منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   السيره النبويه ...لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=37214)

نفس الشا طر 12-04-2003 09:37 PM

السيره النبويه ...لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
 
السيره النبويه ...لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
هنا حلقات عن سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...



ذكر سرد النسب الزكي من محمد صلى الله عليه وسلم إلى آدم عليه السلام


قال ابو عبدالملك بن هشام :
محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ،(واسم عبدالمطلب شيبة)،بن هاشم،(واسم هاشم عمرو)،بن عبد مناف(واسم عبد مناف المغيرة) بن قصي،(واسم قصي زيد)،بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة،(واسم مدركة عامر)،بن الياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان بن أدّ،ويقال أدد،بن مقِّوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن ابراهيم خليل الرحمن بن تارح (وهو آزر) بن ناحور بن ساروغ بن راعو بن فالخ بن عيبر بن شالخ بن ارفخشذ بن سام بن نوح بن لمك بن متُّوشلخ بن أخنوخ (وهو إدريس النبي عليه السلام فيما يزعمون) بن يرد بن مهليل بن قينن بن يانش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم


أولاد عبدالمطلب بن هشام

فولد عبد المطلب بن هاشم عشرة نفر وست نسوة :العباس ،وحمزة،وعبدالله ،وأبا طالب،والزبير ،والحارث،وحجلاً،والمقِّوم،وضرارا وأبا لهب
واسمه عبدالعزى،وصفية،وأم حكيم البيضاء، وعاتكة،وأميمة،واروى،وبرّة.


*والدا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فولد عبدالله بن عبدالمطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم،سيد ولد آدم،محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى آله.
وأمه: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر.

وأمها برة بنت عبدالعزىبن عثمان بن عبدالدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر.
فرسول الله أشلاف ولد آدم ،وأفضلهم نسبا،من قبل أبيه وأمه،صلى الله عليه وسلم،وشرّف وكرّم،ومجّد وعظّم.


*ذكر ما قيل لآمنة عند حملها برسول الله صلى الله عليه وسلم:
ويزعمون –فيما يتحدث الناس والله أعلم- أن آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تحدث:
أنها أُتيت حين حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لها: إنك قد حملت بسيّد هذه الأمة،فإذا وقع إلى الأرض فقولي:
((أُعيذه بالواحد،من شر كل حاسد))،ثم سميه محمدا.

ورأت حين حلمت به أنه خرج منها نور رأت به قصور بصرى من أرض الشام ،ثم لم يلبث عبدالله بن عبدالمطلب ابو رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هلك وأمُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل به


*ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين،لإثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول،عام الفيل.
عن قيس بن مخرمة قال: وُلدت أنا ورسول الله عام الفيل فنحن لِدتانِ .
عن حسان بن ثابت قال:
والله إني لغلام يفعة ((أي قوي)) ابن سبع سنين أو ثمان أعقل كل ما سمعت إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته على أطمةٍ ((وهي الحصن)) بيثرب :
يامعشر يهود‍ حتى إذا اجتمعوا إليه قالوا له:ويلك مالك؟ قال : طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به.

فلما وضعته أمه صلى الله عليه وسلم ارسلت إلى جده عبدالمطلب :إنه قد ولد لك غلام فأته فانظر إليه ،فأتاه فنظر إليه،وحدثته بما رأت حين حملت به،وما قيل لها فيه،وما أُمرت به أن تسميه.

فيزعمون أن عبدالمطلب أخذه فدخل به الكعبة،فقام يدعو الله ويشكر له ما أعطاه،ثم خرج به إلى أُمه فدفعه إليها،والتمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم المراضع.

فاسترضع له أمرأة من سعد بن بكر،يقال لها حليمة ابنة ذؤيب.

اتمنى ان الموضوع ماقد طرح

الســـــنافي 12-04-2003 11:32 PM

السلام عليكم
بارك الله فيك اخوي على هذا الموضوع الذي يتضمن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
اخوك السنافي

الهوى 13-04-2003 06:03 PM

مشكور يا الغالي نفس الشا طر
على المعلومه التاريخيه الطيبه

نفس الشا طر 13-04-2003 08:34 PM

في مرابع بني سعد نشأ اليتيم وربي في أحضان السيدة حليمة السعدية:


