منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   تعم للأرهاب (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=37962)

قاهرهم 18-04-2003 09:13 PM

تعم للأرهاب
 
تعم للأرهاب
أهكذا تتحول العراق الى هذا الحال من قائد موالي للصهيونيه

ويعثو في ألأرض ويقتل من يقتل بلا حساب


لم يعد فى فمنا أسنان ...

فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟


أنا مع الارهاب ..

اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب

من الطغاة والطغيان

وينقذ الانسان من وحشية الانسان



أنا مع الإرهاب

ان كان يستطيع ان ينقذني

من قيصر اليهود

او من قيصر الرومان



أنا مع الإرهاب

ما دام هذا العالم الجديد ..

مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..

بالمناصفة !!!



أنا مع الإرهاب

بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب

ما دام هذا العالم الجديـــد

!! بيـن يدي قصــــــاب



أنا مع الإرهاب

ما دام هذا العالم الجديد

قد صنفنا

من فئة الذئاب !!



أنا مع الإرهاب

ان كان مجلس الشيوخ في أميركا

هو الذى فى يده الحساب ...

وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب



أنا مع الإرهاب

مادام هذا العـالم الجديد

يكــــره في أعمـاقه

رائحــة الأعــراب



أنا مع الإرهاب

مادام هذا العالم الجديد

يريد ذبح أطفالي

ويرميهم للكلاب

من أجل هذا كله

أرفــــع صوتـي عاليا

أنا مع الإرهاب

أنا مع الإرهاب

أنا مع الإرهاب




نزار قبـاني


**7 *2 *7

ضحية صمت 19-04-2003 09:54 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الغالي : قاهرهم
أولا اريد أن اتقدم لك بالشكر الجزيل على نشاطك الملحوظ والملموس في منتدى
الأقتصاد والسياسه واسأل الله جل وعلا أن يرفع من قدرك ويجزيك خير الجزاء على هذا الجهد الواضح ...........
ولقد أعجبني موضوعك أعلاه والذي تقدمت به فخرا وأعتزازا ولتبين أنك لا تمانع بأن
توصف وتنعت بالأرهاب مادام أن الأرهاب سوف يحقق مصلحة عليا الا وهي الذود والدفاع عن الدين والعرض والوطن لذا استسمحك في الخوض قليلا ببعض ما قد تبوح به نفسي عن هذا النعت الذي بدأ نا نمل سماعه من كلا الطرفين .....

____________________الأرهـــــــــــــاااااب______ ___________

درج أعداء الإسلام -وتبعهم في ذلك جهلة المسلمين- على استعمال هذا المصطلح (الإرهاب) وفي الحقيقة لو نظر جهلة المسلمين بعين البصيرة -التي وللأسف يفتقرون إليها- لوجدوا أنهم أيضاً يوصفون بالإرهابيين فهذا المصطلح يستعمله فريقان :

الفريق الأول: جهلة المسلمين وفسقتهم وهم هنا يلصقون تهمة الإرهاب بكل داعية يدعو إلى عودة دين الله إلى الحياة وتطبيقه في شتى المناحي ورفع راية الشريعة الإسلامية من جديد.

