويعرف في مواضعه من كتب الفقه الإسلامي .
لقد كان لفقدان المسؤولية في تصنيف الإرهاب أثر في رفع روح التوتر ضد الولايات المتحدة , ليس بين المسلمين فحسب ,بل حتى لدى شعوب أخرى في العالم ..
قد يبدو للأقوياء أن من السهل والمناسب إسقاط المشكلات على الضعفاء , تحت مجموعة من الذرائع , وهذا ما نقرؤه في اتجاه بعض الدوائر في الغرب , في جعل الطرف الرئيس في مشكلة الإرهاب المسلمين , وليس غيرهم .
الدين في مفهوم المسلمين :
يبقى مفهوم الدين واضحاً في عقل المسلم البسيط أنه: عبارة عن عبادة الله , وتحقيق قيم الخير , والعدل التي شرعها الإسلام ؛ لإقامة حياة أفضل في الدنيا، وسعادة أبدية في الآخرة.
إن الدين لم يكن يوماً ما مشكلة عند المسلمين ؛ لأنه مفهوم واسع يمكن أن يستوعب في رسالة الإسلام كل شؤون الحياة ، ويمثل الإسلام في هذا المقام انفتاحاً واسعاً , لصناعة نظام أخلاقي , يمكن أن يعيش تحته الآخرون في أمن واستقرار .
الدين في الإسلام ليس قضية شخصية , أو مجرد رمزية في دائرة محدودة من دوائر الحياة , بل يعني: صناعة الحياة ليس للمسلمين فقط , بل لكل من يكون مستعداً للسلام , والعدل , واحترام الحقوق ، ويمكن أن نقول ببساطة إنه يعني: البحث عن السعادة , والأمن , والتكامل الأخلاقي .
وتحت هذا المفهوم يبقى أن المسلمين ليسوا بحاجة إلى العلمانية , لسبب بسيط: أنه لا توجد مشكلة لهم مع الدين . إن الفرد في الغرب قد يفهم الدين في دائرة معينة , تتعلق بالجانب التعبدي المحض , بين الإنسان وبين الله ؛ بينما هو في الإسلام معنى شمولي ينظم سير الحياة كلها , وفق قواعد عامة , وأصول مرنة , تكفل إمكانية الإفادة من الجديد في العلوم , والتقنيات , والتسهيلات المادية , وغيرها ، وتحافظ في الوقت ذاته على تميز المسلم , وأنموذجه الثقافي الخاص .
نتصور أن من مشاكلنا مع الغرب: أنهم لا يفهموننا كما يجب , وكما هي الحقيقة .
ومن المؤسف أن تكون مجموعات من الأسوياء في العالم , تقع تحت تصوير ساذج , يفتقد الأمانة في رسم هوية المسلم , أو تحديد مفهوم الدين عند المسلمين .
إن من أسس الدين في الإسلام: أنه يعطي مساحة لفهم الذات , واحترام المبادئ , والحريات الخاصة ، كما يرفض الإسلام محاولة تحويل الدين إلى أداة لتبرير الأخطاء , أو صناعة العدوان .
وربما كانت مشكلة فهم كلمة ( دين ) , وكلمة ( جهاد ) , والربط بينهما من إشكاليات الفهم لدى بعض الغربيين .
وإذا تحقق فهم الدين بهذا المعنى الواسع , وفهم الجهاد بذاك المعنى الواسع أيضاً ؛ زال كثير من الالتباس في الباب .
وهكذا تحدث الانتقائية - أحياناً - في التقاط جزئية خاصة , ومعالجتها , كما لو كانت هي الإسلام فقط , مع عزلها عن المنظومة الثقافية التي تنتمي إليها . يحدث هذا في المجال السياسي , والاجتماعـي والثقافي على السواء .
نلاحظ أحياناً أن بعض الدوائر في الغرب تجامل في إعلان احترام الإسلام كديانة ؛ لكن لا نجد مساحة لهذا الإعلان في التعامل مع المسلمين ، وكأن بعض هذه الدوائر تريد أن تفهم الإسـلام كما يحلـو لها !