كانت حليمة تحدِّث أنها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ((واسمه عبدالله بن الحارث بن عبدالعزى)) في نسوة من بني سعد تلتمس الرضعاء،تقول السيدة حليمة:
خرجت على أتان ((أي الحمارة)) لي قمراء ((أي شهباء)) معنا شارف لنا ((أي ناقة مسنة))،والله ما تبض بقطرة ،وما ننام ليلنا أجمع من صبيِّنا الذي معنا ،بسبب بكائه من شدة الجوع،فخرجتُ على أتاني حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء،فما منا أمرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله فتأباه إذا قيل لها إنه يتيم،وذلك أنّا إنما كنا نرجو المعرفو من ابي الصبي ،فكنا نقول :يتيم! وما عسى أن تصنع أمه وجده! فنأباه ، فما بقيت أمرأة إلا وأخذت رضيعا ،غيري،فلما أجمعنا على الإنطلاق قلت لصاحبي ((تعني زوجها الحارث بن عبدالعزى)) : والله أني أكره أن ارجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعا،والله لأذهبن لذلك اليتيم فلآخذنه! قال : لاعليك أن تفعلي عسى الله أن يجعل فيه بركة!

قالت :فذهبت إليه فأخذته،وما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غيره،فأخذته ورجعت لرحلي،فلما وضعته في حجري أقبل علي ثدياي بما شاء من لبن،فشرب اليتيم حتى روي،وشرب أخوه حتى روي ثم ناما،وقام زوجي إلى شارفنا ((أي ناقتنا الهزيلة)) فإذا إنها لحافل ((أي كثر لبنها في ضرعها واجتمع))،فحلب منها ماشرب،وشربتُ معه حتى انتهينا ريا وشبعا،فبتنا بخير ليلة!

ولا زلنا مع السيدة الفاضلة حليمة السعدية مرضعة اليتيم صلى الله عليه وسلم حيث قالت:
يقول صاحبي حين أصبحنا : تعلمي والله ياحليمة،لقد أخذت نسمة مباركة! فقلت : والله أني لأرجو ذلك!

ثم خرجنا وركبت أتاني،وحملته عليها معي،فوالله لقطعت بالركب،مايقدر عليها شي من حمرهم،حتى إن صواحبي ليقلن لي : يابنة أبي ذؤيب،ويحك اربعي علينا ((أي انتظرينا )) ،!

ثم قدمنا منازلنا من بلاد سعد ،وما أعلم ارضا من ارض الله أجدب منها ،فكانت غنمي تروح عليّ حين قدمنا حين قدمنا به معنا شباعا لُبنا،فنحلب ونشرب،وما يحلب إنسان قطرة لبن،ولايجدها في ضرع،حتى كان الحاضرون من القوم يقولون لرعيانهم: ويلكم أسرحوا حيث يسرح راعي ابي ذؤيب،فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بقطرة لبن،وتروح غنمي شباعا لبنا!

فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حت مضت سنتاه وفصلته،وكان يشب شبابا لايشبه الغلمان،فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفراً ((أي شديدا غليظاً)) ،فقدمنا به على أمه ونحن احرص شي على مكثه فينا،لما كنا نرى من بركته،فكلمنا أمه،وقلت لها : لو تركت بُنَي عندي حتى يغلظ،فإني أخاف عليه وبأ مكة،فلم نزل معها حتى ردته معنا.

فرجعنا به فوالله أنه ،بعد مقدمنا به بأشهر ،مع أخيه لفي بهم ((والبهم صغار الغنم)) لنا خلف بيوتنا،إذ أتانا أخوه يشتد،فقال لي ولأبيه : ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض،فأضجعانه فشقا بطنه،فهما يسوطانه ((أي يضربان بعضه ببعض ويحركانه)).

فخرجتُ –أي السيدة حليمة- أنا وابوه نحوه،فوجدته قائما منتقعاً وجهه،فالتزمته والتزمه أبوه،فقلنا: مالك يابني ؟ قال: جاءني رجلان عليهما ثياب بيض،فأضجعاني وشقّا بطني فالتمسا فيه شيئا لاأدري ماهو؟

فرجع به إلى خبائنا وقال لي ابوه : ياحليمة ،لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب،فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك،فاحتملناه،فقدمنا به مكة على أمه،فقالت : ما أقدمك به يا ظئر ((والظئر هي المرأة التي ترضع ولدها))،وقد كنتِ حريصة عليه وعلى مُكثه عندك؟ فقلت: قد بلغ الله بابني وقضيت الذي علي،وتخوفت الأحداث عليه،فقالت أمه السيدة آمنة : ما هذا شأنك فاصدقيني خبرك، فلم تدعني حت أخبرتها قالت : افتخوفت عليه الشيطان؟ قلت :نعم، قالت : كلا ،والله ماللشيطان عليه من سبيل،وإن له لشأنا،أفلا أخبرك خبره؟ قلت :بلى. قالت : رأيت حين حملت به أنه خرج مني نور اضاء قصور بصرى من ارض الشام،ثم حملت به فوالله ما رأيت من حمل قط كان أخف علي ولا أيسر منه،ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض،رافع رأسه إلى السماء..دعيه هنك فانطلقي راشدة!!!!!

