منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   إباحة الخروج للنساء لقضاء حاجة (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=37634)

نفس الشا طر 16-04-2003 10:38 AM

إباحة الخروج للنساء لقضاء حاجة
 
إباحة الخروج للنساء لقضاء حاجة الإنسان السلام صحيح مسلم



‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏خرجت ‏ ‏سودة ‏ ‏بعد ما ضرب عليها الحجاب لتقضي حاجتها وكانت امرأة جسيمة ‏ ‏تفرع ‏ ‏النساء جسما لا ‏ ‏تخفى على من يعرفها فرآها ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال يا ‏ ‏سودة ‏ ‏والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين قالت ‏ ‏فانكفأت ‏ ‏راجعة ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في بيتي وإنه ليتعشى وفي يده ‏ ‏عرق ‏ ‏فدخلت فقالت يا رسول الله إني خرجت فقال لي ‏ ‏عمر ‏ ‏كذا وكذا قالت فأوحي إليه ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه فقال إنه قد ‏ ‏أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن ‏
‏وفي رواية ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏يفرع ‏ ‏النساء جسمها ‏ ‏زاد ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏في حديثه ‏ ‏فقال ‏ ‏هشام ‏ ‏يعني البراز ‏ ‏و حدثناه ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏بهذا الإسناد وقال ‏ ‏وكانت امرأة ‏ ‏يفرع ‏ ‏الناس جسمها قال وإنه ليتعشى ‏ ‏و حدثنيه ‏ ‏سويد بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏بهذا الإسناد ‏



صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( وكانت امرأة جسيمة تفرع النساء جسما لا تخفى على من يعرفها ) ‏
‏فقوله : ( جسيمة ) ‏
‏أي عظيمة الجسم , ‏
‏وقوله : ( تفرع ) ‏
‏هو بفتح التاء وإسكان الفاء وفتح الراء وبالعين المهملة , أي تطولهن , فتكون أطول منهن , والفارع المرتفع العالي . ‏
‏وقوله : ( لا تخفى على من يعرفها ) ‏
‏يعني لا تخفى إذا كانت متلففة في ثيابها ومرطها في ظلمة الليل ونحوها على من قد سبقت له معرفة طولها لانفرادها بذلك . ‏

‏قولها : ( وإنه ليتعشى وفي يده عرق ) ‏
‏هو بفتح العين وإسكان الراء , وهو العظم الذي عليه بقية لحم . هذا هو المشهور , وقيل : هو القذرة من اللحم , وهو شاذ ضعيف . ‏

‏قوله : ( قال هشام : يعني البراز ) ‏
‏هكذا المشهور في الرواية ( البراز ) بفتح الباء , وهو الموضع الواسع البارز الظاهر , وقد قال الجوهري في الصحاح : البراز بكسر الباء هو الغائط , وهذا أشبه أن يكون هو المراد هنا , فإن مراد هشام بقوله : ( يعني البراز ) تفسير قوله صلى الله عليه وسلم ( قد أذن لكن ) أن تخرجن لحاجتكن فقال هشام : المراد بحاجتهن الخروج للغائط , لا لكل حاجة من أمور المعايش . والله أعلم .

^ مشاعـــر ^ 16-04-2003 11:18 AM

اخي الكريم في الله "نفس الشاطر"


جـــــازاك العلي الكبير على هذا الطرح المفيد

وجعلنا واياك من ورثة جنة النعيم باعمالنا الصالحة




تحياتـــــــــــي


الساعة الآن 11:53 PM.