هناك فرق بسيط هو: أن المسلم العادي يشعر أن الإسلام نظام شامل للحياة ، والفرد في المسيحية لا يجد هذا الشعور , بل يبقي الدين دائرة ضيقة في نظر المسيحيين ، وهنا قد لا يستوعب الفرد في الغرب العلاقة عند المسلمين بين الدين والدافع الذي يحرك الإنسان في أي اتجاه في الحياة .
إن الدين يبقى في نفوس المسلمين الملاذ الآمن , والأكثر فعالية لمقاومة كل أشكال التحديات .
وهنا ! يمكن أن نقول للعالم كله: إن تصعيد التحدي ضد المسلمين- من قبل أي قوة في العالم - سيجعل من الصعب في الأخير أن تتمتع هذه القوة بالهدوء والاستقرار ؛ لأن المسلم العادي يمكن أن يستوعب المحرك الديني في داخله لمقاومة العدوان , ومن المؤكد أن هذا المحرك سيجعل من الفرد أكثر مرارة , وسيكون أكثر فعالية في صناعة الأفراد من كل أنظمة التدريب النظامية ، وفي الوقت نفسه فإن المحرك الديني سيجعل من الفرد العادي في الإسلام أنموذجاً لصناعة الخير والسلام , واحترام الحقوق والحريات في ظل نظام العدالة .
والمسلمون يعلمون جميعاً أن نبيهم محمداً r نبي الرحمة , ونبي الملحمة, أي: القتال . والأصل في دعوته ورسالته الرحمة , لكنه يتحول إلى القتال حين تقف بعض القوى في صف رفض الرحمة , والأخلاق , وحرمان الآخرين منها , أو محاولة سلب الحقوق , ومصادرة الحريات الخاصة ؛ فإن الإسلام يمكن أن يعبئ في أقل من أربع وعشرين ساعة الملايين من المسلمين , المستعدين للتضحية في سبيل الدفاع عن الإسلام , دون أي علاقة اتصال تجري بين هؤلاء ، واليوم نعلم- ونحن على ثقة في قراءتنا للعقل المسلم العادي - أن عشرات الملايين من المسلمين سيبدون استعداداً للدفاع عن فلسطين , والمسجد الأقصى , لو افترضنا وضع استفتاء في العالم الإسلامي ، وهذه النتيجة التي نعلمها , ستكون تجاوباً عفوياً مع حالة الظلم الممارسة في الأرض الفلسطينية ، وهذا أحد مبادئ الإسلام , التي رسمها في علاقة المسلمين بعضهم مع بعض , مهما كان قدر الفوارق السياسية , والاجتماعية , والعرقية التي يمكن أن تختصر وتمحى بشكل مفاجئ أمام حركة الدين الروحية , التي تضمن التجاوب بين المسلمين .
وحين نتحدث عن هويتنا الخاصة ؛ فإن الدين يعد في الأساس عند المسلمين قيمة روحية عالية ,ونرى أن تعلقهم به هو الأقوى مقارنة بغيرهم لأسباب تتعلق بالإسلام ذاته ، ومن السذاجة التفكير في تجريد المسلمين منها ، وهذه القيمة تتجه في الأساس إلى السلام , لكن يمكن أن تكون قوة مضادة لكل محاولات التعدي التي تواجه المسلمين , أو مجموعات منهم .
إن المسلم الذي لا يُعطى مساحة كافية للتدين ؛ معرض لردة الفعل القوية ضد من يشعر بعداوتهم له, أكثر من المسلم المستقر في سلوكه أو المنتمي إلى مدرسة إسلامية , أو معهد شرعي , ولهذا فمن الطيش توجيه الاتهام إلى المدارس الإسلامية , أو المناهج الشرعية في العالم الإسلامي , وأقل ما يقال: إن العلم الشرعي يضبط العداوة , وينظمها ويحافظ على أخلاقيتها , وهدوئها.