وهكذا تجلت العناية الإلهية باليتيم محمد وهو طفل صغير في مرابع بني سعد وحفظه الله بحفظه،ونشأ في حضن السيدة العظيمة صاحبة الشرف العظيم حليمة السعدية

**مرجانة** 13-04-2003 08:51 PM

مشكوووووووووور

أخ نفس الشاطر


على موضوعك القيم

والذي أسأل الله أن


يجعله في ميزان حسناتك

نفس الشا طر 13-04-2003 09:16 PM

قال ابن اسحاق :
حدثني ثور بن يزيد عن بعض أهل العلم ولا أحسبه ألا خالد بن معدان الكلاعي:
ان نفرا من اصحاب رسول الله قالوا له :يارسول الله،أخبرنا عن نفسك قال :نعم
أنا دعوة أبي إبراهيم،وبشرى أخي عيسى،ورأت أمي حين حملت بي ،أنه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام،واستُرضعتُ في بني سعد بن بكر

فبينا أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهما لنا،إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض،بطست من ذهب مملوءة ثلجا،ثم أخذاني فشقا بطني،واستخرجا قلبي فشقاه،فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها،ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه،ثم قال أحدهما لصاحبه :زنه بعشرة من أمته.فوزنني بهم فوزنتهم،ثم قال:
زنه بمائة من أمته.فوزنني بهم فوزنتهم.ثم قال:زنه بألف من أمته.فوزنني بهم فوزنتهم.فقال :دعه،فوالله لو وزنته بأمته لوزنها.


وفاة السيدة آمنة بنت وهب والدة اليتيم وكفالة جده عبد المطلب :
كان رسول الله مع أمة آمنة بنت وهب في كلاءة الله وحفظه،فلما بلغ ست سنين توفيِّت أمه بالأبواء بين مكة والمدينة،كانت قد قدمت به على أخواله من بني عدي بن النجار تزيره إياهم،فماتت وهي راجعة على مكة.
ثم كفله جده عبدالمطلب بن هاشم،فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني سنين هلك عبدالمطلب،وذلك بعد الفيل بثماني سنين،ثم كفله عمه ابي طالب.



مع الراهب بحيرا في ارض الشام وحديثه مع رسول الله:
خرج ابو طالب في ركب تاجرا إلى الشام،فلما تهيأ للرحيل تعلق به رسول الله فرق له أبو طالب وقال: والله لأخرجن به معي،ولا يفارقني ولا افارقه ابدا...

فخرج معه اليتيم فلما نزل الركب بصرى وبها الراهب بحيرا،في صومعة له،وكان بالنصرانية عالما،فلما نزلوا قريبا من صومعته صنع لهم طعاما،وذلك أنه رأى رسول الله وهو في صومعته في الركب حين اقبلوا،وغمامة تظله من بين القوم،ثم اقبلوا فنزلوا قريبا منه،فنظر إلى الغمامة حين أظلت الشجرة،وتهصرت((أي مالت))أغصان الشجرة على رسول الله حتى استظل بظلها،فلما رأى ذلك بحيرا أرسل إليهم فقال: إني قد صنعت لكم طعاما يامعشر قريش فأنا أحب أن تحضروا كلكم صغيركم وكبيركم وعبدكم وحركم.

فاجتمعوا إليه وتخلف رسول الله من بين القوم،لحداثة سنه،فلما نظر بحيرا للقوم لم ير الصفة التي يعرف ويجد عنده،فقال :يامعشر قريش،لايتخلفن أحد منكم عن طعامي .قالوا: يابحيرا ماتخلف عنك أحد إلآ غلام،وهو أحدث القوم سنا فتخلف في رحالهم،فقال: لاتفعلوا،ادعوه فليحضر هذا الطعام معكم،فقام رجل وأحضر اليتيم عليه الصلاة والسلام وأجلسه مع القوم،فلما رآه بحيرا جعل يلحظه لحظا شديدا وينظر على أشياء من جسده قد كان يجدها عنده من صفته،حتى إذا فرغ القوم من طعامهم قال بحيرا لرسول الله: ياغلام أسألك بحق اللات والعزى إلا أخبرتني عما أسألك عنه،فزعموا أن رسول الله قال له: لاتسألني باللات والعزى فوالله ما ابغضت شيئا قط بغضهما فقال بحيرا: فبالله إلا أخبرتني عما أسألك عنه.فقال له:سلني مابدالك فجعل يسأله عن أشياء من حاله في نومه وهيئته وأموره،فجعل رسول الله يخبره فيوافق ذلك ماعند الراهب بحيرا من صفته،ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه على موضعه من صفته التي عنده.

