![]() |
حبيبتي ... أعرف انكِ لستِ لي
حبيبتي ... أعرف انكِ لستِ لي لهذا اتمسك بكِ وأصارع كل الناس
اعرف أن شخصاً سواي سيأخذكِ يوماً إلى نعيمه لهذا احاول ان احول كل احظة اراكِ بها الى جنة وأخبئ في أعماقي الجحيم الذي يشتعل لحظات غيابكِ عني.. حبيبتي بربكِ قولي لي ماذا فعلت لكِ لأستحق منكِ كل هذا العذاب , فهل ذنبي انني احبكِ هل ذنبي انني فضلتكِ على كل الناس ...! منذ التقينا قبل ان تتفتح براعم الشوق , شعرت انكِ الوردة التي انتظرها , منذ ان تعارفنا قبل ان امد يدي , أدركت ان حبنا سيكون التحام كوكبين , كنتِ كبيرة في جبروتكِ وكنت كبيراً , وكنتِ تتحصنين وراء القابكِ ومثلكِ انا , كان لقائنا حرباً كلها اخطاء وكم ضحاياه كنا انا وانتِ , وحين لم تنتصري كنت انا المهزوم . وحبن ام انتصر كنت انا المهزوم . الا اننا توهمنا ان الحب يضعفنا , تمسكنا بقوة ان لا نلتقي وشعرنا بأن في لقائنا رضوخاً لطرفٍ ما , تركنا للمسافة مسافةً بيننا . وكم كنا غبيين يا حبيبتي حين ظل كل واحد منا في برجه معتصماً في برجه العالي ينتظر الآخر لأن يصعد او يهبط اليه ام نشعر باننا حين نلتقي كنا سنبني برجاً ثالثاً يتسع لنا , لم نحس بأن الحب كان سيمنحنا القوى الأقوى كان سيوحدنا في كائن اكثر بسالة من الريح , خلناه ريحاً تغرقنا , تنثرنا , تبعثرنا , تبعثر طموحاتنا , فيكبر واحدنا على حساب الآخر . أعرف انكِ لن تكوني لي , وأحتاج اليكِ وتدركين أني لست لكِ . حبيبتي هل أهمس لكِ بسر صغير وحاولي ان تنسيه بعد سماعه ( ضعيفٌ انا بدونكِ وكم بكِ أقوى , وحيداً انا حين لا اراكِ وكم بوجودكِ أفرح , مكسوراً انا في غيابكِ وأصير شمساً حين تقبلين علي ) هل عرفتِ سري الآن انه الحب . لعلنا لم نصل بعد ولكن سنصل لا مجال |
|
|
الساعة الآن 06:29 AM. |