ألفاظ خاطئة اعتدنا عليها....يجب الحذر منها......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيباتي في الله: هذه بعض الألفاظ الخاطئة التي اعتدنا عليها فيجب الحذر منها فقد جمعتها من كتاب بعنوان:ألفاظ ومفاهيم في ميزان الشريعة.للشيخ:محمد العثيمين (رحمه الله).
------------------------------------------
* يطلق بعض الناس عند نصحه عن فعل معصية كلمة(أنا حر في تصرفاتي).
فهذا خطأ فأنت لست حرا في معصية الله بل إنك إذا عصيت ربك خرجت من الرق الذي تدعيه الى رق الشيطان والهوى.
-------------------------------------------
* إذا سأل شخص شخصا آخر فقال له:أين فلان صار لي زمن ما رأيته؟فيقول إن فلان ربنا افتكره) ويقصد بذلك توفاه الله.فهل هذه الإجابة صحيحة؟
إذا كان مراده بذلك إن الله تذكر ثم أماته فهذه كلمة كفر لأنه يقتضي أن الله عز وجل ينسى!!والله سبحانه وتعالى لا ينسى.
أما إذا كان جاهلا ولا يدري ويريد بقوله:إن الله افتكره يعني أخذه فقط. فهذا ليس بكفر لكن يجب أن يطهر لسانه عن هذا الكلام لأنه كلام موهم لنقص رب العالمين.
-----------------------------------------
* عندما يسأل بعض الناس فيقال لهأين الله؟) فيقولالله موجود في كل مكان)أو (في كل الوجود)فهل الإجابة صحيحة؟؟
هذه الأجابة باطلة فإذا سُئل أين الله.فليقل (في السماء).
وأما من قال بأن الله موجود في كل مكان فهذا كفر لأنه تكذيب من أن الله تعالى عال على كل شيء وأنه فوق السماوات مستو على عرشه.
------------------------------------------
* بعض الناس عندما يدعو يقول مثلا الله يهديه-إن شاء الله- أو الله يرحم موتانا وموتى المسلمين-إن شاء الله- فهل تقرن المشيئة بالدعاء؟؟
إن الغالب على الذين يقولون مثل هذا لا يريدون بذلك التعليق وإنما يريدون بذلك التبرك,فإذا كان هذا مرادهم فلا بأس أما إذا كانوا يريدون التعليق فلا ينبغي أن يقولوا هذا لأنه يشبه ما نهى عنه الرسول في قولهلا يقول أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت).
---------------------------------------
* هل عبارة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بعد التثاوب صحيحة؟
هذه العبارة لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع فليس التثاوب من أسباب طلب الإستعاذة!!
فالنبي أمر الإنسان عند التثاوب أن يكظم ما استطاع فإن لم يستطع فإنه يضع يده على فمه .
ولو كانت الإستعاذة مشروعة لبينها الرسول كما بين ما يشرع من الأفعال.
---------------------------------
فعلينا أن لا نبتدع ألفاظ من أنفسنا لم تصدر عن النبي عليه الصلاة والسلام فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.