فلما فرغ اقبل على عمه ابي طالب وقال: ماهذا الغلام منك؟ قال: ابني،قال له بحيرا: ماهو بابنك،وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيا،قال: فإنه ابن أخي،قال: فما فعل أبوه؟ قال : مات وأمه حبلى به،قال:صدقت،فارجع بابن أخيك إلى بلده واحذر عليه يهود،فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ماعرفت ليبغُنّه شرا،فإنه لابن أخيك هذا شأن عظيم!
فأسرع به عمه أبي طالب لبلاده....!!


حرب الفجار:
هاجت حرب الفجار ورسول الله ابن عشرين سنة،وإنما سمي هذا اليوم بالفجار بما استحل هذان الحيان : كنانة وقيس بن عيلان،فيه من المحارم بينهم،وكان قائد قريش وكنانة حرب بن أمية،وكان الظفر في أول النهار لقيس على كنانة حتى إذا كان وسط النهار كان الظفر لكنانة على قيس،ويقول ابن هشام أن رسول الله شهد بعض أيام الفجار أخرجه أعمامه معهم،وقال عليه الصلاة والسلام:
((كنت أنبل على أعمامي)) أي ارد عليهم نبل عدوهم........والله تعالى أعلم.



الزواج الميمون بالسيدة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها:
كانت السيدة خديجة امرأة تاجرة،ذات شرف ومال،تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه ((أي تعطي مالها للغير ليتجر فيه فيكون له ربح معلوم)) ،فلما بغلها عن رسول الله من صدقه وأمانته وكرم أخلاقه،بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرا به،وارسلت معه غلامها ميسرة،فقبل رسول الله بعرضها وخرج في مالها وحرج معه ميسرة حتى قدموا الشام.

فنزل رسول الله في ظل شجرة قريبا من صومعة راهب يقال له نسطورا،فاطلع الراهب إلى ميسرة وقال: من هذا الرجل الذي نزل تحت الشجرة؟ فقال :هذا رجل من قريش من أهل الحرم؟ فقال الراهب: مانزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي؟؟

ثم باع رسول الله سلعته ،ثم قفل راجعا لمكة،فكان ميسرة أذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس،فلما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ماجاء به فأضعِف ((أي صار مضاعفا)) .

وحدثها ميسرة عن قول الراهب نسطورا،وعما كان من أمر الملكين الذين كانا يظلانه وكانت خديجة أمرأة لبيبة شريفة،فلما أخبرها ميسرة بما أخبرها بعثت إلى رسول الله فقالت له: ياابن عم،إني قد رغبت فيك لقرابتك وسِطتك((أي شرفك)) في قومك،وأمانتك وحسن خلقك،وصدق حديثك،ثم عرضت عليه نفسها،وكانت خديجة يومئذ أوسط النساء نسبا ،وأعظمهن شرفا،وأكثرهن مالا،كل قومها كان حريصا على الزواج منها لو يقدر عليه.

فلما قالت ذلك لرسول الله ذكر ذلك لأعمامه،فخرج معه عمه حمزة حتى دخل على خويلد بن أسد –والد خديجة- فخطبها إليه فتزوجها،وأصدقها عشرين بكرة.فولدت لرسول الله ولده كلهم إلا أبراهيم،ولدت القاسم ،وبه كان يكنى،والطاهر والطيب،وزينب ورقية،وأم كلثوم،وفاطمة،عليهم السلام.

فأما القاسم والطيب والطاهر فماتوا في الجاهلية وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه عليه الصلاة والسلام

سيدة الفكر 14-04-2003 12:17 PM

جزاك الله خير اخي الغالي نفس الشاطر

دائما انت مميز................

لك فائق احترامي

nahla 14-04-2003 02:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أخي في الله نفس الشاطر
دائما أرى التميز في المواضيع التي تختارها لنا أسأل الله لك التوفيق وأن يعينك على انهاء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم؛؛؛؛
أسأل الله لك الجنة؛؛؛؛ح


الساعة الآن 12:32 PM.