والفريق الثاني : هم أعداء الإسلام من أهل الملل الأخرى الذين ظنوا في قيام الإسلام وظهوره زوالاً لملكهم وكبتاً لشهـواتهم وهم هنـا يلصقون هذه التهمة- أي الإرهاب -بكل مسلم لا يفرقون ،فالمسلم العامل المخلص لدين الله هو عندهم إرهابي والمسلم الجاهل الخامل إرهابي أيضاً الكل سواء. فالقصاص عندهم إرهاب بل وذبح الدجاجة عندهم أيضاً إرهاب. وظنهم هذا بأن في الإسلام زوالاً لملكهم ظن خاطئ لأن الإسلام لا يمحو ملك من دخل فيه بل يبقيه عليه إذا أسلم فالرسول صلى الله عليه وسلم قال : {فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا} رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه،وبين أيضاً أن من أسلم من أهل الكتاب فإنه يؤتى أجره مرتين فقال{ من أسلم من أهل الكتابين فله أجره مرتين وله مثل الذي لنا وعليه مثل الذي علينا ومن أسلم من المشركين فله أجره وله مثل الذي لنا وعليه مثل الذي علينا} فالحديث يبين أن لمن دخل في الإسلام ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين ولو علم جهلة المسلمين أن أعداء الإسلام يعممون ولا يفرقون لفكروا وأعادوا النظر مراراً قبل ظلم إخوانهم وبني جلدتهم من المسلمين المخلصين الغيورين على دين الله والحريصين على تطبيق شرع الله. وعلى أي حال فإن المسلم الحق لا يتهرب من هذا المصطلح إنما يعلم أن له مكاناً ووقتاً يستخدمه فيه ووقتاً آخر لا يستخدمه فيه وليس هذا باللغز المحير فكلام الله يبين ويزيل هذا الإشكال يقول تعالى ((أشداء على الكفار رحماء بينهم)) ويقول تعالى ((أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)) ويقول تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم)). قال القرطبي : قوله تعالى: "وأعدوا لهم" أمر من الله سبحانه للمؤمنين بإعداد القوة للأعداء بعد أن أكد تقدمة التقوى. فإن الله سبحانه لو شاء لهزمهم بالكلام والتفل في وجوههم وبحفنة من تراب، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكنه أراد أن يبتلي بعض الناس ببعض بعلمه السابق وقضائه النافذ. وقال أيضاً:قوله تعالى: "ترهبون به عدو الله وعدوكم" يعني تخيفون به عدو الله وعدوكم من اليهود وقريش وكفار العرب. "وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم" يعني فارس والروم، قاله السدي. وقيل: الجن. وهو اختيار الطبري. وقيل: المراد بذلك كل من لا تعرف عداوته. قال السهيلي: قيل لهم قريظة. وقيل: هم من الجن. وقيل غير ذلك. ولا ينبغي أن يقال فيهم شيء، لأن الله سبحانه قال: "وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم"، فكيف يدعي أحد علما بهم. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه في قوله {ترهبون به عدو الله وعدوكم} قال: تخزون به عدو الله وعدوكم. ولمزيد من التعرف على الاشتقاق اللغوي لهذا المصطلح نختم هذه المقالة بكلام الراغب الأصفهاني في مفردات ألفاظ القرآن:‏.

- الرهبة والرهب: مخافةُ مع تحرز واضطراب، قال تعالى: {لأنتم أشد رهبة} <الحشر/13>، وقال: {جناحك من الرهب} <القصص/32>، وقرئ: {من الرهب} (وهي قراءة ابن عامر وأبي بكر وحمزة والكسائي وخلف. وقرأ حفص {الرهب} بسكون الهاء، والباقون: {الرهب} انظر: الإتحاف 342)، أي: الفزع. قال مقاتل: خرجت ألتمس تفسير الرهب، فلقيت أعرابية وأنا آكل، فقالت: يا عبد الله، تصدق علي، فملأت كفي لأدفع إليها، فقالت: ههنا في رهبي (انظر تفسير القرطبي 13/284، وعد هذا التفسير الكرماني من العجائب. غرائب التفسير 2/868)، أي: كمي. والأول أصح. قال تعالى: {ويدعوننا رغبا ورهبا} <الأنبياء/90>، وقال: {ترهبون به عدو الله} <الأنفال/ 60>، وقوله: {واسترهبوهم} <الأعراف/116>، أي: حملوهم على أن يرهبوا، {وإياي فارهبون} <البقرة/40>، أي: فخافون، والترهب: التعبد، وهو استعمال الرهبة، والرهبانية: غلو في تحمل التعبد، من فرط الرهبة. قال: {ورهبانية ابتدعوها} <الحديد/27>، والرهبان يكون واحدا، وجمعا، فمن جعله واحدا جمعه على رهابين، ورهابنة بالجمع أليق. والإرهاب: فزع الإبل، وإنما هو من: أرهبت. ومنه: الرهب (الرهب: الناقة المهزولة) من الإبل، وقالت العرب: رهبوت خير من رحموت (قال الفارابي: رهبوت خير من رحموت، يقول: لأن ترهب خير من أن ترحم. ديوان الأدب 2/79؛ والأمثال ص 309).
وبعد ما تقدم يسعدني يا أخي في ظل الأيه الكريمه التي ذكرتها سابقا والتي قال فيها ربنا جل وعلا (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم)).
اقول يسعـــــــــــدني أن أكون أرهابيا ويشرفني أن أنعت بالأرهابي ولي الفخر أن أموت
وأنا ارهابي ......
لك مني اصدق الموده وأطيب المنى بدوام الصحه والعافيه
ولا حرمنا الله من طلاتك يا عزيزي...
أخوك راكان


الساعة الآن 12:15 AM.